رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل السبعمائة والعاشر 710 إلى الفصل 712 ) بقلم مجهول
المحتويات
لرؤية جده الأكبر.
احترم اصلان رغباتها مدركا أنها لم تكن تحب حفيدها بل كانت تحبه كثيرا. أومأت أميرة برأسها متفهمة أيضا. في تلك اللحظة تسارعت أنفاس هنادي ونهض اصلان على عجل واستدعى الطبيب.
وبما أن هنادي كانت بحاجة إلى الراحة ذهب الجميع إلى الصالة. وبينما جلست أميرة ناولها أحدهم بلطف قطعة منديل. وعندما رفعت رأسها ورأت أنها صفية ألقت عليها نظرة امتنان.
بعد فترة ليست طويلة وصل نديم مسرعا وكانت عيناه مليئة بالحزن وهو يجلس بجانب اصلان. تبادل ابنا العم النظرات ولم ينبس أي منهما ببنت شفة. ثم طلبت أميرة من صفية العودة أولا لأنهما سيبقيان في المستشفى لمرافقة هنادي في لحظاتها الأخيرة. وعندما حان وقت اصطحاب جاسر في فترة ما بعد الظهر أرسل اصلان حراسه الشخصيين وطلب من نديم اصطحابه إلى المنزل أثناء بقائهم في المستشفى.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وعندما اقترب الفجر استيقظت وأمسكت فريدة بيدها وهي تنادي بصوت خاڤت أمي!
لقد استنفدت هنادي قدرا هائلا من الطاقة لتتمكن من التحدث فقالت بصوت أجش لقد أشرقت الشمس. لقد حان وقت رحيلي.
أمي لا تذهبي. لم تتمالك فريدة نفسها من البكاء.
اندفع اصلان وأميرة من الخارج أيضا. وبينما كانا يستمعان إلى صوت فريدة وهي تبكي امتلأت عينا أميرة الحمراوان بالدموع. بدت هنادي أكثر نحافة وضعفا.
وفي النهاية سقطت اليد التي كانت تمسك بيد ابنتها فجأة.
في لحظة امتلأت الغرفة بأكملها بصړاخ فريدة وأميرة وجودي. ورغم أن الرجال كتموا مشاعرهم إلا أنهم شعروا بالحزن في الداخل. وقف مدير المستشفى بجانب السرير في صمت مع المسؤولين التنفيذيين في المستشفى مودعين النبيلة هنادي في رحلتها الأخيرة.
في الصباح عندما أرسل نديم جاسر إلى المدرسة لم يستطع السيطرة على نفسه في النهاية وانهمرت الدموع من عينيه وقال للصغير جاسر يجب أن تتذكر دائما كيف تبدو جدتك
الكبرى أليس كذلك
الفصل
متابعة القراءة