رواية زوجتى التى لا أعرفها الفصل الرابع 4 بقلم نورهان أشرف

موقع أيام نيوز


مليش غيره وهو مليش غيري
حسيبه پجنون انتى محڼون مين ده اللى ملوش غيرك بقولك اى يا بت انتى لازم تعقليعن العبط اللى انتى فيه ده وبعدين جوز مين يام جوز ظه جوز البط احسن منه بقولك اى يا نجوى فوقي يا بنتى وكفايه لحد كدا
نجوى بجدية لا يا امى مش كفايه لا يامى لازم يعرف ان الله حق وانتى لازم تسعدنى انت لازم تقفي جنبي لان ده حقي عليكى

حركت حسيبه راسها پغضب وقالت انا عندى استعداد اقف معاكى في كل حاجه اللى دى لان مش موافقه على الموضوع ده من الاول
نجوى بجدية و الموضوع خالص و انا بقيت مراته يعنى مفيش رجوع فى حل بس وانا اللى هعرف احل الموضوع ده
حسيبه بجدية ماشي يا نجوى ماشي اعملى الى يريحك يا نجوى لان انا خلاص تعبت منك ومن تفكيرك
قالت كدا وخرجت من الاوضه ام نجوى نظرات الى سيارة ياسر وهى تخرج من القصر وقالت ماشي يا ياسر وحيات قلبي وحيات كل دمعه نزلت من عينى لخليك ټندم على كل لحظه حړقت قلبي فيها
فى صباح اليوم التالى كنت تقف رحمه امام باب الشركه فى تمام الساعة الثامنة
رحمه بنت تبلغ من العمر ٢٤ فتاه ذات قوام ممشوق و عيون خضراء تلبس فستان من الوان البيج و حجاب من الوان الأخضر الذي جعلها ايه فى الجمال دخلت الى الشركه بكل ثقه ذهبت الى الاستقبال وقالت السلام عليكم عندى معاد مع ياسر بيه التهامي
فتاه الإستقبال مين حضرك
رحمه بابتسامة هاديه و صوت ناعم رحمه رحمه فارق
مسكت الفتاه الهاتف واتصلت والسكرتيره و وجهت رحمه الى المكتب ياسر
بعد مرور خمس دقائق كنت تدخل رحمه الى مكتب ياسر الذي كان يجلس على المكتب يتابع بعد الاوراق حته انه لم يكلف نفسه فان يرفع نظره عن الاورق انا قولت لجدى لو مجتيش الساعه ٨ بظبط تكونى مرفوده
رحمه بصوت ناعم و هادى فعلا وانا كنت هنا الساعه ٨بظبط ولو حضرتك رجعت الكامير هتلاقنى فعلا كنت ادام الشركه الساعه ٨ لكن بقا لو حضرتك بتقول كدا عشان مش عاوزنى اشتغلىمعاك كنت تقدر ترفض الموضوع من الاول من غير اى ازعاج ليا او ليك
هنا رفع ياسر بنظره الى رحمه وقال بسخرية اممم تمام اول حاجه مش بتحترمى المواعيد تانى حاجه لسانك طويل
هنا ارتسمت ابتسامه خفيفه على وجه رحمه وقالت لا على فكره انا بقول الحقيقه
ياسر بهدوء وابتسامتك حلوه كمان
رفعت رحمه حاجبها بسخرية وهى تقول نعم اى هو انا جايه هنا اشتغل ولا اتعاكس
ياسر بجدية اممم لا جايه تشتغلى انا بس قولت نفك الجو على العموم يا ستى انا موافق انك تشتغلى معايا بس اهم حاجه إحترام المواعيد عندى وتنسي خالص انك من طرف جدى الشغل شغل
حركت رحمه راسها بجدية وقالت تمام يا استاذ ياسر فى حاجه تانى
ياسر بجديه امم استاذ ماشي يا ستى بصي انتى هنا هتبقي السكرتيره بتاعتى
رحمه بجدية ازاى وانا خرجت حقوق
وضع ياسر قدم على الاخر وهو يقول والله هو ده المكان اللى فاضي عندى وبعدين متخفيش يا ستى
لو الشغل انا مش بعض ولا باكل اللى شاغلين معايا
حركت رحمه راسها وقالت انا مش قصدى كدا
ياسر بجديه حته لو قصدك عادى ثم طلب السكرتيرة الخاصه بيه
دخلت فتاه جميله محاحبه
ياسر بجدية فاتن دى رحمه وهشتغل معاكى عاوزك تعرفيها كل حاجة تمام
حركت فاتن راسها وقالت تمام يا فندم
قامت رحمه من على الكرسي ونظرت الى
 

تم نسخ الرابط