رواية الزائر الغريب (للكاتبة أجاثا كريستي)

موقع أيام نيوز

أختفت
اعتدل بوارو على كرسيه وقال بحدةيمكنني أن أساعدك ولكني أفضل أن تذهب إلى 
رجال الشرطه لأن وسائلهم أكثر يسرا
لايمكنني أن أفعل ذالك ياسيدي لأن المسألة لها طابع خاص
الزائر الغريب
الفصل 4
چريمة قتل بالمتر
أمسكت الآنسة بوليت مطرقة الباب وضړبت بها باب البيت ضربات خفيفة وبعد فترة قصيرة ضړبت ثانية. تحرك الكيس من تحت ذراعها الأيسر قليلا وهي تطرق الباب فقامت بتعديله وكان في داخل الكيس الثوب الشتوي الأخضر الجديد للسيدة سبينلووهو جاهز لقياسه وكانت تتدلى من يد الآنسة بوليت اليسرى حقيبة من الحرير الأسود تحتوي على متر قياس ومقص كبير .
كانت الآنسة بوليت طويلة القامة نحيلة ذات أنف رفيع وشفتين مزمومتين وشعر أشيب خفيف وقد ترددت قبل أن تدق على الباب للمرةالثالثة وعندما نظرت إلى الشارع رات واحدة تقترب منها بسرعة .
صاحت الآنسة هارتنيل وهي سيدة مرحة مسفوعة الوجه في الخامسة والخمسين من العمر بصوتها العاليالمعتاد مساء الخير آنسة بوليت!
واجابتها الخياطة مساء الخير يا آنسة هارتنيل .
كان صوتها رفيع جدا وهادئ النبرات وأكملت تقول أرجو المعذرة ولكن هل لديك فكرة إن كانت السيدة سبينلو خارج البيت
لا أعرف أبدا
إنه أمر محرج بعض الشيء يفترض ان تقيس السيدة سبينلو ثوبها الجديد عصر اليوم وقد طلبت مني أن آتيإليها في الساعة الثالثة والنصف 
نظرت الآنسة هارتنيل إلى ساعتها وقالت لقد تجاوزت الثالثة والنصف بقليل .
نعم لقد طرقت الباب ثلاث مرات ولكن لا يبدو أنفي الداخل أحدا ولذلك تساءلت إن كانت السيدة سبينلو قد خرجت من بيتها ونسيت الموعد إنها لا تنسى مواعيدها عموما كما أنها كانت تريد لبس الثوب بعد غد .
عبرت الآنسة هارتنيل البوابة واتجهت صوب الآنسة بوليت عند باب البيت وسألتها لماذا لا تفتح غلاديس الباب آه اليوم هو الثلاثاء وهو يوم عطلتها أظن السيدة سبينلو نائمةها طرقت البوابة بقوة
أمسكت المطرقة وطرقت بها الباب طرقات
تصم الآذان كماضربت الباب بيدها ضربات قوية أيضا وصاحت تنادي بصوت جهوري من بالداخل ............... ولكن لم ترد أي اجابة .
تمتمت الآنسة بوليت آه لا شك أن السيدة سبينلو قد نسيت الموعد وخرجت سآتي إليها في وقت آخر ............... ثماستدارت لتعود أدراجها نحو البوابة الخارجية .
قالت الآنسة هارتنيل بقوة هراء لا يمكن أن تكون قد خرجت فلو خرجت لالتقيت بها سأنظر من النافذة وأرى ان كانفي البيت أحد .
ضحطت بأسلوبها المبتهج المعتاد لتوضح أنها مجرد مزحة ثم نظرتمن خلال أقرب نافذة لا مبالية لأنها كانت تعرف جيدا أن الغرفة الأمامية نادرا ما تستخدم ذلك لأن السيد سبينلو وزوجته يفضلان الجلوس في غرفة الجلوس الصغيرة الخلفية .
ورغم أنها كانت نظرة لا مبالية الا انها نجحت في تحقيق الهدف منها بالفعل لم تر الانسة هارتنيل أثرا للحياة داخل البيت وعلى العكس من ذلك فقد رأت من خلال النافذة السيدة سبنيلو ممدة على السجادة الصغيرة أمام الموقد ... مېتة .
قالت الانسة هارتنيل وهي تحكي القصة فيما بعد تمكنت طبعا من ضبط نفسي واستخدام عقلي لميكن من شان تلك المخلوقة بوليت ان تعرف كيف تتصرف فقلت لها إن علينا ان نحافظ على رباطة جأشنا وطلبت منها ان تبقى مكانها حتى اذهب لاستدعاء الشرطى بولك وقد قالت شيئا عن عدم رغبتها في لبقلء وحدها لكني لم ألتفت لكلامها على الاطلاق يجب علىالمرء ان يكون صلبا مع مثل هؤلاء الاشخاص وقد وجدت دائما ان امثالها يحبون عمل ضجة ولذلك كنت على وشك المغادرة في
نفس اللحظة التي اتى
تم نسخ الرابط