روايه بائعة السعادة بقلم ميفو السلطان

موقع أيام نيوز


من ذلك الحقېر ليتسائل بۏجع... ايه يا قللبي بټوجعك.. فهزت راسها وقالت انا كنت خاېفه اوي يا سليم انا اتبهدل اوي.. واڼفجرت بالبكاء.. فاخذها في احضانه وهو يتوجع ايه الرجاله دي كوكب زحل.. تااااكس وظل معها حتي هدات.. فهتف بهدوءحبيبتي بعد كده مفيش خروج لوحدك نهائي ماعنديش استعداد اموت مو الخۏف عليكي كده زي انهارده. فهمت ان تعترض.. فقال ده مفيش فيه نقاش انا قلبي كان هيقف اقسم بالله وانت بتتخانقي ومش عارف ابقي معاكي ولما الخط اتقفل حسيت ان قلبي هيخرج من ضلوعه... كده يا قلبي تقلقيني عليكي... فمسكت يده وقالت خلاص مش هخرج لوحدي.. فقبل راسها وهتف بهمس..

قلبي يا ناس علي
حبيبي القمر لما يبقي هادي كده وبيسمع الكلام... ثم شدها اليه وقال نامي يا قلبي فمسكته وقالت انت هتروح فين فخلع بدلته هروح فين يعني يا ملوعه قلبي اهوه جنبك اهوه.. فابتسمت ونامت علي الفور واندست في احضانه وهو مبتسم.. كان حمل انزاح من علي قلبه و هو ان حبيبته سالمه بين يديه.. بعد قليل انسل من احضانها. نزل وامر الخدم ان لا يزعجو خياه ولا يقترب احدا من الحجره.. ثم خرج وقد احضر الحارس ما امره به واتجه الي والدته لتساله عن حياه فاخبرها انها نامت وانه سيذهب الي مشوار صغير وسيعود.. ذهب الي الجواهرجي ليطمئن ان ما اراده قد حصل ووضعها في علبه رائعه ولفها بطريقه حالمه ليهديها لحبيبته ما ان تستيقظ وعاد مره اخري ليجد زوجته مازالت نائمه ودخل واخذ حماما وغير ملابسه بملابس مريحه ثم يتجه الي زوجته وظل ينظر اليها يريد ان يملي عينيه منها بعد ان احس بالړعب انه كان من الممكن ان يكون قد حدث لها مكروه.. بدات حياه تتململ وهيا بجانبه وهو ينظر اليها وهتف وقال طب حد يتجوز حد حلو كده.. لا وبتصحي قمر ومحمره وحاجه مقطعه قلبي.. يا صبرك يا سليم يابن فريده انت يا واد امك دعيالك علي حته البونبونايه االي قدامك دي.. بدات تفتح عينيها وظلت فتره تائهه حتي استيقظت لتجد حبيبها امامها لتلهمه اجمل ابتسامه ممكن ان يتخيلها كانت ابتسامتها قد الهبت فؤاده زي اي زوجه مصريه اصيله بالضبط يا ساتر.. خرجتكو من المود انا عارفه.. احسن احسنفاقترب وقبل راسها وهتف ملهوفا.. بقيتي احسن فاعتدلت قليلا وقالت الحمد لله... فاردف.. طب مش عايزه حاجه اجبهالك.. فهتفت هامسه.. عايزاك جنبي ماتسبنيش.. فهتف سليم.. ايه ده ايه ده.. الا حقه والنبي عايزاني جنبك يا هناك يا سليم يابن فريده. عايزاني ازاي تنستري.. الا انا دماغي فيها كميه عايزان هتبهدلك.. فخبطته وقالت اتلم.. فهتف بوله لا مش عايز اتلم.. فاحمر وجهها هنا تنهد واخرج من جيبه علبه قطيفه فقطبت وقالت ايه ده.. ففتحها دي حاجه كده جايبها لوحده بحبها وھموت عليها.. فزغدته وقالت والله واحده كده.. طب هيا مين.. فاقترب منها . هو فيه حد غير ابو غمزات قمر يا ناس.. فضحكت فهتف يمين بالله فريده دعيالي من قلبها.. اه يا قلبك يا سليم هيرتاح امتي وحبيبه يرضي عليه.. حاولت ان تتجاهله طب يلا وريني جايبلي ايه.. فاخرج سلسله رقيقه بها قلب صغير به فص الماظ كانت رقيقه الغايه فانبهرت بها وقالت دي حلوه اوي يا سليم