رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 883 إلى الفصل 885 ) بقلم مجهول
المحتويات
كان جاسر سعيدا لأنه شهد ما حدث
"بصراحة حان الوقت لكي يتزوج المدير في سنه كنت أشعر بالقلق من أنه لن يسعى وراء أي امرأة على الإطلاق لكن الآن يبدو أنني أشعر بالقلق كثيرا! المدير مليء بالمهارات!" قال تامر بإعجاب
"ثم يمكننا مساعدته بشكل جيد في المستقبل ونتركهما معا بهذه الطريقة يمكننا أن نجعل الآنسة سارة رفيقتنا " ابتسم جاسر
"هذا أمر لا بد منه "
الفصل 884
عاد الثلاثة وهم يتجاذبون أطراف الحديث وبجانب النبع نظرت سارة إلى الرجل الذي كان يجلس القرفصاء هناك يصطاد السمك بدا وكأنه قد تخلص من جانبه البارد وغير الإنساني مؤقتا وأصبح أكثر دفئا
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
لم تهتم بالسمكة التي تسببت في سقوطها في الماء في تلك اللحظة بل بدأت تفكر في سبب ظهور بسام فجأة هناك
هل جاء من أجلي هل كان قلقا علي
في هذه اللحظة ظهرت أمامها شبكة الصيد والسمكة التي وقعت في الشبكة قفزت حولها وتبدو مذعورة
"واو! لقد اصطدتها " كانت سارة في غاية السعادة ثم نظرت إلى السمكة اعتقدت أنها تبدو بائسة خارج الماء لذا وضعت الشبكة في الماء
أرادت السمكة أن تخترق الشبكة عدة مرات لذا تنهدت سارة وقالت لها "بما أنك تبدو مثيرا للشفقة فسوف أدعك تذهب!"
بعد أن تحدثت قلبت سارة شبكة الصيد وأطلقت السمكة مباشرة بينما كان الرجل بجانبها ينظر إليها بصمت وسرعان ما قامت بنفش شعرها الطويل وهي تشرح "سأسامحها لن أصطادها وأصنع منها حساء"
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وقفت سارة وفجأة ظهر وميض من الضوء في عينيها نظرت بسرعة إلى ما كان يلمع في منتصف النبع
"ما هذا" سألت سارة وهي تشير إلى الشيء اللامع
أدار بسام رأسه لينظر إليه داخل حجر رمادي أبيض كان هناك جسم شفاف لامع لكنه كان عالقا في الصخرة ولم يكشف إلا عن حافة صغيرة
"انتظري هنا" بعد أن انتهى بسام من الحديث خلع حذائه وجواربه ونزل إلى الماء ليحضرها لها لم تستطع سارة إلا أن تتأثر هل يستعيد الشيء اللامع من أجلي
أخرج بسام الجسم من الماء واتضح أنه عبارة عن بلورة بيضاء طبيعية صغيرة
انجذبت نظرة الرجل إليها مباشرة وفي عينيه كانت عينا هذه المرأة أكثر وضوحا وجمالا من الكريستال
"لقد حصلت على شيء جيد!" أمسكت سارة بالبلورة بسعادة لكنها تذكرت شيئا ما بسرعة سألت الرجل "إذا كان بإمكاننا تحويلها إلى قلادات فما رأيك في أن نصنع واحدة لكل منا"
"أنا لا أرتدي أشياء مثل هذه " رفض بسام
"لكنك أخرجته من هناك!" كانت سارة تتطلع إلى مشاركته معه
"احتفظ بها لنفسك " بعد أن انتهى بسام من الحديث جلس جانبا وارتدى حذاءه وجواربه نظرت إليه سارة وكانت نظراتها مشرقة
متابعة القراءة