رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 994 إلى الفصل 996 ) بقلم مجهول
المحتويات
عليك أبدا. كانت كلماته حازمة وصادقة.
الفصل 995
شعرت سارة بشعور دافئ وغامض يتصاعد بداخلها عندما مدت يدها لتتشبث برقبته. استندت إلى صدره وهي مرتاحة. لا يسمح لك بالكذب علي أو تركي أبدا. سأكون مسؤولا عنك لبقية حياتك. عانقها بقوة وهمس في أذنيها بالتأكيد سأتحمل المسؤولية الكاملة لبقية حياتك.
حسنا! أريد أن أعانقك بقوة حتى أنام بجانبك كل ليلة من اليوم فصاعدا. رفعت رأسها ونظرت إليه بعيون واسعة بدت بريئة ومغرية في نفس الوقت.
خفضت سارة رأسها ورأت ذلك أيضا وهي تحمر خجلا. لقد كنت قاسېا للغاية الليلة الماضية.
أنا آسف. اعتذر بسام بصوت أجش.
أنا عطشانة وأريد بعض الماء. في الواقع لم تتمكن الأميرة المدللة من التخلص من عادتها بين عشية وضحاها. رفرفت رموشها ونظرت إليه مشيرة إليه بإحضار بعض الماء لها.
رأت سارة ظهره واتسعت عيناها من الدهشة على الفور. ثم رمشت وحركت عينيها بشعور بالذنب كان ظهره يبدو مروعا! لابد أن تكون قطة برية هي التي فعلت ذلك! لن تعترف أبدا بإلحاق مثل هذه الچروح به.
هممم تذكرت الأحداث الماضية وأدركت أنها كانت من فعلها. وفي غضون ثوان قليلة احمر وجهها أكثر من أي وقت مضى. كيف فعلت ذلك!
هل أنت في عجلة من أمرك للعودة إلى المنزل سألت سارة. أنا لست كذلك.
ماذا عن البقاء ليوم آخر أريد فقط قضاء بعض الوقت معك الان. رفضت التخلي عن هذه الفرصة لتكون معه. بعد كل شيء أرادت أن تمنحه بعض الذكريات الجميلة ليتذكرها إذا ذهب حقا للمهمة.
بعد الإفطار خرجا في نزهة خارج المنزل حتى شعرت سارة بالتعب مرة أخرى فعادا إلى الغرفة لأخذ قيلولة. كانت تريد أن تعانقه أثناء غفوتها لكن رغبات الرجل عادت إليها.
كانت شقية للغاية أيضا. على الرغم من إدراكها التام أن بسام كان يحاول جاهدا قمع نفسه إلا أنها حاولت استفزازه عمدا. مرة أخرى تم احتجازها تحته بينما كان يمتطيها. أممم بسام لا تجرؤ...
أنا أحبك. سمعت سارة صوته الأجش يعترف بحبه وأشرقت على نطاق واسع بينما أصبحت مغمورة في خضم العاطفة.
لقد مكثوا على شاطئ البحر لمدة ثلاثة أيام كاملة وأعادها بسام إلى منزلها أخيرا بعد رحلتهم. وفي طريق العودة لم تستطع أن تكبح جماح مشاعرها وظلت صامتة.
لقد كانت سعيدة للغاية خلال الأيام الثلاثة الماضية
متابعة القراءة