رواية ليلة تغير فيها القدر (الفصل 858 إلى الفصل 861 الثمانمئة الواحد والستون) بقلم مجهول
المحتويات
اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين
الفصل 858
"هل هناك شيء أكثر أهمية من حياتك" سأل بسام وهو يسير نحو مبنى المؤتمرات
ركضت سارة لتلحق به "نعم إنه أكثر أهمية من حياتي"
أدار بسام رأسه وألقى نظرة عليها
"أريد التحدث مع صديقي على الهاتف أنت لا تعرف مدى أهمية هذه العلاقة بالنسبة لي فقدانه أشبه بفقدان حياتي" قالت سارة بجدية
"هل تفهمين ما أقوله هل تفهمين كيف أشعر" كانت سارة تشعر بالقلق أكثر الآن ثم أخذت نفسا عميقا فجأة وهتفت پغضب "كيف يمكن لأحمق مثلك أن يفهم لا بد أنك لم تدخلي في علاقة أبدا!"
كيف عرفت أنني لم أفعل ذلك
رد بسام بشفتيه مطبقتين
"بالطبع أعلم ذلك! أنا امرأة لن تقع أي امرأة في حب شخص وقح وصريح مثلك!" اشتكت سارة پغضب
تحول وجه سارة إلى اللون القرمزي عند سماعه لتصريحه كيف يجرؤ على الحكم عليها بهذه الطريقة! عضت شفتيها وقالت بحدة "لا يهمني أريد أن أكون متصلة بالإنترنت لمدة ساعة افعل ذلك من أجلي الآن"
"ولا حتى ثانية واحدة" أصر بسام بتعبير بارد وكان على وشك المغادرة
ولم يأخذها بسام على محمل الجد
على الفور توجه نحوها وهو يعتقد أنها ستغادر
من كان ليتصور أنه بدلا من أن يتجنبه اصطدم بها وفجأة أصبحا على وشك أن ېلمسا بعضهما البعض تحت الأضواء
"كيف تجرؤ على استغلالي!" صړخت بأسنانها
"أنا لست مهتما بك" أجاب بسام بلا مراسم
"لا أحتاج منك أن تكون مهتما بي أيضا أعطني هاتفك أريد الاتصال بصديقي " لا يزال بإمكان سارة استخدام هاتفه إذا لم تتمكن من استخدام هاتفها
"خمس دقائق ستكفي " تراجعت سارة لأنها أدركت أن هذا الرجل أقوى منها
ستتبعني في كل مكان إذا لم أوافق ولدي اجتماع يجب أن أحضره الآن أخرج هاتفه دقيقتان
"هذا أفضل ما أستطيع فعله "
أخذت سارة هاتفه بهدوء واتصلت بصديقها على الفور أرادت التحدث معه وتمت المكالمة لكن سيف لم يرد "تعال رد ماذا تفعل يا سيف كان يجب أن تنزل من الطائرة بالفعل" تمتمت في نفسها
انتهت المكالمة وأجرت مكالمة أخرى لكن سيف لم يرد على الهاتف بدأ بسام يشعر بالانزعاج "أعطني الهاتف"
"دقيقة
متابعة القراءة