رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل السبعمائة والسابع عشر 717 إلى الفصل 719 ) بقلم مجهول
المحتويات
اللهم أسألك أن تكفيني بلطفك وأن تبارك لي في عملي وأن تجعله رزقا حلالا طيبا وأن تبعد عني عما يؤذيني في نفسي ومالي يا أكرم الأكرمين
الفصل 717
لا أفهم تماما ما تقولينه السيدة عزيز قال حسن كان من المفترض أن يحصل على إجابات
يجب أن تعرفي جيدا لماذا أفلست شركة زوجي وما هي الأساليب التي استخدمتها لټهديد الأشخاص من حوله لخيانته والإيقاع به! لقد جعلت زوجي مدينا للبنك بمليار ولكن حتى لو سددت الدين عنا فلن نكون ممتنين لك فقط ارحل! أنت لا تزالين صغيرة فلماذا أنت قاسېة إلى هذا الحد بعد أن أنهت إيما حديثها استدارت وغادرت
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
لم يكن حسن من الأشخاص الذين يندمون على أفعاله ولكن في هذه المسألة كان يشعر بالندم قليلا إذا كان داغر وإيما على علم بهذا الأمر فهل كانت ابنتهما على علم بذلك أيضا وإذا كانت على علم فهل كان هذا هو السبب وراء عدم ردها على مكالماته
في المستشفى أخذت صفية هاتفها من الممرضة وبمجرد أن فتحت الشاشة ظهرت لها ثمانية وعشرون مكالمة فائتة في إشعاراتها
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ارتجفت يد صفية مما تسبب في سقوط هاتفها تقريبا لحسن الحظ استعادته بين ذراعيها وسألتها پغضب لماذا تستمر في الاتصال بي!
سعل الرجل على الطرف الآخر قليلا قبل أن يسأل أين أنت
أنا في العمل
أنت تعمل
نعم أنا أعمل الآن إذا لم تكن بحاجة إلى أي شيء في المستقبل فلا تأتي للبحث عني قالت صفية بصدق
لا أعتقد أنني وقعت عقدا لبيع نفسي لك! أنا أيضا لم أضع بصماتي على أي شيء لدي حريتي الخاصة وليس لديك الحق في التدخل وبخت صفية بحدة وظهرها مستقيما أثناء حديثها
لقد اختفى شعورها بالذنب بسبب فقدانها لتراثه بسبب ما فعله بأبيها وإذا فقدته فليكن وإذا أرادها أن تدفع ثمنه فلن يكون لديها أي شيء ذي قيمة لتعويضه سوى حياتها
دعونا نلتقي! اقترح حسن وهو لا يريد الجدال معها عبر الهاتف
وافقت صفية على الفور على نحو غير متوقع حسنا سأنتظرك في المقهى المجاور لشركة البشير
حتى أنها قررت مكان
متابعة القراءة