رواية أسيرة عشقة للكاتبة شهد السيد 18-19-20-21-22

موقع أيام نيوز

تتعامل طوال عمرها علي أنها زوجه حمزه الشاذلي.
لتحاول عبير فتح فمها لأخراج الكلمات پصدمه تامهانت بتطردني عشان دي ياحمزه.
رفع عيناه الظلمه نحوها يرمقها بنظرات ناريه قائلواتطرد أي حد يفكر أنه ېهينها او ېجرحها أسمها علي أسمي يبقي أحترامها من أحترامي وانا مسمحش لحد يقلل من أحترامي سامعه.
لتغادر عبير پبكاء شديد وهي تري تأثير شذي الشديد عليه فور خروجها رفعت منه يدها تصفق بحراره شديده بينما سعلت شذي بشده.
ناولها حمزه كوب المايه لتهتف منه بابتسامه متسعهيسلم لسانك ياحمزه تستاهل العقربه دي وانت تستاهل بوسه.
ونهضت تقبله بسعادة شديده كأنه اهداها عقد يقوت.
لم تتحدث شذي تصنعت تناول الطعام لتهتف منه بسعاده وحماسانت فاضي بكره ياحمزه.
صمت لبرهه يتذكر جدول أعماله قائللأ هلف علي المصانع وفروع الشركه عاوزه حاجه.
لتهتف بحماسخلاص كمان يومين تروح معايا وانا بعمل بروڤه الفستان الأخيرة فاضل أسبوع علي فرحي وخلاص خلصت كللل حاجه فاضل الفستان وبس وماهر كلم بتوع الديكور وهيبدأو من بكره التجهيز.
أبتسم بحنان أبوي قائلان شاء الله هفضي نفسي واجي معاكي.
احتضنته بسعادة وامتنان لتهتف لشذي بحماسأكيد هتيجي معانا.
أبتسمت شذي ببهوت وهي تنهض قائلهبأذن الله عن اذنكم.
لحق بها حمزه وخلفهم منه وهي تصفق بسعادة لموافقه حمزه علي الذهاب معها.
دخل حمزه الغرفه واغلق الباب خلفه ليلحق بشذي قبل دخولها المرحاض يكوب وجهها بين يديه قائل بحنان عاشق حد النخاعمالك.
أبتسمت بارهاق قائلهمفيش مرهقه شويه.
ودخلت المرحاض تبدل ثيابها وخرجت لتجده يغلق الهاتف بعدما أبدل ملابسه ليقترب منها قائلنامي كوييس عشان بكره عاملك مفاجأة.
أبتسمت بامتنان وهي تشعر ببداية شعور غريب عليها وعلي مشاعرها العذراءربنا يخليك ليا ياحمزه.
قبل رأسها قائلويديمك ليا ياروح حمزه.
_____________________________________للكاتبة شهد السيد 
_____________________________________
بغرفه عبير اعادت الاتصال پغضب شديد ليجيب أخيرا لتصيح قائلهأسمع أنا ساعدتك كتير واستنيت ټوفي بوعدك ومبتوفيش وأنا زهقت واقسم بالله لو مكنتش مخلصني من البت دي لهفضحك يا رائد وهقول علي كل بلاويك السوده وانت عارف حمزه لو عرف بيهم مش هيسكت غير ما يسلمك لحبل المشنقه بنفسه.
واغلقت الهاتف تقذف الهاتف علي الفراش وتبدأ بالبكاء هي تريد حمزه وكفي..لأ عزيزتي انت تريدي أن تكوني زوجته لتنعمي بالنعيم وتتحكمي بالبشر وكأنهم ماريونت بيدك انت تريدي السلطه وحمزه معا وهو يريد شذي وفقط.
للكاتبة شهد السيد 
البارت الثاني والعشرون _أسيرة عشقة_
خذيني من أفكاري السيئة من الأرق اللعېن من واقعي المر من ضيق صدري من ألم قلبي خذيني من الجميع خديني إليك.
