رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1051 إلى الفصل 1053 ) بقلم مجهول
بسعادة. ثم همس في أذنها محذراً بصوت أجش: "ارجعي إلى غرفتك ولا تخرجي مرة أخرى."
رفعت كارمن رأسها ورأت عيني الرجل، اللتين كانتا بلا عمق كما لو كانتا على وشك التهام كل شيء مثل ثقب أسود. قالت بصدق: "سأنتقل غدًا". وبما أنه سيتأثر كثيرًا إذا بقيت في مكانه، فقد يكون من الأفضل لها أن تغادر.
"ليس مسموحًا لك بالمغادرة" أمر الرجل بغطرسة.
كان لدى الجميع خط لا يمكن تجاوزه، بما في ذلك كارمن. علاوة على ذلك، كانت شخصًا حيًا، لذلك ستفقد أعصابها أيضًا عند تلقي الأوامر بهذه الطريقة. "ماذا تريدني أن أفعل إذن؟ إذا كنت تتوق حقًا إلى النساء، فهناك الكثير من النساء على استعداد لخدمتك. أعتقد أن الآنسة المنسي ستكون أكثر من سعيدة للقيام بذلك،" أجابت بانزعاج، رغم أنها لم تكن تعرف ما الذي أعطاها الشجاعة لتقول له هذا.
تراجع حسين خطوة إلى الوراء، ونظر إليها من أعلى إلى أسفل بنظرة خطېرة وهو يضع ذراعيه على صدره. "هل تعتقدين أنني رجل عادي إلى هذا الحد؟"
"لماذا أنا إذن؟" لم تستطع كارمن استيعاب الأمر. لقد سافرت إلى الخارج في السادسة عشرة من عمرها ولم تعد منذ ما يقرب من خمس سنوات.
منذ سنوات. منذ متى وقع حسين في حبها؟
أراد حسين أيضًا أن يسأل نفسه نفس السؤال. لماذا هي من بين كل الناس؟ لكنه لم يتمكن من إيجاد إجابة على السؤال. بعد تنهد، أجاب بصوت أجش، "لا تقلق، لن أجبرك على فعل أي شيء. فقط ابق هنا براحة البال".
هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره
https://pub2206.xtraaa.com/category/7242
اضغط على اللينك او انسخه على جوجل لتظهر لك كل فصول الرواية. ارجو متابعة صفحتي pub2206 وشكرا