رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1084 إلى الفصل 1086 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز


استيقظت وفوجئت عندما وجدت نفسها نائمة بين ذراعي حسين كان وجهه الوسيم أمام وجهها مباشرة على بعد بضع بوصات 
إن القدرة على النظر إليه عن قرب أذهلتها كان يتمتع ببشرة صحية ومتوهجة ولم يكن يبدو وكأنه تجاوز الثلاثين من عمره
لم يكن عمره يتجاوز 15 عاما على الإطلاق بشرته الصلبة وملامحه البارزة ورموشه الكثيفة المجعدة التي تلقي بظلالها على وجهه جعلته جذابا للغاية 
هبطت نظراتها على شفتيه دون قصد شعرت بالجفاف في اللحظة التي تذكرت فيها ماحدث الليلة الماضية العاطفية التي جعلت رأسها يدور 
لم تجرؤ على إيقاظه لأنها لم تكن تعلم متى ذهب إلى النوم لذا انتزعت نفسها ببطء وحذر من حضنه وخرجت من السرير وبينما كانت تتحقق من الوقت غطت فمها في صدمة كانت الساعة 9 30 صباحا لقد كانت نائمة لفترة طويلة جدا 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
فتحت الباب بسرعة لتجد عثمان والطبيب والممرضة ينتظرانها بالخارج لم تستطع إلا أن تخجل عندما سألها عثمان عن حسين 
هل سيدي مستيقظ
"إنه لا يزال نائما" أجابت كارمن 
"حسنا ربما ترغبين في تناول الإفطار في الغرفة المجاورة آنسة سليمان يمكننا تركه ينام لفترة أطول" اقترح عثمان أثناء تناولها الطعام تلقت مكالمة من صديقتها ربي تذكرت ربي عيد ميلادها وقررت دعوتها لتناول وجبة احتفالية 
كانت كارمن سعيدة بقبول دعوتها حيث لم يكن والداها بجانبها كما كان غصون ووسيم خارج البلاد أيضا لذلك سيكون من غير المبالغة أن نقول إنها ستكون أكثر من سعيدة بقضاء اليوم مع صديقتها الطيبة 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
الفصل 1085
"أنا في المستشفى "
"أنت مريض!"
"لا أنا هنا فقط لرعاية شخص ما " لم تجرؤ كارمن على الكشف عن هوية الشخص 
"حسنا سنلتقي عند مدخل المركز التجاري في الساعة 10 30 صباحا "
"بالتأكيد "
بعد أن قررا موعد اللقاء بحثت كارمن عن عثمان وسألت إن كان هناك من يستطيع توصيلها وعندما سمع عثمان بخططها رتب على الفور حارسا شخصيا لمرافقتها 
بعد ذلك عادت إلى الغرفة وأمسكت بحقيبتها وبينما كانت تنظر إلى الرجل الذي لا يزال نائما غادرت الغرفة دون أن تقول له وداعا 
بعد عشر دقائق استيقظ حسين ليجدها قد رحلت وكان حزينا لأنها غادرت في الصباح الباكر لذلك جلس على الأريكة بشكل محرج بينما كان الطاقم الطبي يزعجه ونتيجة لذلك شعر الممرضة المسؤولة عن سحب دمه بالتوتر حيث كانت تتعرق بغزارة 
"هل قالت إلى أين ستذهب" نظر حسين إلى عثمان بنظرة جانبية 
"قالت الآنسة سليمان إنها ستلتقي بصديق فقط "
"رجل أم فتاة"
"لم أسأل لكني أعتقد أنها فتاة " ابتسم عثمان بعد ما حدث الليلة الماضية لم يعتقد أن هناك أي شيء آخر يجب على حسين أن تقلق بشأنه 
على الرغم من أنه لم يجرؤ على التكهن بما حدث إلا أنه كان لديه تخمين جيد بناء على وجه كارمن المحمر في الصباح 
في تلك اللحظة رن هاتف حسين فألقى نظرة عليه ثم رفعه
 

تم نسخ الرابط