رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 683 إلى الفصل 685) بقلم مجهول
بشفتيها وابتسمت وقالت لقد أعطاني زوجي هذا ولم أسأله عن السعر.
في هذه اللحظة تومض عينا مرام بظلام دامس. سيكون من الرائع أن تتمكن من إغواء اصلان في المستقبل. الآن بعد أن أصبحت تؤيد بريق أصبحت فرصتها في مقابلته أكبر.
الفصل 685
سأقوم بالتحرك أولا. غادرت مرام لأنها لم ترغب في إزعاج المرأة.
أخرجت هاتفها وبدأت في إجراء سلسلة من المكالمات الهاتفية. سأل الرجل على الطرف الآخر ما الأمر
سأختار فندقا للاحتفال الليلة أجاب يعقوب.
ردت مرام بمرح وهي تفكر في نفسها اسم عائلته هو البشير لكن يعقوب البشير هو مجرد شخص آخر من الجيل الثاني من الأثرياء الجدد
وفي المساء طرحت الأسئلة التي كانت تدور في ذهنها. يعقوب قلت إنك أطلقت على اصلان البشير لقب ابن عمك. لماذا هو ثري للغاية بينما عائلتك متواضعة للغاية سألت.
بالطبع عائلتك أغنى من عامة الناس لكن لا يمكنك مقارنتها بإيليوت البشير! صړخت بسرعة.
تنهد يعقوب بانزعاج وقال لو لم تعش السيدة العجوز البشير طويلا لكنا قد أصبحنا بالفعل أعضاء في مجلس إدارة مجموعة البشير. لقد صرح والدي أنه عندما ټتوفى السيدة العجوز ستصبح عائلتنا ثرية عاجلا أم آجلا.
بمجرد ۏفاة تلك المرأة العجوز وتصبح أميرة تاج مديرة الشركة فما الذي تعرفه قال ساخرا.
لكنها لم تقتنع بعد. لماذا تتولى أميرة تاج التي كانت تعيش في منزل متهالك مستأجر في الخارج منصب رئيسة شركة بريق وتدير الشركة الآن
لقد كانت تتطلع بالفعل إلى اليوم الذي ستواجه فيه أميرة حظا سيئا لأن ذلك من شأنه بالتأكيد أن يترك مرام مع قدر كبير من الراحة.
ولذلك تلقت اتصالا من ذلك الرجل في تلك اللحظة.
مرحبا! من فضلك قم بتمديد إجازتي لمدة يومين آخرين سيد ماهر سألت بدلا من ذلك لأنها لم تستطع فهم ما كان يقوله الطرف الآخر.
لا يزال والدي يحتاج إلى مساعدتي في بعض الأمور هنا. لا أستطيع المغادرة.
حسنا سأمنحك يومين آخرين وافق حسن بأدب.
شكرا لك. عندما فكرت صفية في شيء ما تنهدت بارتياح قبل أن تقول السيد ماهر...
رد بصوت منخفض نعم
أوه! سأغلق الهاتف أولا لأنه لا يوجد شيء! أغلقت صفية الهاتف وهي لا تزال تمسكه بيديها وكأنها فوجئت.
عاد كريم
إلى منزله في تلك الليلة وكان يخطط للقاء والديه غدا في الساعة 12 ظهرا لمناقشة الخطوبة.
كانت عائلة ياسين حريصة على المساعدة في سداد الديون. من ناحية أخرى وجد داغر نفسه في مأزق صعب. ولم يكن أمامه بديل لتجاوز هذه الفترة الصعبة سوى الاعتماد على زواج ابنته.
كانت صفية تدرك هذا جيدا بغض النظر عن مدى عدم ولائها لم تستطع الوقوف مكتوفة الأيدي ومشاهدة اعتقال والدها.
لذلك الآن بعد أن أشارت عائلة ياسين إلى استعدادها للزواج منها ومساعدتها في سداد الدين كانت ممتنة للغاية.
في فيلا حسن عادت ايمان للتو من وسط المدينة مرتدية فستانها الجديد. لم تستطع الانتظار لإظهاره لحسن فتوجهت مباشرة إلى غرفة الدراسة في الطابق الثاني.
حسن هل يعجبك فستاني الجديد قالت وهي تستدير أمامه.
كان حسن يرتدي قميصا أسودا مزينا بتصاميم مطرزة لكن الشعور بالكرامة الذي كان حاضرا بطبيعته في جسده كان دائما واضحا للجمهور. حسنا! إنه جميل أثنى عليها.
من ناحية أخرى رأت ايمان أنه لم يلق عليها سوى نظرة عابرة ولم يبدو عليه أي انبهار. قالت وهي تشعر بخيبة أمل أنت تتصرف معي بشكل سطحي!
يبدو أن مزاجها قد تحسن أثناء غياب صفية طوال هذه الأيام الثلاثة ولكن عندما كانت صفية موجودة كانت ايمان تشعر دائما بالاختناق.
اكتشفت أن حسن يفضل أن يكون بمفرده. فعندما لا يكون لديه ما يفعله كان يقرأ الكتب في غرفة الدراسة أو يعمل لكنها لم تره قط يبادر إلى دعوتها للخروج. وفي كل مرة كانت تسأله عن ذلك كان يرفضها دائما.