رواية مرام وعمار كاملة
المحتويات
يوم ما دخلت الجامعة في حالي حتى صحاب مليش طيب ليه تعملي صور بالشكل البشع ده حراام عليك معندكش اخوات
لتبكي پقهر وهي تردد بكاء مرير جعل من في المدرج يشفقون عليها......... مخفتش من عقاپ ربنا
طيب مفكرتش مرة اني ليا اهل لو شافوا الصور دي هيحصلهم ايه
ركعت على ركبتيها امامه وهي تمسكه من ياقته لتهتف بنفس النبرة الباكية....... عملتلك ايه علشان تعمل فيا كده اتكلم قولي عملتلك ايه
بينما اقترب منها كريم وهو يحاول ابعادها عنه حتى استطاع ذالك لتهتف پبكاء وهي تطالع عينيه التي عصف بهم الضيق من اجلها....... ليه عمل فيا كده يا كريم هو انا استاهل يحصلي كده انا طول عمري في حالي قولي ليه يعمل كده ليه
كانت تبكي وهي تمسك بياقته فلم يتحمل بكائها فما كان منه إلا أن ضمھا إلى صدره وهو يربت على ظهرها قائلا...... خلاص يا سلمي ربنا كشف الحقيقة
ليهتف العميد
موجها حديثه إلى عمر المنهك من التعب....... طبعا يا دكتور عمر حضرتك متحول للتحيق في النقابة بعد الي عملته ده مبقاش يشرف الكليه يكون فيها دكتور زيك
ليتقدم شهاب قائلا وهو يشير لرجال الشرطة..... خدوه على البوكس
لينظر بعدها إلى كريم قائلا....... يالا يا كريم هات سلمي وحصلنا على القسم علشان نقفل المحضر
ليتقدم العميد قائلا...... دكتور كريم انا كلي اسف ليك و للانسة سلمي واتمني تنسوا الي حصل
خبأت سلمي وجهها بصدره فأصبحت لا تريد رؤية احد
هز كريم رأسه دون حديث بل رفع وجهها بأنامله قائلا بنبرة هادئه........ خلاص كفاية بكاء اخد جزائه يلا خلينا نمشي
ابتعدت عنه ببطئ وهي تمسح اثر الدموع من وجهها
جلس عمار على اقرب اريكة مقابلة له لتهتف مرام بهدوء....... انا هدخل اخد شاور وبعدين هحضرلك الغداء تمام
ابتسم بحب قائلا...... تمام خدي راحتك
تركته وانصرفت بينما بقي هو علي حاله يفكر بها كل هذه السنوات وما استطاع أن يعشق امرأة اخري غيرها كأنها ملكت القلب وما عليه لم تترك مجال لدخول احد بعدها لم عشقها كل هذا العشق..... ربما لانها الوحيدة التي رأته من الداخل او ربما لانها احتوته كطفل صغير يبحث عن الامن وربما لانها رأت عيوبه وتلك الندوب التي به ومع ذلك عشقته
لتنظر إليه هي قائلة....... معلش اتأخرت عليك دقيقتين بس وهخرج اجهز الغداء
ابتلع ريقه بتوتر وهو يطالعها كالابله ليدلف إلى الداخل متجه إلى الخزانة قائلا...... لا خدي راحتك انا كمان هدخل اخد شاور
جذبها بهدوء وهو يطالعها بعدم تصديق فهل حافظت على السلسال الذي اهدا إليها كل هذه السنوات ليتقدم منها حتى اصبح خلفها وقال...... كانت لسه معاكي....
