رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1003 إلى الفصل 1005 ) بقلم مجهول
المحتويات
غدا. لا لن تفعل ذلك. لا تكن عنيدا جدا قالت له.
الخبراء على الإنترنت غير موثوق بهم على أي حال. رد بسام. لا تعني لا. رفضته سارة على الفور وفتحت ذراعيها.
سارة... زوجك يجد صعوبة بالغة في مقاومة ذلك توسل إليها بسام. وكما هو متوقع عندما يحين الوقت المناسب يفقد الرجل السيطرة على نفسه في كثير من الأحيان.
مع وجود مثل هذه المرأة الجميلة بين ذراعي هل ما زلت رجلا إذا استطعت مقاومة هذا في تلك اللحظة أراد أن يضرب الخبير المزعوم الذي أفسد كل شيء.
بعد محاولات عديدة ولكن دون جدوى لم يستطع بسام سوى النوم. كان في الواقع مرهقا للغاية لأنه لم يكن يأكل أو ينام جيدا هذه الأيام. وبينما كان مستلقيا بجوار زوجته المستقبلية وجد نفسه مسترخيا تماما حيث سيطر عليه النعاس.
الفصل 1005
قبل عامين أعدت فايزة شقة لسارة كهدية خطوبة. كانت شقة بنتهاوس في أفضل منطقة بالمدينة. ومع ذلك لم تنتقل إليها لأنها كانت عزباء طوال تلك الفترة.
ومن ثم عندما اقترحت سارة عليهم الانتقال إلى منزلها كان تعبير وجه الرجل معبرا للغاية ومحرجا إلى حد ما.
قالت سارة.
سأجد منزلا مناسبا للعيش فيه بعد زواجنا. لقد حان الوقت لكي يفكر بسام في خططه المستقبلية.
هذا جعلها تبتسم. خذ وقتك. نحن لسنا في عجلة من أمرنا.
في تلك الليلة انتقلت سارة وبسام إلى الشقة. وبما أن والدي الطرفين قد وافقا على الزواج فمن الطبيعي أن لا يتدخلا في شؤونهما الشخصية. وبدلا من ذلك كانا يأملان فقط أن ينسجما بشكل جيد.
وكان هذا أيضا بمثابة استراحة نادرة في حياته لأنه لم يكن مرتاحا إلى هذا الحد منذ وقت طويل.
كان ذلك اليوم هو اليوم الذي كان من المقرر أن يخلع فيه بسام الجبيرة بعد ثلاثة أيام. وكان في مزاج جيد للغاية وكان ينظر إلى سارة مثل الذئب الذي ينتظر عشاءه.
على مدى الأيام القليلة الماضية كان بسام يلتصق بسارة مثل العلكة مما جعلها تدرك أنه بمجرد أن يصبح الرجل طفوليا فإنه قد يتصرف كما لو كان طفلا يبلغ من العمر ثلاث سنوات.
حتى لو كان الرجل المعني هو الأسطورة بين الجنود بسام متين.
بعد إزالة الجبيرة شعر بسام باستعادة ساقه لقدرتها على الحركة كما كانت تقريبا قبل الكسر. ومع ذلك نصحه الطبيب بالمشي بشكل أقل وعدم ممارسة أي رياضات خطېرة.
ولكن النصيحة
متابعة القراءة