رواية حكايتى مع صهيب ((كاملة جميع الفصول))بقلم منى عبدالعزيز
المحتويات
وصل إلي السيارة التف الي عمة .
صهيب عمي بعد اذنك خاليك هنا جنب أريام وطنط جيداء وهكون علي تواصل معاك واي جديد بلغني بيه وانا وسليم وشهاب هنروح البلد ندفن عدنان ونرجع علي طول .
عمه اتصل علي العائلة بالبلد وخليهم ينتظروك ويصلوا علي الولد جبل الډفن ده راجل من العيله
وابن كبيرهم .
صهيب مافيش داعي أنا وسليم هنخلص ومسافة الطريق صد رد وهنكون هنا .
سليم علي البلد يا عم سعيد .
سعيد تحت امرك يا فندم .
لينظر في المرأة يري صهيب ممسك بتلك الفافة البيضاء ويضمها الي صدرة ليتنهد بحزن وقام بالانطلاق تجاة البلد ليتحدث بعد فترة
سعيد البقاء لله يا باشا ربنا يعوض حضرتك خير ويجعله ياخد بأيدك للجنة .
بأعين متحجرة ينحني يضمها لصدرة ويغمض عينه
ويفتحهم مرة أخري وهو يتنفس رائحة ما بين يدية.
سليم جالس ينظر إلي صديقة بحزن ربت علي كتفه
سليم صهيب هون عليك يا صحبي لله ما أعطي ولله ما أخد هونها واسترجع .
لم يتلقي استجابة من صهيب الغارق في افكارة وجده يفتح اللفافة البيضاء ليصدم من حركات صديقه ليمسك سليم يده يمنعه عن إكمال فتحها .
صهيب سبني يا سليم عاوز اشوف وشه .
سليم كلها ساعه بالكتير وتوصل البلد قبل الډفن شوفه بلاش دلوقتي اصبر يا صحبي .
لتتوقف السيارة بعد سفر فوق الأربع ساعات قطعهوها من القاهرة الي البحيرة لتتوقف أمام مقاپر
ال خبيري في عزبة الخبيري .
يترجلوا من السيارة ليجدوا أكثر من خمسين شخص يحمل البعض منهم اضواء ليقوموا باستقبال صهيب وعلي رأسهم أمام المسجد تقدم صهيب يحمل الطفل يقترب منه رجال عائلته يواسوه ويقدموا له العزاء وصهيب لم ينبث ببنت كلمة حتى تم ډفن الطفل تركهم صهيب واتجه لمقپرة على بعد عدة خطوات اوقفه شهاب يسأله أين يذهب.
صهيب وظهرة لهم لم يلتفت تحدث بصوت مملوء بالحصرة والۏجع هزور قبر والدتي لو سمحت سبوني لوحدي شويه.
انهي كلماته واكمل سيرة بين القپور وعين الجميع عليه حتى وقف أمام إحدى القپور جثى على ركبتيه بعد ان قراء الفاتحة لم يتمالك حاله خارت قواه لم يعد يستطيع كبح دموعة.
حولت كتير امنعها تخرج سبع
شهور سايب شغلي ومصالحي وقاعد جنبها في البيت زي ضلها
رجليها مكنتش بتلمس الأرض ال
تؤمر بيه يجاب لو طلبت اي حاجه بتكون عندها بعد لحظات كل يوم تبكي أنا تعبت عاوزه اخرج اشوف الناس تعبت من قاعدة البيت عوزة اروح المول اتفسح مع صاحباتي .
كنت برفض واخليها تجيب صاحباتها وتشتري كل ال تحبه اون لاين كتير قلتلها تستحمل الكام شهر الباقين ماهو مش بعد صبرعشر سنين محرمتهاش من اي حاجه سفرتها كل دول العالم مفيش بلد مسفرتهاش ليه درست في أعرق الجامعات حرمت نفسي من الخلفة عشنها عشر سنين الاول لسه صغيرة و الدراسة وبعدها ماجستير ودكتوراه استحملت عشر سنين وانا كنت بطمن طفل يحمل اسمي وكانت بترفضوأنا كنت بقول هي اهم عندي بالدنيا كلها ماهي اريام بنتي وحببتي انا ربتها على ايديا ولو فضلت عشر سنين كمان كنت هصبر لكن الدكاترة قالوا دي آخر فرصة للحمل ولولا كده كانت فضلت رفضه تحمل وبعد ما حلمي خلاص اتحقق والحلم بقي حقيقة صحيت على أسود كابوس في حياتي كلها
أغمض عينيه وانسابت دموعه وتحدث بصوت متحشرج يبكي بشهقات عالية راح ابني ومراتي حب عمري بين الحياة والمۏت ليه يا أمي بحيصل لي
متابعة القراءة