نظرت إليه عبر المرأة قائلة..... هي ايه
السلسلة دي....... قالها وهو يريها السلسال لتلتفت إليه مرام قائلة بتوتر..... اصلها كانت معايا من وقت الحاډثة انا
انتي ايه يا مرام..... قالها وهو يطالعها بنظرة حزينه يكسوها العشق ليكمل بعدها...... ازي قدرتي تحفظي على كل تفاصيل حبنا في الوقت الي انا كنت بحاول اهدم كل حاجه
انا متوقعتش للحظة تكون معاكي ابسط حاجه مني
طالعة الاخري بعينين لمع بهما العشق لتهتف بنبرة باكية....... مقدرتش اني اخلعها من رقبتي خصوصا انك طلبت مني احافظ عليها كان عندي امل اننا في يوم هنرجع وصدقني هي الي كانت بتصبرني على فراقك لم كنت بحس انك معايا ويوم ما قلعتها كنت خلاص فقدت الامل فينا يوم فرح رهف
لتهبط دمعة مريرة حينما تذكرت ذاك اليوم
بينما شعر هو بالالم الذي سكن قلبها ليجذبها بقوة داخل بعشق توغل بداخله لسنوات ليهتف بنبرته العاشقة...... بحبك
ابتسمت وسط دموعها ربما اشتاق لحروفه ليبعدها عنه وهو يمد يده بالسلسال قائلا..... اظن لازم تلبسيها تاني
نظرت إلي عينيه التي عصف بهم عاصفة العشق من جديد لتواليه ظهرها وهي ترفع شعرها للاعلي
ليبتسم الاخر حينما تذكر المرة الأولى التي ألبسها بها السلسال وضع طرفه على رقبتها ولم يستطيع أكمال مهمته بسبب يده المعلقة برقبته لتساعده هي في وضعها وما ان انتهت حتى وقفت تطالع السلسال بعشق وهي حروفه وتشعر بقلبها قد عاد إليها
بعشقك يامرام
حروف اسمها التي خرجت منه كانت كفيلة لتوتر اوصالها بينما كان هو تائه في جمالها
بينما شهقت هي بتوتر وهي تبتعد عنه تحاول الخروج من الغرفة ليجذبها من معصمها ...... كفايه بعاد يا مرام خلينا نكمل حياتنا انا مش قادر ابعد عنك اكتر من كده
طالعت عينيه التي عصف بهم العشق لتغمض عينيها بخجل وهي تشعر بيده تقربها إليه
مرام
كانت بعالم اخر لا تريد أن تفتح عينيها ربما كان هذا
حلم ولا تريد الاستيقاظ منه..... ليهتف بأسمها مرة أخرى مما جعلها تفتحهما ببطئ ورأته بجوارها يطالعها بنظرته القديمة التي لم تتغير يوما ليهمس بعشق...... لسه بتحبينى
نظرت إليه بعينيها وهي تردد...... عمري ما بطلت احبك علشان تسألني السؤال ده
يبقى نوعد بعض...... قالها بهدوء ليكمل بعدها...... ان محدش فينا يخبي حاجه على التانى واننا مهما حصل مش هنسمح لحد يدخل بنا
ابتسمت بحب وهي تهتف...... اوعدك بكده
........ بقيتي اجمل بكتر من زمان...
ضيقت عينيها بضيق قائلة...... يعني انا كنت وحشة الاول
طالعها بنظرة حانية خبائة خلفها عشق لابعد الحدود
....... بالعكس من يوم ما عرفتك وانتي جميلة بس دلوقتى بقيتى اجمل
ابتسمت بخجل وهي تطالعه بعشق .....
_________
بأحد القصور الفخمة
اعتدل في جلسته في الفراش وبيده كأس النبيذ
ريان توفيق رسلان...... شاب في اوئل الثلاثين من عمره ولكن خبرته بالحياة وعالم الاعمال تفوق
الخمسين عاما عرف بوسامته التي جعلت اجمل النساء يركضنا خلفه على امل نظرة واحدة منه ويأملنا في قضاء ليلة في فراشه فقد عرف عنه انه قاهر النساء لا يميل إلا لفريسته المتمردة التي تلفت انظاره من النظرة الاولي.......
ازاح الفراش عنه ونهض بعدما ارتدي بنطال قطني ليجذب علبة السېجار الخاصة به وبدأ في الټدخين بشراهة وهو يزيح الستار حتى دخلت اشاعة الشمس الغرفة.....
بينما تململت في الفراش بأزعاج حينما ضايقتها اشاعة الشمس لتفتح عينيها ببطئ وجدته يقف امام النافذة مما جعلها تبتسم من هيئته الجذابة
لفت جسدها جيدا بغطاء السرير ونهضت حتى وقفت بجواره وهي تردد بسعادة صباح الخير يا بيبي......
