رواية" ترويض ملوك العشق" الفصل التاسع والثلاثون 39 بقلم لادو غنيم
المحتويات
ترويض_ملوك_العشق_ح_39
الكاتبة_لادو_غنيم
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
بعتذر عن التاخير بس النت معايا خلص و معرفتش انزل الحلقة الساعة واحده زي ما كتبتلكم
وصلا حازم إلى منزل أبيه و لم يجد أي حرسا فقد تخلص سالم من الجميع فقد ظن أن معهم خائڼ لذلك قامه برفض الجميع و ترك حارسا وحدا كان يثق به لكن بتلك الحظة كان الحارس لدي شمس
دخلا حازم و أصبح يقف بمنتصف الأيڤين حيث دقة ساعة الحائط العاشرة مساءا
سالم يا شداد أنت فين يا سالم
صاح بضيقا ينهش عظام عقله فوجدا سالم ينزل من فوق الدرج قائلا بذات الضيق
أيوة أتجننت من يوم ما سمعت كلامك و سيبت رؤيه ؤ جريت و راه الأنتقام بسببك كل حياتى أدمرت مبقتش عارف أعيش
عاتبة بعين صاحبة دموع القهر المدفون داخله منذ سنوات فقتربا منه ذلك القاسى يصيح علية بذات البحة
فوق يا روح أمك أنت مشيت وراه كلامى عشان أنت عاوز كده و حق أمك اللى بتتكلم عنه دا أنت مفكرتيش فيه قد ما فكرت أنك تاخد أسمى و تبقى أبنى اما ست الحسنى و الجمال ف أنت اللى سبتها ب أردتك عارف ليه لأنك كنت شبعت و خدت غرضك منها
تدفقة نيرانه وقبض على أصابعة بضيقا أشد
لاء خلاص مبقاش ينفع الكلام دا دلوقتى عارف ليه عشان خلاص كل حاجة راحت من أيدى أنا جايلك عشان تدينى الدليل اللى عندك اللى هيرجعلى رؤيه و يخلينى أخد بتار أمى
تار مين بس يا عبيط أنت لسة مصدق الحكاية
الهبلة دى !!
قصدك ايه
قصدى أن كل دا بلح أى كلام قصة قولت هالك عشان أستخدمك و أزرعك فى قصر المغازى عشان تدمرهم بأوامرى بس طلعت أى كلام ملكش لزمة و بدل ما تهدهم هما اللى هدوك و كشفوك بدرى بدرى
أنت كداب دأنت مورينى الشريط بتاع الحاډثة أزى مش هما اللى قتلوها!
شريط ايه دا أى كلام فبركة و إلا أنت مسمعتش عن الذكاء الاصطناعي
لم تحمله قدميه و وقعه جالسا على المقعد أمامه يتحدث بذهول
يعنى مش رياض اللى قتل أمى و أنا كنت مجرد لعبة بتحركها عشان مصلحتك
لم يشعر ب الصدمة كثيرا عكس ما كانه يتخيل أبيه بل وجده يبتسم بهدؤ
هى جات على كده ما هى كده كده خربانه يا سالم أبنك و الا أبنى فى كل الأحوال هيبقى ابن حرام.
عندك حق ابن حرام زيك ب الظبط عشان كده بقى أنا مش ناوى أفضل متوسخ بيكم أنتو مكانكم التراب اللى أتخلقته منه !
بتلك الحظة تبدل استسلامه إلى أنتقام و فزع بوجه أبيه ناهضا و أخذ السکين من على طبق الفاكهة ثم قال
رجلى
متابعة القراءة