وقفت تنظر خلفها وحولها بتراقب شديد كالصوص لتلتفت سريعا للمرأه تمسك بملمع شفاه وردي وبمجرد أن فتحت الغطاء وجدت حمزه خلفها.
التفتت سريعا كمن رأي شبح وهي تخبئ الملمع بيديها خلف ظهرها تبتسم ببلاهه.
نظر لها ببرود قائل
_شوفتك.
لتهتف بتوسل
_ياحمزه ده هو
ملمع وشفاف مش روج والله وخفيف خالص بص استني.
والتفتت تضعه بسرعه البرق والتفتت مجددا قائله
_بص مش باين عديها بقاااا.
زفر باستسلام قائل
_يلا ياشذي.
صړخت بسعاده وقفزت تطبع قبله عفويه علي وجنته.
لينظر لها پصدمه وقد تصنم محله لتختفي ابتسامه وتمد يدها تمسح مكان قبلتها قائله وهي علي وشك البكاء
_أسفه والله هي طلعت كده.
ثواني استوعب ماحدث ليضحك بشده وهي تنظر له بتراقب.
تنهد وهو يحتضنها بتعب شديد لا يفهم تفسير لافعالها هل تبادله حبه لها أم تتصرف بتلقائية وحسب.
وضعت يدها علي صدره تبعده قائله بحرج
_هنتأخر.
أمسك يدها ينزلوا سويا للأسفل لتقابلهم منه وتطلق صفير يدل علي أعجابها وهي تمسك يد شذي تلفها حول نفسها ليتطاير ثوبها الأبيض المزين بورود صغيره خضراء حولها.
غمزت منه بعيناها قائله بمشاكسه
_علي فين ياواد يا اجنبي ياحلو انت.
ضحكت شذي قائله
_حمزه خاطفني تتخطفي معايا.
لترد منه بتأكيد
_موافقه طبعااا.
جذب حمزه شذي قائل
_واحد وخاطف مراته متبقيش حشريه.
ضحكت منه بمرح قائله
_خلاص ياعم براحتكم كنت هاجي اونسكم ترجعوا بالسلامه.
غادروا وقبل صعودهم للسيارة صاحت منه قائله
_حمزه متنساش معاد بروڨه الفستان.
ليهتف حمزه بتأكيد
_مش ناسي مټخافيش سلام خلي بالك من نفسك.
وصعدوا للسيارة مغادرين.
التفتت شذي له بحماس قائله
هنروح فييين. 
ابتسم بمشاكسه قائل
_خاطفك يومين بمناسبة نجاحك 
صفقت بحماس وسعادة
_حبيبي ياحموزتي ياجامد انت.
_____________________________________للكاتبة شهد السيد 
_____________________________________
وقفت تفتح سيارتها وبجانبها صغيرها لتوصله لمدرسته.
لتجد يد توضع علي باب السيارة تغلقه التفتت سريعا لتجد حسن بكامل اناقته يبتسم قائل
_علي باشا يمسحلي اوصله المدرسه النهارده.
ليصيح علي بحماس وهو يتعلق برقبه حسن الذي حمله.
لتهتف ريناد پحده
_علي أنزل.
ليهتف حسن ببرود قطبي
_مش هينزل انا هوصله النهارده.
عقدت يدها پغضب قائله
_وانا اعرفك منين عشان اثق فيك واسلمك أبني اديني سبب يخليني اوثق فيك.
أبتسم حسن باستفزاز قائل
_معنديش أسباب او عندي بس احب احتفظ بيها لنفسي يلا يابو علي.
واخذ علي وصعد لسيارته مغادربينما صعدت ريناد بسيارتها خلفهم تنوي علي شجار حاد معه من يظن نفسه حتي يفعل هذا هي لا تريد الزوج لأجل طفلها وهو يعبث بوتر حساس لدي طفلها وهو حنان الأب ووجوده.
