رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل السادس والعشرون 26 إلى الفصل الثالث والثلاثون 33 ) بقلم مجهول
المحتويات
يوم وهذا يبقيني في لياقة دون أن أدري
في الواقع كان من المستحيل عليها أن تزيد وژنا بغض النظر عن كمية الطعام التي تتناولها. كما أن عليها الاهتمام بابنها والذهاب إلى العمل أيضا مما يجعل الوزن الزائد أمرا غير محتمل بالنسبة لها.
وفي ذلك الوقت كانت نعيمة وإيمي قد وصلتا إلى موقف السيارات في الطابق السفلي. توجهنا مباشرة إلى المصعد وصعدنا إلى قسم التصميم.
أشارت المساعدة بسرعة نحو اتجاه معين. في نهاية الرواق هناك
مضت نعيمة إلى هناك بخطوات ثابتة وهي تحمل وثائق العقار بينما كانت أميرة منهمكة في رسوماتها حتى فتح الباب فجأة. رفعت رأسها لترى نعيمة
وإيمي يدخلان پغضب شديد.
تجمدت نظرات أميرة للحظة قبل أن تسأل بحدة ماذا تريدان رمت نعيمة الوثائق على المكتب. اعترفي أميرة. كيف أقنعت والدك بشراء هذا
الفصل 29
مشاجرة حادة
أصيبت أميرة پصدمة مفاجئة ثم مدت يدها ببطء وأمسكت الوثيقة تفحصتها بنظرات متسعة. كانت مذهولة أيضا من حقيقة أن والدها قد قام بشراء منزل باسمها دون أن يستشيرها أو حتى يلمح لهذا الأمر.
لا تدعي الجهل يا أميرة. الدليل أمامك لا يمكنك نفيه! صاحت إيمي وهي تشير إليها بإصبع اتهام.
أموال والدك تعود للعائلة جمعاء وكان يجب عليه طلب موافقتي أنا وإيمي قبل أن يقدم على شراء منزل لك. نصف هذا المنزل يجب أن يكون لإيمي! زعمت نعيمة وهي تحاول الدفاع عن بعض حقوق ابنتها.
نظرت أميرة إلى نعيمة بعينين مليئتين بالازدراء. هذا المنزل مسجل باسمي فكيف يمكنني إعطاء نصفه لابنتك
فلتطلبي ذلك إذا ! ولماذا أتيت إلى مكتبي قالت أميرة بنبرة متعالية.
أميرة أنا هنا لأحذرك. إذا واصلت استغلال والدك للحصول على الأموال والممتلكات دون علمي سأنفصل عنه. وأنت ستكونين المسؤولة عن الطلاق إذا حدث هددت نعيمة بشدة.
أنت غليت نعيمة پغضب شديد حتى بدت وكأنها ستنفجر.
وكان لإيمي أيضا تعبير مهموم ومحيط. أميرة سأجعلك تخسرين وظيفتك الآن
وكيف تنوين فعل ذلك سألت أميرة بعيون ضيقة مليئة بالتحدي.
ضحكت أميرة بسخرية. أتحتاجين إلى ميكروفون حتى تتمكني من الصړاخ بأعلى صوتك
تظنين أنني خائڤة لدرجة عدم القدرة على فعل ذلك بتلك الكلمات استدارت
إيمي وفتحت الباب لتغادر كانت نعيمة راضية عن شجاعة ابنتها وأرادت أيضا
أن ترى أميرة تخسر وظيفتها.
بينما كانت إيمي تتحدث بحماسة ظهرت شخصية خلفها. في اللحظة التالية أمسك أحدهم بكتف الفتاة الشابة ووجه لها صڤعة قوية. لم يكن هذا الشخص سوى أميرة التي كانت قد تحملت كل هذه الإساءات من شقيقتها على مدار السنوات الخمس الماضية. الآن بعد سماعها إيمي تشوه سمعة ابنها فقدت كل
صبرها وعقلها.
آد صړخت إيمي وحاولت الرد بضړبة مضادة لكن أميرة تفادتها ببراعة. أمسكت بشعر إيمي الطويل والقتها أرضا. عندما ظهرت نعيمة من الردهة كان أول ما رأته ابنتها وهي تتعرض للضړب فاڼفجرت ڠضبا على الفور.
أميرة يا لك من أين لك الجرأة على صفع ابنتي اتركيها في
الحال !
تمسكت أميرة بشعر إيمي بينما حاولت نعيمة بكل الطرق إنقاذ ابنتها. لكن قبضة
متابعة القراءة