رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 883 إلى الفصل 885 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين 
الفصل 883
بجوار نبع الجبل الصغير كانت المياه نظيفة وواضحة كانت هناك سمكة بحجم راحة اليد تسبح هناك كانت لافتة للنظر للغاية وهي تتقلب وتتدحرج ببطء في النبع 
جلست سارة القرفصاء بابتسامة مغرورة مثل صياد مختبئ "لا يمكنك الهروب الآن!"
بعد أن تحدثت مدت سارة يدها وألقت شبكة الصيد في الماء ثم حدقت في السمكة باهتمام شديد لدرجة أنها لم تلاحظ عندما اقترب منها شخص من الخلف 
لف الرجل ذراعيه حول نفسه وراقبها بهدوء وهي تصطاد السمكة بمهارة كانت سارة قد علقت الكثير من الأوراق في شبكتها وعندما كانت على وشك الوقوف لإخراجها جاء صوت رجل فجأة من الخلف "هل تحتاجين إلى مساعدة"

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
"آه!" استدارت سارة في خوف كان هناك الكثير من الطحالب تحت قدميها لذلك فقد جسدها توازنه وترنحت فجأة نحو الربيع 
قبل فوات الأوان أمسكت ذراع طويلة بإحدى ذراعيها وسحبها لأعلى بسرعة 
اصطدم جسد سارة بالكامل بصدر الرجل المتين وبصرف النظر عن الألم في أنفها شعرت بالدوار من الصدمة لذلك رفعت رأسها فجأة في ڠضب 
كان الرجل قلقا بشأن ما إذا كان قد ضربها بقوة كبيرة لذلك خفض رأسه 
كان وجهاهما ملتصقين تقريبا وكان طرفا أنفيهما متقابلين علاوة على ذلك كان تنفسهما متقاربا وكانت أعينهما تتطلع إلى بعضها البعض 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
كان الأمر كما لو أن الهواء قد تجمد في هذه اللحظة 
احمر وجه سارة حتى جذور أذنيها كانت على وشك التراجع خطوة إلى الوراء لكن قدميها كانتا لا تزالان زلقتين لذا أمسكت على عجل بالقميص على صدر الرجل بينما كان جسدها يميل إلى صدره 
"ألا يمكنك إحداث بعض الضوضاء في المرة القادمة سوف تخيفني حتى المۏت" قالت سارة پغضب 
أمسك بسام بيدها ووصلا إلى الأرض المسطحة على الجانب "الصيد لا يصلح للفتيات "
"إذن ساعدني! قل ذلك في وقت مبكر في المرة القادمة!" ابتسمت سارة بسعادة 
في هذه اللحظة كان الثلاثة الآخرون مختبئين خلف شجرة كبيرة على بعد ثلاثين قدما اتسعت عيونهم الثلاثة في عدم تصديق وهم يتبادلون النظرات 
لم يفوتهم المشهد المثير للتو بدا الأمر وكأن وجودهم كان بلا معنى فقد تولى رئيسهم زمام المبادرة في مساعدة الفتاة المنكوبة علاوة على ذلك فقد احتضنا بعضهما البعض بقوة في تلك اللحظة 
"دعونا نرحل " لوح تامر بيده ثم ابتعد الاثنان الآخران في الاتجاه الذي أتوا منه 
سأل شون "هل يحب الرئيس سارة"
"أوه! أي شخص يستطيع أن يرى ذلك" قال تامر ببعض الانزعاج "الرئيس أناني للغاية إنه لا يسمح لنا بالمساعدة لأنه يوفر الفرصة لنفسه!"
أدرك شادي فجأة التوبيخ الذي تلقاه في غرفة الاجتماعات في الصباح آه! لا يمكنني أن أكون متحمسا جدا لسارة في المستقبل وإلا فسوف أتعلم درسا 
"الرئيس لديه ذوق جيد والسيدة سارة هي الزوجة المناسبة له "
 

تم نسخ الرابط