رواية ليلة تغير فيها القدر (الفصل 858 إلى الفصل 861 الثمانمئة الواحد والستون) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز


مرة يجب أن أخبرك يا أمي انظري إلى الصورة الكبيرة أريد كل شيء سأعيد المال إلى والدة سارة 
تلك العجوز الشمطاء مليارديرة! يمكنني أن أتزوج سارة وأتولى إدارة أعمال والديها 
لن أتراجع هكذا آه لا تقلقي سارة لا تستطيع العيش بدوني إنها تفعل كل ما أطلبه منها لقد قضيت كل وقتي في جعلها تقع في حبي أعرف كم تحبني نعم أعرف ما أفعله سأتحدث إليك لاحقا يا أمي لدي أمر عاجل يجب أن أتعامل معه 

فتح أحدهم الباب وخرجت منه امرأة مرتدية رداء حمام بدت منزعجة بعض الشيء لأن سيف لا يزال يتحدث في الهاتف وسحبته من الباب وقالت "يبدو أن هناك من يهتم بمكالمة صغيرة أكثر مني" 
"هذه أخبار كاذبة يا عزيزتي " قبلها سيف ودفعها إلى الغرفة 
شعر الرجال في غرفة الاجتماعات بقليل من الغيرة لماذا يحصل فتى أحمق مثله على فتيات بينما لا نستطيع حتى الحصول على صديقة
اشتري لي قهوة
الفصل 860
"انتظر هل ستعطي هذا للسيدة رشوان لا أعتقد أن هذه فكرة جيدة سوف يكسر قلبها 
"أعطني إياها فقط " حدق بسام في الشاشة لقد تذكر ما قالته له سارة في وقت سابق لم يكن قريبا منها كثيرا لكنه اعتقد أن قضاء حياتها كلها مع شخص مثل سيف كان مضيعة للوقت 
كان هذا مجرد تذكير ودي لها بالمضي قدما قال لمرؤوسيه "انظروا إلى كل من تحدث إليهم سيف خلال العامين الماضيين أريدهم أول شيء في صباح اليوم التالي" غادر وتبادل أعضاء فريقه النظرات 
"واو هذه هي المرة الأولى التي يهتم فيها القبطان بشخص ما إلى هذا الحد هل يحبها"
"حسنا إنها جميلة أستطيع أن أفهم سبب إعجابه بها "
"فهل ستكون زوجته"
"ربما "
"من الأفضل أن نكون لطفاء معها إذن ربما لن يقتلنا القبطان إذا ارتكبنا أي أخطاء في المرة القادمة يمكنها مساعدتنا "
انقطع حديثهما حيث تجمد الهواء شعرا بشخص ينظر إليهما من عتبة الباب لذا استدارا ولدهشتهما الشديدة عاد بسام بعد مغادرته مباشرة وكان ينظر إليهما ببرود 
"آه أعني أن القبطان لن يقع في حب الآنسة رشوان فهو لا يحب الدخول في أي علاقات هذا هراء 
"هذا صحيح! لن يدخل القبطان في أي علاقة هذا سيعيق عمله علينا أن نتعلم منه دعونا لا نضيع وقتنا في العلاقات ونقضيه كله في العمل "
"السيدة رشوان ليست جميلة إلى هذا الحد إنها جميلة فحسب 
ذهب بسام إلى مكتبه والتقط ملفا وقال ببرود "إذا سمعتكم تتحدثون هراء مرة أخرى فسوف أركض مسافة عشرة أميال غدا في الصباح" غادر وأغلق الباب 
تنهد الجميع بارتياح لقد أصبح القبطان أكثر غموضا مؤخرا يتعين علينا أن نلتزم الصمت 
كانت سارة في غرفتها كانت قد انتهت من الاستحمام وارتدت للتو ملابس النوم كانت
 

تم نسخ الرابط