رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1054 إلى الفصل 1056 ) بقلم مجهول
المحتويات
جعل بهيرة أكثر استياء هو أن تصرفات ميا خلقت فرصة غير مباشرة للاثنين. سمعت أن كارمن غادرت في سيارة حسين الليلة الماضية لذلك ربما بقيا معا الليلة الماضية. ومع ذلك لم تستطع إلا أن تنفث كراهيتها على ميا.
تدفقت الدموع على خدي ميا على الفور وهي تنظر إلى بهيرة متوسلة. آنسة المنسي هل يمكنك من فضلك أن تسمحي لي بالبقاء لقد بذلت الكثير من الجهد للوصول إلى هنا ولا أريد أن أستسلم هكذا.
ارتجفت ميا وكأنها لاحظت من هذه الكلمات مدى قوة خلفية كارمن.
دخلت كارمن المكتب من الخارج لكن فجأة أوقفها شخص ما. كانت مي. في هذه اللحظة كان مكياجها الرقيق ملطخا بالدموع مثل دموع شبح أنثى مما أخاف كارمن بشدة. آسفة كارمن! أنا آسفة! دعيني أعتذر لك. هل يمكنك أن تدعني أخرج من فضلك أنا أتوسل إليك.
احمرت عينا ميا من القلق حيث طغى عليها الندم. أردت فقط أن أخدعك بعد أن رأيتك تذهبين إلى المكتبة الليلة الماضية. يمكنك الخروج من المكتبة بإجراء مكالمة هاتفية لذا كل ما فعلته هو قفل الباب. لم أقصد حقا حبسك.
بعد سماع هذا أدركت كارمن أخيرا سبب احتجازها في المكتبة. قالت پغضب لقد كان ذلك من صنعك.
كانت كارمن طيبة القلب لكنها لن تسامح بسهولة شخصا مثل ميا حتى لو توسلت إليها الأخيرة للرحمة. أنت مطرودة أليس كذلك إذا كنت كذلك فاحزمي أمتعتك وارحلي. كان يجب أن تفكري في العواقب عندما حاولت إيذائي. مرت بجانبها ببرود لتعود إلى مكتبها.
نظرت كارمن إليها وقالت لا تلوم إلا نفسك على مغازلة المۏت. من غيرك تستطيع أن تلوم
كانت كلمات مي تزداد فظاظة مع مرور كل دقيقة. د ألم تتقدمي في حياتك المهنية مع شخص ما أتساءل كم عمر الشخص الذي تخدمينه. أنت عار علينا نحن النساء. ههه!
احمر وجه كارمن على الفور. اصمت!
سخرت مين عندما رأت كيف احمر وجه كارمن. أنا على حق في ذلك أليس كذلك أنت تتظاهر ين بالبراءة والجمال من الخارج لكنك يجب أن تكوني فاسقة في السر. كم هو مقزز.
كانت كارمن غاضبة حقا
متابعة القراءة