رواية حكايتى مع صهيب ((كاملة جميع الفصول))بقلم منى عبدالعزيز

موقع أيام نيوز


شريط برشام بخمسين جنية ينقذك من المۏت يتمنع عنك وتتصرف على علبه سجاير عادي والفلوس دي اصلها فلوسك اللي شقيت وتعبت فيهم تتحرم من العلام والاكل واللبس ومع ده كله راضي بعيشتك وبتشتغل وبتطلع من أرض لأرض لأرض مرة مزاملة ومرة أجريه محكوم عليك ما تعريش وشك تلبس لبس مش لبسك تعيش سن مش سنك وبين يوم وليله تعرف ان اللي عيشته ده كله كڈب وانك ابن احسن واحد فى الدنيا دى بحالها وان عمك هو السبب فى ال انت فيه وبعد ما الدنيا تضحكلك وترجع لعيلتك يقولك لازم تتجوز علشان تنقذ اهلك وعيلتك وولاد عمك ال متعرفهمش اصلا ورضيت بكل ده ولحد دلوقت راضيه والحمد لله. 

صهيب بذهول فهمينى بتقولى ايه انا مش فاهم حاجه.
غصن مسحت دموعها حكلته حكايتها من وقت ما وعت على الدنيا لحد ما اتجوزت وليله فرحهم.
ياخدها صهيب فى انا مش قادر استوعب انتى جمل انتى إزاى صبرتي على ده كله انا لو منك مش عارف تخيلي مش لاقي كلام اقوله.
يمسح دموعها واخدها بخضنه بعد ما باس جبنها... انا عايز اعرف انتى صبرتي واستحملتى ده ازاى ايه القناعة دى.
غصن بعدت عنه وشها لوشة... لو قولتلك على السبب هتنفذ كلامي. 
صهيب ايه
غصن بتاخد نفس كل التعب بيروح والبنأدم ... واقف بين ايدين ربنا يطلع كل ال جواه وهو ساجد قريب منه ويدعى ربنا ويشكى على. وجعته وكل هموم الدنيا فوق كتافة ربنا يشيل كل همة بمحبة الناس ليه يديله راحة غريبة وينام زى العيل الصغير اللي ميعرفش اي غل وحزن وطمع ولا تعب ومهما مر عليه صعاب وتضيق تفرج من غير ايتها حاجه.
واهو أنا قدامك الحمدلله ربنا عوضني بيك.
صهيب ابتسم على كلامها قرب منها وهو بينزل من على السرير انتى بتجيبى الكلام ده من فين
دول المتعلمين ومعاهم أعلى شهادات
مش بيقولوا ذيك كده
غصن وعنيها على عنيه وابتسامه ماليه وشها وبتمسح دموعها.. طب ايه رايك نقف انا وانت بين ايدين ربنا وتصلى بيا جماعه ونتعاهد مهما حصل منزعلش من بعض ولو حد فينا زعل من التاني يجي على طول يقول ايه مزعله. 
صهيب... اصلي بيك دى صعبه شويه. 
غصن بفزع.. ليه 
صهيب... انا من سنين طويلة ما صلتش فوق العشر سنين تفتكري بعد العمر ده كله هيتقبل صلاة مني وبعد كل

المعاصي دي. 
غصن... يااه ولو عملت ذنوب قد البحر ربنا هيغفرلك مدام توبت ورجعت ليه ربنا بيفرح بعبده التواب قوم بس اطهر واتوضى وتعالي نصلي وشوف الراحة اللي هتكون فيها. 
عدي يومين وصهيب مش بيخرج برة الاوضة الا كام دقيقة يطمن على أريام ويتابع الشغل مع سليم ويرجع اوضة غصن بيقضي معظم الوقت بيحكوا لبعض عن حياتهم قبل جوازهم وغصن بتشريح ليه كل دروس اخدتها عند أبله سناء وتسمع ليه اجزاء القرآن اللي حفظهم صهيب كأنه اتولد من جديد وامه بتساعده على تعلم كل حاجة. 
بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيئا في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم.
شيماء هتجنن من وقت ما عرفت جواز صهيب وهي هتجنن وزاد من حالتها وجود صهيب في اوضة نوم غصن مش بينزل ولا حد شفها من يوم ما وصلت القصر جالها اتصال من جيداء. 
جيداء... الو ايه الاخبار عندك. 
حكت ليها شيماء كل حاجه... البية من يوم ما رجع مخرجش من اوضتها فطار وغداء وعشاء بيطلعوله الأوضة خمس دقايق ينزل يطمن على مدام أريام ويطلع تاني تتخيلي يامدام بعد ما كان بيقعد عندها بالساعات تحسي
انه مش طبيعي. 
جيداء... اسمعيني كويس مفيش قدمنا وقت مع اول فرصة لازم انهي اللي رسمته وبأي وسيله تدخليني القصر. 
قفلت التليفون بعد ما نهت كلام مع جيداء واتفقت معها تراقب كل اللي في البيت وتعرف اماكن الكاميرات برة وجوه القصر لتسهيل دخول وخروج جيداء. 
اللهم استرنا فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض عليك اللهم انصر اخواننا بغزة نصر يعجب له من في الأرض والسماء.
اتصلت ام هاني بابنها وطلبت منه يوصل غصن لبلدها قفلت معه وادت التليفون للصول الحمدلله كان جاي زيارة ليا هو ومراته وبنته واهم يكونوا ونس ليك في الطريق مش عاوزاكي تخافي هاني ابني متربي
 

تم نسخ الرابط