ترجلت من سيارتها أمامهم وقبلت جبين علي وودعته ليصيح حسن بأسمه ليلتفت الصغير سريعا ليقبله حسن بحنان وهو يمد يده بنقود قائل
_خلي دول معاك.
عانقه علي بحب طفولي شديد واختفي داخل المدرسه وسط زملائه.
الټفت حسن ليغادر ليجدها تقف أمامه قائله بصياح وڠضب
_ممكن افهم إيه اللي بتعمله ده قولتلك مش موافقه يبقي تسيبني ف حالي انا وابني وتبعد عننا ومتعلقش الولد بيك وتستغل فقدانه لأبوه وتمثل دور جوز الأم الطيب الحنون الوديع أبعد عن أبني ياحسن سامع.
بثواني قطع المسافه بينهم ليهتف بثقه وبرود
_لأ مش سامع ومش هسمع وعلي أبني زي ماهو إبنك ومش بمزاجك وجوازنا برضوا مش بمزاجك وصوتك ميعلاش علي زوجك المستقبلي ماشي يامراتي المستقبلية.
فتحت فمها تنوي التحدث ليتركها ويصعد لسيارته مغادر ببرود شديد يثير ڠضبها اكثر.
_____________________________________
_____________________________________
نظر لها وهي تأكل باستمتاع وتلوح بيدها مع الموسيقي الصاخبه.
اوقف الموسيقي وصف السيارة جانبا واخرج شريطه سوداء من جانب مقعده قائل
_عشان يبقي خاطڤك بحق وحقيقي.
ضحكت وهي تعطيه ظهرها ليربطها علي عيناها اعتدلت ترتب خصلاتها قائله بمرح
_رفضك يازماني يا اواني يامكاااني انا ههرب من حمزه واروح اتجوز واحد تاااني.
أبتسم ابتسامه لا تمت للمرح بصله قائل
_وحمزه ساعتها مش هيكفيه يدبحك ويسلخه.
نظرت له بزعر مصتنع قائله
_إيه ياعم بهزر معاك هتاخد علي كلام عيله يعني.
لم يرد صمتت بملل لحين شعرت بتوقف السياره نزل حمزه لتهتف شذي بصياح
_انت سبتني ورايح فين خدني معاك بدل ما انت مغميني وسايبني كده.
فتح باب السياره بجوارها قائل
_انزلي يالمضه.
مدت يدها تحاول العثور علي يده قائله
_امسكني طيب
امسك يدها يساعدها علي النزول سارت خطوتين لتهتف بزهول
_انت جايبني فين احنا ماشيين علي رمله صح.
دفعه للأمام برفق قائل
_امشي بس هتعرفي دلوقتي.
سارت بعض الخطوات بمساعدته ليوقفها ويقف خلفها يفك الشريطه..فتحت عيناها ببطئ بسبب ضوء الشمس لتجد جبل أمامها ومتفرق حوله حرس للتأمين وخيمه كبيره خلفهم.
التفتت سريعا قائله بزهول
_احنا فين.
أبتسم بتسليه قائل
_خاطفك يومين ف رحله سفاري هل من اعتراض.
صړخت بزهول وهي تحتضنه بقوه ليغمض عينه بسعاده وقد شعر باقتراب ماسعي إليه وأنه من الممكن جعلها تبادله حبه بادلها العناق بدفئ وحب وحنان ليمسك يدها ويصعدوا نحو الخيمه.
وضع حقيبة الملابس امامها قائل
_غيري بسرعة علي ماشوف كام حاجه
عشان نلحق اليوم من أوله.
جذبت الحقيبه بسرعه قائله
_فريره.
خرج واغلق الخيمه عليها باحكام وتوجهه نحو ياسر والحرس.
دقائق وعاد
تم نسخ الرابط