رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 862 إلى الفصل 864 الثمانمئة والرابع والستون) بقلم مجهول
المحتويات
اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 862
فكر بسام في نفسه وقرر أنه لن يسمح بحدوث هذا مرة أخرى. "سأقطع كل اتصالك بالعالم الخارجي من هذه اللحظة فصاعدا. سأطلب من رجالي حماية والديك. ستبقى هنا." كان على وشك المغادرة مرة أخرى.
حدقت سارة فيه. قررت أن تتوقف عن استخدام أي حيل وتوسلت إليه قائلة "أعلم أنك تريدني بأمان يا بسام . أشكرك حقا لكن لا يمكنني أن أفقد صديقي. من فضلك دعني أتصل به. أعدك أن الأمر لن يستغرق وقتا طويلا".
فرحت سارة وذهبت وأخذته منه.
"شكرا لك." اتصلت بسرعة بصديقها منتظرة منه الرد. دون علمها كان بسام يحدق فيها متسائلا عما إذا كان القرار الذي اتخذه صحيحا.
"نعم" تمت المكالمة ورد سيف عليها.
تنهدت سارة بارتياح وقالت "سيف أنا".
"لا تقلق أنا بخير. لقد واجهت بعض المشاكل ولكن سأراك قريبا."
"أنا آسفة سارة. لم أرد أن أؤذيك. أعلم أنك لست على قدري لذا تظاهرت بمواعدة فتاة أخرى حتى تتركيني وتجدي شخصا أفضل لكنني أدركت أنني ما زلت أحبك أكثر من أي شيء آخر."
جلست على الأريكة وأجابت بلطف "لا بأس أنا أفهم ذلك لا أمانع".
"أنا أحبك سارة" اعترف سيف بحب.
"حسنا حسنا. أعلم. أنا أحبك أيضا." ابتسمت بخجل ولكن بعد ذلك أخذ أحدهم الهاتف منها.
استدارت بسرعة لمواجهة بسام .
"يا"
قام بسام بالضغط على الفيديو الذي أرسله له أحد أعضاء فريقه ثم ألقى الهاتف على الأريكة وقال "صديقك رجل فاسد. لقد أقام علاقة مع امرأة التقى بها للتو بعد وصوله مباشرة. إنه يواعدك من أجلك. استيقظ أيها اللعېن".
"هل هذا صحيح حسنا سأكون رفيقتك في الأيام القليلة القادمة ولكنني أحتاج إلى مكان للإقامة."
"أوه أستطيع أن أفعل ذلك. أستطيع أن أفعل أي شيء تريده." سمعت سارة صوت التقبيل.
ارتجفت أنجي عند رؤية ذلك. أرادت البكاء والصړاخ لكنها لم تستطع. كل ما شعرت به هو الڠضب في قلبها. امتلأت عيناها بدموع الڠضب وعضت شفتيها بقوة. حدقت في الشاشة لكن ما رأته عذب روحها.
نظر إليها
متابعة القراءة