رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1048 إلى الفصل 1050 ) بقلم مجهول
المحتويات
حضور ثابت.
فجأة أصيب الموظفون بالذهول لبضع ثوان. لم يصدقوا أنهم رأوا نائب الرئيس في هذه اللحظة بالذات. هل هو هنا لأمر مهم لا بد أن يكون أمرا مهما حقا يتطلب حضوره شخصيا في مثل هذا الوقت!
كان عثمان أكثر دراية بالمكان من الاخرون لذا فقد قاد حسين بسرعة في اتجاه المكتبة. السيد جلال تم نقل المكتبة القديمة إلى هنا. إنه مكان لتخزين الوثائق لذلك لا يأتي أحد إلى هنا عادة.
كان حسين يمشي بخطى سريعة وكان قلقا بوضوح بشأن الفتاة المحاصرة بالداخل. كان هو وعثمانه الوحيدين اللذين يسيران على طول الممر حيث لم يكن هناك أي شخص آخر قادم.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
السيدة سليمان هل أنت بالداخل سأل عثمان.
نعم أنا كذلك أجاب كارمن.
السيد جلال من فضلك ابق مع الآنسة سليمان للحظة. يجب أن أطلب من شخص ما أن يفتح الباب أضاف عثمان قبل أن يبتعد.
لم يكن هناك سوى باب فولاذي بين كارمن والرجل بالخارج. وعلى الرغم من الظلام إلا أنها شعرت بنظرة حسين الحارة عليها. آسفة لإزعاجك مرة أخرى اعتذرت بوعي.
أحب ذلك عندما تزعجني أجاب الرجل بصوت عميق وأجش.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
الفصل 1049
أطلق الرجل زفيرا غاضبا. هل أنت يائس جدا لدرجة أنك لا تريد أن تتعامل معي
كانت كارمن على وشك أن تقول شيئا ما ردا على ذلك عندما شعرت بشيء زلق يتحرك بجوار حذائها. آآآه! صړخت وقفزت من الخۏف.
ماذا حدث سأل الرجل بالخارج على عجل.
لقد تحرك شيء ما للتو أمام قدمي. لا أعرف ما إذا كان ثعبانا أم فأرا! كان صوت كارمن يرتجف. شعرت أنه ثعبان. كانت هناك أغصان بالخارج لذلك لم يكن من المستحيل أن يزحف ثعبان إلى الداخل عبر النافذة. هسهسة... صړخت فجأة من الألم. كما اتضح ارتطم رأسها بشيء ما أثناء تراجعها.
قبل أن تدرك كارمن ما كان يحدث رأت الرجل بالخارج يركل الباب. فسارعت إلى التنحي جانبا. كل ما سمعته هو صوت عدة ركلات سريعة وثابتة. وبعد ذلك بقليل انفك الباب
الفولاذي القديم قبل أن يسقط من الحائط محدثا دويا قويا.
قبل أن تتمكن من التعافي من الصدمة تم احتضانها على صدر دافئ في ضوء خاڤت بواسطة ذراع قوية.
شعرت بيد الرجل الكبيرة تداعب مؤخرة رأسها في الظلام بحنان مما أعطاها شعورا بالأمان.
ثم سمع صوت عثمان من الخارج سيد جلال... سيد جلال هل أنت بخير!
متابعة القراءة