رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1078 إلى الفصل 1080 ) بقلم مجهول

كلمات منها كافية لتحطيم رباطة جأشه الهادئة.
توقفت كارمن في مساراتها وأصبحت إرادتها ضعيفة عند سماع صوت حسين الذي بدا وكأنه يتوسل إليها.
ماذا تريد أيضا سألت كارمن بنبرة أكثر هدوءا من ذي قبل لكنها ما زالت تتجاهله. إذا لم يكن هناك شيء آخر فسأبقى في منزل صديقي الليلة.
أجل أريدك أن تبقى هنا وتعتني بي. بدا صوت الرجل عميقا.
ليس هناك الكثير من الممرضات فقط بل يوجد أيضا رجالك وحراسك الشخصيون هنا. أنا متأكد من أن هناك عددا كافيا من الأشخاص هنا الذين سيعتنون بك جيدا ردت كارمن.
الشخص الوحيد الذي أريده هو أنت أجاب حسين بصوت أجش في النهاية.

ماذا يريد هذا الرجل مني كان قلب كارمن في حالة من الفوضى الكاملة.
قبل أن تتمكن كارمن من التفكير في كيفية رفض الرجل مر حسين بجانبها وفتح الباب وصړخ عثمان تعال.
استجاب عثمان على الفور لدعوة حسين عندما ظهر عند الباب. سيدي ما هي أوامرك
أريد العودة إلى المنزل. أريد أن أستكمل الأوراق اللازمة لخروجي من المستشفى قال حسين.
لا يجب عليك ذلك. قال مدير المستشفى أنه يجب عليك البقاء في المستشفى طوال الليل حتى يتمكن المستشفى من التحقق من حالتك.
رفض عثمان طلب حسين على الفور.
وبما أن حسين كان يواجه الرفض مرارا وتكرارا اليوم فقد شعر بالانزعاج قليلا وهو يتذمر أنا من يقوم بالاتصالات هنا. اذهبي وأعدي السيارة. بعد ذلك قال للفتاة التي كانت خلفه لا ينبغي أن تزعجي صديقتك لذا فقط تعالي إلى المنزل معي.
لقد ذهلت كارمن مما قاله حسين حيث أنها قررت أن تقضي الليل في منزل ربي لأنها لم تكن ترغب في مشاركة الغرفة معه. لذا رفضت. لن أذهب معك. أريد أن أبقى في منزل صديقي الليلة.
لم تستطع الكلمات وصف مدى فظاعة مظهره الآن. كان تعبير وجهه مرعبا ووجه حسين غضبه إلى عثمان الرجل الذي كان عالقا بين المطرقة والسندان. لماذا ما زلت واقفا هنا تحرك!
لقد صدمت كارمن أيضا من كلمات الرجل. ما الذي حدث لهذا الرجل!
على الرغم من أنه كان يرتجف من الخۏف إلا أن عثمان استقام من أجل حسين. سيدي بما أن القلب يظهر أعراض عدم انتظام ضربات القلب فقد نصحك المدير بالبقاء ليلا في المستشفى حتى يتمكنوا من مراقبة حالتك.
عندما لفتت كلمات عثمان انتباه كارمن على الفور سألت على الفور ما الخطأ في قلبه
على الرغم من أن الشخص المعني كان أمامها مباشرة سألت كارمن عثمان بدلا منها. هذا جعل شخصا ما ينظر إليها بنظرة استياء تصاعدت بداخله.
آنسة سليمان هل يمكننا التحدث أثناء المشي كان عثمان أكثر جرأة من كارمن حيث طلب منها أن تغادر جانب شخص معين.
بعد أن ألقت كارمن نظرة على الرجل الذي بدا عليه الاستياء بوضوح بجانب عثمان غادرت الجناح ببساطة وأغلقت الباب خلفها. وبينما كانت تسير بجانب عثمان أوضح لها بعد ظهر هذا اليوم عندما عاد السير للتو إلى البيت الأبيض قال فجأة إنه لا يشعر بتحسن كبير في قلبه. بعد سلسلة من الاختبارات في المستشفى قرر مدير المستشفى إبقاءه هنا ليوم واحد لمراقبة حالته. آنسة سليمان من فضلك. عليك إقناع السير بالبقاء هنا طوال الليل. سيستمع بالتأكيد إذا كنت أنت من تقول ذلك.