رواية الاڼتقام عدالة قاسېة ولو بعد حين ( الفصل الأول 1 حتى الفصل 3 ) بقلم مجهول
الفصل 1 ذرة تراب تحت قدمها أغلى من العالم
تلك كاميليا كارم من عائلة كارم ليست جديرة بك أو بعائلة شداد.
وقف الرجل العجوز ذو العينين المنتفختين بجوار خندق مدينة نصر حاملا لباسا تقليديا صينيا وكان يحاول بجدية إقناع فارس بن يامن. بالمقارنة مع الآخرين الذين وقفوا أمامه كانت ملابس فارس عادية ومهترئة.
ضحك فارس على نفسه بطريقة ساخرة مع انعكاس طفيف للحمرة في عينيه نعم لقد مرت عشر سنوات. لكان الكلب سيعتبر كبيرا في هذا الوقت. لكن العائلة التي تتحدث عنها لم تتغير قط .
قبل عشر سنوات ركع والداي أمام بوابات عائلة شداد. في ذلك الوقت أخبرت العائلة والدي بذلك وقالوا إن والدتي كانت من عامة الشعب ولا تستحق عائلة شداد وغير صالحة لتكون زوجة ابنهم. وأنا ولدت من العامة الذين تحدثت عنهم العائلة. طردت أنا وأمي بلا رحمة من العائلة. كان علينا أن نعيش في الشوارع. حتى وقت لاحق عندما تزوجت من عائلة شداد حيث اضطررت إلى تحمل الإذلال .
عد وأخبر العائلة لقبي هو يامن وليس شداد وأخبر أبي عديم الفائدة إنه لا يستحق أمي وغير صالح ليكون والدي! .
يكره فارس حقا تلك العائلة ذات الډم البارد. والأكثر من ذلك كان يكره ذلك الأب الضعيف!
في ذلك الوقت لو كان والده أكثر قوة وثبات لما تعرض للذل والإهانة مع والدته بنفس القدر.
في كثير من الأحيان كان فارس يتوق إلى والده لحمايته وحماية والدته. لكن والده اختار دائما التراجع والوقوف إلى جانب العائلة.
احتقر والده من أعماق قلبه.
السيد الشاب فارس يرجى التفكير بعناية.
عليك أن تفهم ما ترفضه. هذه ثروة مماثلة لميزانية الدولة وقوة كافية لتتمكن من النظر باستخفاف إلى الجميع .
كان الرجل العجوز لا يزال يحاول إقناع فارس طالما عدت ستتمكن من أن تصبح رب الأسرة في غضون عشر سنوات.
لكن فارس كان قد ابتعد بالفعل وسأل ضاحكا وماذا في ذلك .
غادر فارس تاركا وراءه حشدا عاجزا عن الكلام مصحوبا بالصدمة.
نظر رجل في منتصف العمر إلى فارس من بعيد مع مشاعر الندم التي تدور في قلبه.
ابتسم الرجل والدموع تملأ عينيه فارس أنت واعد أكثر من والدك! .
يسير فارس وعيناه متورمتان من البكاء بخطى ثابتة في شوارع مدينة نصر.
بعد تحمل سنوات عديدة من الذل اعتقد فارس أن لا شيء يمكن أن يزعجه بعد الآن. لكن ظهور عائلة شداد أزعجته فهو لا يزال شابا في أوائل العشرينيات من عمره.
لكن الحياة لابد أن تستمر. فقد التقط فارس شتات نفسه وأسرع في طريقه إلى منزل عائلة كارم.
تعتبر عائلة شداد عائلة بارزة إلى حد ما في مدينة نصر وهي مدينة من الدرجة الثالثة. لكنهم ارتقوا حقا إلى الشهرة فقط بسبب ڤضيحة حدثت قبل ثلاث سنوات. أجمل ابنة لعائلة كارم كاميليا تزوجت فجأة بشاب لا يجلب الحظ وسمحت له بالانضمام إلى عائلتها. هذا الحدث صدم المدينة بأسرها وحول عائلة كارم إلى موضع سخرية.
بعد مرور نصف عام على زواجه أدرك