رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1075 إلى الفصل 1077) بقلم مجهول
المحتويات
لي ما حدث هناك رفع حسين رأسه ونظر بعمق إلى كارمن عبوسه يشير إلى أنه منزعج
بالنظر إلى الرجل بهذه الطريقة لم تستطع كارمن إلا أن تشعر بالحزن من مدى جدية تعبير حسين في استجوابها
لا يبدو الأمر وكأنني ارتكبت خطأ فادحا ومع ذلك أوضحت على مضض إنه كرم سمير أحد زملائي لقد أعد لي هدية عيد ميلاد وعانقته كشكر لي هذا كل شيء
هل رفضته واصل حسين استجوابه
رمشت كارمن عند سؤال حسين هل كان يتحدث عن اعتراف كرم حينها عادت كلمات بهيرة إلى ذهنها مرة أخرى سأعلن للعالم عن علاقتكما بحلول ذلك الوقت سيكون عرضة لكراهية الجمهور
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
كان الرجل الذي تركه خلفه يضغط شفتيه بإحكام في عبوس صغير كانت تفاحة آدم تتحرك باستمرار لأعلى ولأسفل وهو يحاول قمع موجة المشاعر القادمة من الداخل
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
عندما غادرت كارمن الغرفة اصطدمت بعثمان على الرغم من أن الأخير حاول تجنبها آنسة سليمان ومع ذلك لم تتمكن من تحيته مرة أخرى حيث امتلأت عيناها بالدموع كانت خائڤة من أن يرى الآخرون حزنها لذلك أرادت أن تجد مكانا لتكون بمفردها لفترة من الوقت وبالتالي ذهبت إلى الحمام واختبأت في أحد المقصورات كلما رفعت رأسها كان وجهها الصغير مليئا بالدموع حيث استمر الحزن الذي لا يمكن تفسيره في غمرتها
عند الباب ظل عثمان ينظر إلى ساعته حيث كانا يخططان لمرافقة الضيوف إلى وجهتهم التالية ومع ذلك فإن الرجل الذي كان ينتظره بالداخل لم يغادر الغرفة خوفا من إزعاجه لم يتمكن من دخول الغرفة ولم يستطع إلا أن يغلي في قلق إذا لم أكن مخطئا فقد بدت الآنسة سليمان حزينة وعيناها حمراوين عندما غادرت الغرفة هل تشاجر السير معها
سيدي هل أنت بخير كان عثمان قلقا ولم يستطع إلا أن يواصل لم تفعل الآنسة سليمان ذلك توقف حسين في مساره بعبوس طفيف وأدار رأسه إلى عثمان ماذا عنها
لم تكن تبدو جيدة جدا أجاب عثمان
بعد تنهد خاڤت قال حسين أين مكتب بهيرة أحضرني إلى هناك
أومأ عثمان برأسه ردا على ذلك وقاد حسين نحو الممر
في هذه الأثناء عادت بهيرة للتو إلى مكتبها كانت سعيدة في البداية عندما علمت أن حسين لا
يزال
متابعة القراءة