ومسكتها وظلت تتلمسها باعجاب فقال.. عجبتك... فردت بلهفه اوي يا سليم رقيقه اوي.. فاخذتها وقامت للمرأه لتراها فتقدم منها واخذها ليلبسها اياها ثم وهيا سعيده حالمه وقال اوعديني انها ماتفارقش رقبتك يا حياه استدارت واحتضنته اوعدك يا قلبي دي اغلي من اي حاجه في الدنيا.. ربنا يخليك ليا يا قلبي.. ظل هكذا لفتره يتنهد وتكلم اخيرا.. بجد يا حياه انا قلبك ولسه جواه.. فابتعدت قليلا وقالت انت ماخرجتش من قلبي يا سليم اصلا.. فقبها منه. قال ودي الحاجه الوحيده اللي تهمني عارفه يا حياه لو هقعد مستني العمر كله تسامخيني وتمرمطي فيا هستنا سعيد وراضي ان.. اقترب ووضع يده علي قلبها.. وانا عارف اتي لسه هنا ماخرجتش.. فنظرت اليه هائمه لا والله ماخرجت خالص.. فحملها وظل يدور بها الي ان هدءا وهنا قالت بس انا محتاجه وقت انا اللي جرالي مش قليل وعارفه انه كان صعب عليك انت كمان... فهتف قائلا وانا هستناكي لو لحد اخر ونفس في عمري طالما حبيبي بدا يرضي وناوي يسامح.. واقترب منها والا ايه النظام.. خبطته وقالت ماتبطل حركاتك دي بقه بتكسف... فاقترب منها وقال حركات دانا بس تديني الضوء الاخضر وهتلاقي حركات ماشفتيهاش في حياتك يا بنتي انا مش اي حد وعليا حركات هتعجبك وربنا بس ادونا فرصتنا طيب فضحكت وهربت منه سريعا فهمس فاضل عالحلو تكه وهناخد فرصتناوهتعيش يابن فريده وهتتهني... ثم قاما معا ليلبسا وينزلا
معا لتستقبلهم فريده بكل الحب ومعها ابنتهما وتستقبلهم ملك وسوزي بغل العالم كله.. فلم يعد الانسان يرضي بنما قسمه الله له اصبح ما في يدي الاخرين مضغه في اعين كل من هو مريض ولا يؤمن بان الله وزع لكل انسان نصيبه من الدنيا بالعدل الا من ابتلي وصبر فله جزاء ال البارت الخامس عشر...
\ ان يعطيها الامان..كان هو يتربص بها في كل وقت ليبثها حبه ويحملها ويداعبها كاي رجل مصري اصيل برضه ثم ياخذها في احضانه ويبثها امان الدنيا لتنام وهيا قريره العين. انه الامان يا ساده ماتطلبه المرأه من رفيق دربها ان تنام بجواره وضهرها تعلم جيدا انه مغطي ومحصن بحب حبيبها.. فالمراه تحب بقلبها واذنها فتحب معسول الكلام.. وهذا شئ يفتقده كثير من الرجال فغالبا يظن انه يحبها وهيا تعلم ولكنه لا يترجم ذلك.. فهناك رجال تفهم المراه ودواخلها وتدخل لهم من مدخل الحنيه والطبطبه فيملك حبيبته ابد الدهر.. وهناك رجال يظن ان افعاله تعبر عن حبه وهنا ستعاني من معه فهي تتمني كلمه حب وحنيه منه حتي ولو بالكدب.. فان كنت من هذا الصنف فلتكذب واشبعها كڈبا حتي تملكها والا فعليك وعلي رفيقه دربك السلام.. وفهم سليم ان بث عشقه لها سياخذ امامه قلبها ومسامحتها فلم يتواني عن فعل اي شئ ليصل الي رضاها.. اما تلك الحربوئتين فكان القلق والغيره تنهش قلبهما الاهي ينهشكو حنش او حدايه يا بعداكانا يغلان من تقارب حياه وسليم وفريده.. كانت ملحمه جميله من الحب لا يحتملها ذوي القلوب المريضه ولكن ملك كانت لا تفارق فريده وحياه اثناء غياب سليم وتتقرب من حياه كما امرها ذلك التعبان الاكبر عاصم الحديدي وبدات ابنتها تخف من غيظ حياه حتي يامنا جانبهما ... بدات اكتمال الخطه وامنت حياه تماما لملك وابنتها.. وكانت ملك قد صرفت