رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1030 إلى الفصل 1032) بقلم مجهول

كارمن تسير في الممر الكبير في الحديقة لاحظت ناريمان وصديقاتها يقفن هناك وينظرن بإعجاب وحماس في اتجاه واحد.
يا إلهي! نحن محظوظون جدا لأننا رأيناه في يومنا الأول! صاحت مي وقدماها ترتعشان من الإثارة.
لقد تمنيت أن أراه بأم عيني. كانت ناريمان في غاية السعادة.
يا إلهي! الليلة سيكون في أحلامي! إنه جذاب للغاية! كانت شكرية مفتونة بنفس القدر.

لم تكن كارمن تعرف من ينظرون إليه لأنها كانت محاصرة بالأشجار. بدافع الفضول اقتربت على أي حال لأنها هي أيضا كان عليها أن تسير على هذا الطريق.
انتقلت نظرتها من المنطقة المحمية إلى الطريق حيث لاحظت بعض السيارات السوداء المتوقفة وعلى مقربة منها مجموعة من الأشخاص يقفون ويتجاذبون أطراف الحديث.
قفز قلبها بسرعة عندما انجذبت نظرتها إلى شخصية طويلة في الحشد.
السيد حسين