رواية أسيرة عشقة للكاتبة شهد السيد 18-19-20-21-22
لها صاح بأسمها لتفتح له بابتسامة واسعه لينظر لها بتفحص شديد بدء من ملابسها السوداء مختلطه باللون الاخضر الغامق وخصلاتها التي جمعتها للاعلي.
دلف ليجد شورت أسود وتيشرت اخضر غامق خاصين به موضوعين أرضا لتهتف شذي بحماس
_طلعتلك هدوم معايا غير يلا بسرعة وانا هستناك بره.
اومأ لتغادر وتغلق الباب خلفها ابدل ثيابه وامسك الكاميرا الذي اشتراها لتفرح بها.
وضع الكاميرا أمامها قائل
_عشان تصوري بيها براحتك.
نظرت له بامتنان ربما حب وهي تعانقه براحه شديده قائله
_انا بحبك أوي بجد بحبك جدا.
لم يتفوه بجمله بل لم يستوعب تحبه.!!!تحبه كما يحبها تحبه كزوج وحبيب.
أمسك يدها يبعدها عنه قائل بتراقب وهو يبتلع لعابه بصعوبه ودقات قلبه تكاد تهشم صدره
أخفضت عيناها بحرج وحزن قائله
_هو انت اكيد بتحبني زي منه وبالنسبالك عيله لأن يعني انت كبير عني وأكيد عمرك ماتفكر تحب واحده ف سني بس انا بعد تفكير طويل وحنانك واحتوائك ليا والأمان اللي بحس بيه معاك خلاني أعرف إني بحبك مفيش حد كان بيدور علي راحتي وسعادتي غير بابا وهو قالهالي ف مره اللي يدور علي سعادتك ويبقي حنين عليكي مهما حصل واللي تحسي بأمان ف قربه وفرحه بوجوده يبقي بتحبيه وهو ده اللي يستاهلك من بعدي..بص انت لو مش بتحبني..
دفعته عندما شعرت بنقص الاكسجين تتنفس بسرعة لتجده يضمها وكأنه يدخلها بين ضلوعه قائل بحب خالص
_أنا بحبك حب ولا حد هيحب حد زيه ولا الكلام يوصفه بحبك رغم كل حاجه واي حاجه متتصوريش استنيها منك إزاي انا بحبك من يوم ماعيني شافتك..أنا عارف إنك مرتبكه خدي وقتك لحد ما تتأكدي ميه بالميه من مشاعرك دي عشان قرار إنك تكوني مراتي مدي حياتك ده متندميش عليه بعدين اتفقنا.
اسرع خلفها تبدأ حياة أخري حياة ملخصه بيومين مليئين بالعشق والشغف والمرح يومين لمحبوبين وفقط.
للكاتبة شهد السيد
خرجت من الخيمه بعدما ابدلت ملابسها لاخري ثقيله لتجده يعبث بهاتفه.
جذبته تلقيه علي الوساده الموضوعه أرضا قائلهقولنا مفييش تليفونات.
اومأ بالايجاب لتجلس جواره أمام الحطب المشتعل لبروده الاجواء لتجده يجذبها لتستلقي علي قدمه ويمرر يده بخصلات شعرها الطليقه بحريه
_لمستك نسيت الحياه وانت اللي بحلم اعيش يوم معاه والليله هي البدايه وخليك معايا ده عمري الليله دي ابتدي ولازم نعيش يلا قرب كمان تعالا حبيبي لأبعد مكان ننسي اللي ضاع من ايدينا نعيش بس لينا خلاص اللي جوانا باان سرحت بعيونك لفين ايوه انت جمبي وهعيشلك سنين وحياتي قرب عليا ياعمري وعنيا نعيش الحياه لو يومين بحبك ياحمزه.
_وانا بعشقك ياروح قلب حمزه.
امسكت يده الاخري تشدد عليها وهي مغمضه عيناها مبتسمه مستسلمه تمامآ لعواصف مشاعرها التي تجربها معه لأول مره وللعجب احبتها كما تحبه.
مروا اليومين بسعاده و رومانسيه كبيره علي حمزه وشذي وحمزه الذي اصبحت الابتسامه لاتفارق وجهه معها ابتسامه خاصه بها ولها وحدها لمن اسرته عيناها وضحكتها.
دخلوا المنزل وهم يضحكوا بسعاده وحمزه محتضن شذي بحب
وجدوا دولت تقترب منهم بجمود قائله بصياح
_انت لو مطلقتش البت دي حالا ولا ابقي عمتك ولا تعرفني وهسحب الاسهم بتاعتي من الشركه.
ترك حمزه شذي لتقف خلفه پخوف لټحتضنها منه بضيق من افعال عمتها
ليهتف حمزه بشموخ وقوه
_مسمهاش بت اسمها حرم حمزه بيه الشاذلي يامدام دولت ده اولا ثانيا انت فاكره أن العشرين سهم بتوعك دول يفرقوا معايا فى شئ لو مش واخده بالك أني بقيت من أكبر رجال الأعمال ف البلد وعندي إمبراطورية لتصنيع الحديد تبقي غلطانه ساعه والاسهم بتاعتك تتسحب بالارباح وتلات اضعافهم هديه مني ليكي يامدام دولت..يلا ياحبيبتي.
وامسك يد شذي يسحبها
للاعلي وسط صډمه دولت الشديده وصمت عبير المريب ونظرات الاستحقار من منه لهم.
للكاتبة شهد السيد