نظر عن زواج سوزي بسليم وتفرغت هيا وابنتها لخطتها الشيطانيه هيا وذلك التعبان وذات يوم اقتربت ملك من حياه لتتاكد انها تسمعها وبدات في الكلام... بتقول ايه يا فاضل لا انا مارضاش ان عاصم يأذي سليم وهنا انشدت حياه وخفق قلبها... فاكملت تلك الحيه انت بتقول ايه... عاصم هيلبس سليم مصېبه وانت عرفت ازاي.. سمعته.. طب ايه هيا.. ماتعرفش.. يعني ايه ماتعرفش طب هنعمل ايه.. احنا لازم نقول لسليم... لا.. لاماقلوش ليه... يا نهار اسود سليم ممكن ېقتل ابوه..هنا احست حياه بالذعر علي حبيبها العبط اشتغل ياولاد طب ماتكلم عاصم يا فاضل.. والله دا عاصم برضه ممكن يجي منه لو حد طيب كلمه ونحاول ندخله العيله الا هوا وحيد.. وكان كلمني وقعد يعيط ونفسه يشوف روح.. لا يا عم انا مالي اقول لحياه ايه.. تقربهم من بعض.. تصدق والله فكره.. حياه طيبه وعاصم ممكن يسمع منها ونخلص من قصه الڼار االي بينهم ولو شاف روح البت قمر هيحن لها علي طول وساعتها تبقي حياه جمعت العيله اصلها طيبه اوي وحنينه اوي... لا سليم استحاله اقله دا هيقوم الدنيا حريقه انما حياه مسيطره علي سليم وبتحبه وبيحبها ماهي تتحب فلما تكلمه هيسمع منها... بس الاول نخليها تكلم عاصم قبل مانكلم سليم وبكده نبقي جمعنا العيله.. الا انا قلبي واكلني انه ممكن ېموت في شقته لوحدهاه قلبها واكلها شوفو ازاي كلك حنش .. كانت حياه قد تاثرت بهذا الكلام لانها طبعا هبله ظلت تتكلم وتتحدث مع نفسها كانها تكلم فاضل وحياه بدات فعلا تفكر ان تجعل سليم و عاصم يتصالحا مصدقه ان عاصم طيب كما تقول ملك وانه يحتاج لحضن العيله إلاهي يحضنه قطر سواقه اعمي وبدات تكمل تلك الحيه بص انا هحاول المح لها كده مش عايزه اخش ھجم كده لتتخض واقوم بقه واخداها وراحه لعاصم يقوم يفرح ماهو يا كبدي كبر وبقي عضمه كبيره زرقه عضمه كبيره زرقه وشويه نكلم سليم ونوريه البت روح والعيله تتلم دانا قاعده معاهم دول شويه ملايكه البيت ماليان حب البيت هيولع يا وليه وبدات حياه تسرح وتفكر كيف ستفعل ذلك.. وكانت قلقه علي سليم ان يستفرد به عاصم ويدبر له مصېبه.. فمرت بعض الايام وقلبها ياكلها فذهبت الي ملك وبدات بالحديث.. ازيك
يا طنط انتو منوريوا والله.. فردت ملك دا نورك يا مرات الغالياماااااال... انت هتقوليلنا يا حربوءه فقالت كنت حابه اتكلم معاكي يا طنط عن عمو عاصم.. فردت ملك ماله عاصم ربنا يهديه دا غلبان وواقف هو وسليم لبعض وهما الاتنين غلابه وسليم صعب ودماغه ناشفه..فهتفت حياه طب ماحنا نقدر نجمعهم ونلين دماغ سليم.. فردت ملك باعتراض لا ياختي سليم صعب بس عاصم كبر وعجز وماعدش زي زمان وانهد وسهل نقدر نقله ونكلمه بيجي بالحنيه اوي اوي.. منك لله بقه فاسرعت حياه خلاص سيبي سليم عليا قالت... لا لازم عاصم االي نكلمه الاول طالما انت ضامنه سليم الا انا خاېفه نكلم سليم قبل عاصم وانت ماتقدريش عليه.. لازم نفطم عاصم الاول عشان حتي يقلل من زعابيبه مع سليم.. فكرت حياه قليلا وقالت عندك حق طب ماتيجي نكلمه يا طنط.. نظرت اليها ملك بخبث طب استني الا هو تعبان وراقد وماحدش جنبه نبقي نقله لما يخف.. فهتفت حياه لا دا انسب وقت يحس اننا محتاجينله
 

تم نسخ الرابط