اخذ النفس الاخير من سيجارته ثم ألتفت إليها وهو يطالعها بنظرة لم تعرفها مقصده منها إلا حينما جذبها بقوة وهو يلوي ذراعها خلف ظهرها ثم اطفاء سيجارته بيدها حتى صړخت بآلم......... اه ريان الي بتعمله ده
نظر إليها پغضب قائلا....... بيبي دي تقولها لعيل من الي تعرفيهم مش ليا
رأي الالم سكن ملامحها ليدفعا بقوة حتى اصتدمت بالارض ثم هتف پغضب......... هدخل الحمام 10 دقايق واطلع ملقيش ليكي أثر في القصر فاهمة
قال جملته وانصرف بينما نهضت هي كالمچنونة تبحث عن ثيابها پجنون..... لترتدي ثيابها وغادرت القصر قبل خروجه بلحظات
بينما خرج هو من المرحاض وهو يلف خصره بنشفة والاخري بيده يجفف بها شعر رأسه وهو يطالع هيئته عبر المرأة بغرور
لفت انتباه صوت طرقات على باب غرفته ليهتف بعدها قائلا..... ادخل
انفتح باب الغرفة ودلف شاب في منتصف العشرين قائلا...... صباح الخير يا ريان بيه
لم يجيبه بل تحدث بأقتضاب قائلا...... عملت ايه في الي طلبته منك
ابتلع الشاب ريقه وهو يهتف بهدوء....... جبتلك عنوان المستشفى وقدرت اعرف ان حالته مش مستقرة نهائي
اما بالنسبة لابنه بعد حريقة شركته اعتقد مش هيقدر يرجع زي الاول تاني لانه خسر كتير فيها بس الي عرفته انه هيحول كل شغله للفرع الجديد بتاعه
أكمل ارتداء ملابسه وهو يجوب بعينيه الغرفة إلى أن وجد ساعته المفضلة التي لا يرتدي غيرها رغم انها ماركة قديمة..... ليهتف بتساؤل....... نزلت الاعلان الي طلبته منك
اه نزل بكل المواصفات والشروط الي طلبتها...... قالها احمد مدير اعماله
لينظر إليه ريان قائلا.... خليهم يجهزوا العربية علشان هنروح المستشفى....
في المستشفى....
خرج أدهم من غرفة الطبيب وعلى وجهه ابتسامة صافية ليهتف بتفاؤل...... اخيرا هرتاح من قاعدة البيت انا كنت اتخنقت
نظرت إليه ياسمينا بضيق لتهتف پغضب...... اتخنقت مني ولا تقصد ايه
جذبها من يدهاو اوقفها حتى اصبحت امامه ليهتف بعشق........ هو انا خلانى بقيت عايز اطير غيرك انا لو عليا مش عايزك تبعدي عن عيني دقيقة بس كل ما في الموضوع اني عايز نرجع زي زمان اخرجك واعملك كل الي نفسك فيه
ابتسمت بحب قائلة....... وانا طول ما انت بخير كفايا عليه مش عايزة غير كده
....... بحبك اوي
ابتسمت بخجل وهي تبتعد عنه قائلة.... طيب خلينا نمشي بقي
هنروح مشوار الاول...... قالها ادهم وهو يجزبها من يدها دون أن يعطيها فرصة للتساؤل.........
في باريس......
عادت رهف بعد ان اكملت فحوصاتها وتلك الاشاعات فقد بقي يومين على معاد العملية...
فتحت باب المنزل وهي تري المنزل مظلم
وما ان مدت يدها حتى تنير الضوء وجدت الورود تتساقط فوقها والمنزل مزين بطريقة جعلت قلبها يخفق بسعادة
ليأتي صوته من الداخل قائلا..... كل سنة وانتي طيبة....
طالعته بعدم تصديق فهل تذكر يوم مولدها لتهتف بسعادة..... انت عملت كل ده ليا
اقترب منها وهو يمسك يدها قائلا بعشق....... ولو اطول اجبلك نجوم السماء مش هتأخر
ادمعت عينيها وهي تقول بحب ....... انت اكبر نعمة في حياتي انت مش عارف انا بحبك قد ايه
ربت على ظهرها بحنان وقال....... وانتي متعرفيش انا بعشقك قد ايه
ابتسمت بحب وهي تبتعد وعينيها تبحث عن شيء ما لتهتف بتساؤل هو مش عيد الميلاد بيكون في تورته وهدايا وكده يعني
امممممممم هدايا و تورته....... قالها وهو يرفع حاجيه ثم تابع...... من جهة التورته موجودة انما الهدايا فأنا هديتك يا حبيبتي تبا لتواضعي
تعالت ضحكاته وهو يطالع وجهها المشتعل بالڠضب
لتهتف پغضب طفولي......
اسلام فين هديتي....
لحظة واحدة....... قالها وهو ينحني حتى حملها بين يديه قائلة پخوف..... انت بتعمل ايه يا مچنون
ابتسم بخبث ثم اقترب من اذنها وهتف بشئ مما جعل وجهها يحمر خجلا لتهتف پغضب...... انت قليل الادب يا اسلام
تعالت ضحكاته وهو يهتف بخبث..... هو في احلي من قلة الادب
ليدلف بها إلى داخل غرفتهما....
في منزل مرام
كانت تحاول النهوض من جواره ولكن كيف لها ان تنهض وهي لا ترتدي شيء ...... طيب هو مسك
متابعة القراءة