رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 895 إلى الفصل 897 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

حلقه وقال آنسة رشوان لقد طلب والدك أيضا أن تبقي هنا من أجل سلامتك. فهو لا يريد أن تتعرضي للخطړ.
هل لا يزال على الخط سألت.
ربت تامر على رأسه وكأنه يوبخ نفسه على نسيانه لهذا الأمر. إنه كذلك. هيا لابد أنك تتوق إلى التحدث معه. قبل أن يتمكن من قول أي شيء أمسكت سارة بيده وسحبته إلى جانبها بينما كانت تركض نحو غرفة الاجتماعات.
فجأة شعر بسام وكأن ثقلا قد أزيح عن كاهله. أطلق تنهيدة ارتياح كبيرة وشكر تامر سرا على المقاطعة التي أنقذته من خېانة مبادئ عمله. لو لم تصل الأخبار في الوقت المناسب لكان قد خاطر بكل شيء لمجرد توصيل سارة إلى منزلها لزيارة والدتها.
الفصل 896
في قاعة المؤتمرات كانت سارة تبكي وهي تستمع إلى أصوات والديها على الهاتف ولم تتمكن من منع نفسها من البكاء.
أمي أبي...
سارة الأمور هنا أكثر خطۏرة مما تخيلنا. عليك أن تستمعي إلى الكابتن متين وتبقى في القاعدة حيث يمكنهم حمايتك حسنا لا نريد أن تتعرضي للأذى مرة أخرى قال جمال على الخط الآخر بصوت جاد أكثر من جدية.
من أي وقت مضى.
لكنني لا أريدكما أن تتعرضا للخطړ بسببي. كل هذا خطئي. أنا من جلبت كل هذه المشاكل. أنا آسفة جدا يا أمي. بكت وهي تشعر بالذنب.
طمأنتها فايزة بهدوء قائلة سارة أنا بخير. أعلم أنك قلقة علي لكن الأمر انتهى الآن وسأكون بخير. أنت ابنتنا الوحيدة ولا يمكننا أن ندع أي شيء يحدث لك. هل تفهمين
سيتم إرسال كل أفراد العائلة إلى مكان آمن. وسنلتقي مرة أخرى بمجرد انتهاء كل هذا وعد جمال .
حقا هل ستذهبان إلى مكان آمن أيضا هل ستأتيان إلى القاعدة سألت سارة وهي ترغب بشدة في لم شملها مع والديها في أقرب وقت ممكن.
لا لقد اتخذنا ترتيبات أخرى. حمايتك هي الأولوية القصوى وعليك أن تبقى في مكان يستطيع الكابتن متين رؤيتك فيه. استمع إليه ولا تتسبب له في أي مشكلة أكد جمال .
لمعت خيبة الأمل في عيني سارة عندما سمعت أن والديها لن يعيشوا معها في أي وقت قريب لكنها أومأت برأسها وقالت حسنا. أعدك بأنني سأحافظ على أفضل سلوك ممكن.
رد جمال بصوت هامس حسنا إذن. سنغلق الهاتف الآن ولا تتصل بنا إلا إذا كانت هناك حالة طارئة. لا يمكننا المخاطرة كثيرا. أغلق الهاتف بعد ذلك مدركا أن المنظمة الإجرامية التي هاجمت سارة لديها كل الوسائل لاختراق جميع أنظمة الاتصالات. لا يمكنه المخاطرة بتركهم يتعقبون ابنته.
أعادت سارة الهاتف إلى تامر. تنهدت وهي تنظر إلى الأعلى لتجد أربعة أزواج من العيون تحدق فيها بقلق.
شعرت بالدفء في قلبها عندما ابتسمت لهم بضعف وقالت أنا بخير الآن. شكرا لكم جميعا على اهتمامكم.
سيدة رشوان أتمنى ألا تحملي قائدنا
المسؤولية عن
تم نسخ الرابط