روايه اختطفتني طفله الجزء الاول للكاتبه مريم الشهاوي
المحتويات
غريبة عليها وكمان متعرفش تتكلم الماني فكل الي بتوقفهم مش بيبقوا فاهمينها خليها تشم هوا وتتفسح شوية وبترجع معانا في الأخر
حازم حاسب يا اسر يجرالها حاجه
قفل معاه واتجه لعربيته ومرة واحدة خبط في بنت كانت بتجري وخبطت فيه جامد وقعت علأرض اي دا بصي قدامك
حازم بصلها باشمئزاز من فستانها المترب و كان وشها مش باين وشعرها السايب مغطي وشها بصتله بذهول ونطقت بعدم تصديقانت مصري!
حازم اتفاجئ انها ليلى صحيح مشافش شكلها ولا طلب انه يعرف شكلها طول المدة دي بس ملامحها قدر يميزها بسرعة متغيرتش كتير عن ما كانت طفلة نفس الملامح البريئة الي خطفته من وهي صغيرة فضل باصصلها كتير مذهول لحد ما سمع رجالة ورا Da ist das Mädchen schnapp sie dir
ليلى عيطت بصويت وقامت بسرعة استخبت ورا حازم ومسكت في جاكيت بدلتهارجوك.... بالله عليك متسيبنيش.... دي عصابه وخطڤاني... ارجوك احميني منهم.... دنا بنت بلدك
حازم نفخ بضيق وبصلهااركبي العربية واقفلي من جوا
ليلى حست انها تعرف الصوت دا كويس بس مهتمتش ودخلت العربية بسرعة
حازم قرب منهم Du willst kämpfen komm näher
فتح جاكيت البدلة وجاب بطاقته وورهالهم
ليلى مكانتش شايفة اي الي بيحصل
حازم Ich bin euer Anführer ihr Idioten. Lasst das Mädchen zurück. Sie wird mit mir reiten
انا هو زعيمكم يا اغبيا سيبوا البنت هتركب معايا
الرجالة رجعوا لورا وهما بيتأسفوا ومشيوا
حازم ركب العربية وهي اتكلمت بسرعة تشكرهبجد شكرا.... انا بشكرك من كل قلبي... بس هما ازاي مشيوا كدا منغير ما يعملولك حاجه... انت معروف هنا... ظابط مثلا وخافوا منك!
حازم بلا مبالاهايوة معروف هنا وكل الناس بتعملي الف حساب
ليلى بسعادةانا قد اي محظوظة اني قابلتك... بجد شكرا تاني... انا اسمي ليلى... بس حاسه اني اعرفك... شوفتك قبل كدا...
حازممفتكرش اني شوفتك خالص.... هنبعد شوية واوقفلك اي تاكسي تركبي معاه تقوليله عايزة تروحي فين تمام
حازم نفخ بضيق لو انت فاكرة اني هحميكي منهم تبقي غلطانه... انا اسوء منهم...
ليلىمش قصة تحميني منهم... انا عايزاك تساعدني اني اهرب من البلد دي ارجوك... انت بتعرف تتكلم الماني كويس انا لا عارفة اتكلم مع حد وفكرة اني اطلع من البلد دي مستحيلة افهمني ساعدني اطلع هوية واسافر وارجع بلدي تاني
حازم وقف العربية وفضل ساكت
ليلى فقدت الأمل ودموعها نزلت يظهر ان مفيش فايدة بكلامي ولا حتى اشفقت عليا....
متابعة القراءة