روايه نصيب_القمر_5_والاخير بقلم زهره الربيع
المحتويات
ومناسب نقعد فيها بدل ماحنا قاعدين هنا في اللوكندا
قالت بابتسامه ومالها يا حبيبي ما احنا تمام اهوه
ابتسم بحزن وقال..حلو ازاي بس واحنا كل اكلنا من بره وشربنا من بره والمكان غالي وضيق ومش مناسب ابدا
قمر حطت راسها على صدره و قالت..بس انا مرتاحه ومبسوطه لانك جمبي يا طه مش عيزاك زعلان بقى
طه ابتسم رفع وشها ليه وقال ...انا مش زعلان عليا انا كل الي مزعلني اني مش عارف اوفرلك حياه مريحه ابدا..اكيد كنتي تتمني ترتاحي بدل الشحططه دي ..مش كفايه اني باخدك معايا كل يوم في العربيه وتفضلي فيها طول النهار..كل حاجه مش مظبوطه
طه ابتسم وشدها ليه وقال... بجد يا بت
ابتسمت بكسوف وهزت راسها بايوه
طه قال بمشاكسه.. طب امال لو مبسوطه معايا ليه مش راضيه تحني ..ها
قمر نزلت عيونها بكسوف وقالت ...مش اتفقنا تستني عليا شويه
طه شدها بقوه وحاوط واسطه بايديها وقال.. ايوه يعني لامتى
طه ضحك جامد وقال... ايوه يعني هفضل عايش على البوس ولا ايه هنعدي لليفل اللي بعده امتى ده انا لو بلعب في ريال مدريد كان زمان اتقدمت شويه
قمر ضحكت وقالت.. عايز ايه يعني..طيب ممكن علشان خاطرك نذود حاجه
طه عض على شفته قال ..طيب هزود حاجه..ووشوشها في ودنها بكلمات بان تاثيرها على وشها اللي احمر بشده.
طه ضحك وبص لعيونها وقال.. فيه ايه مش قولتي هنذود..وبعدين يا بت انا عجبك قوي..و الموضوع كله هيعجبك.. بس سيبيلي نفسك ..وميل عليها جامد
وقمر عضت على شفتها بخجل واستسلمت بين ايديه وللمساته الرقيقه وقربه اللي بيحرك مشاعرها بشده ولسه هيكمل الباب خبط
نفخ بضيق وهو بيشد هدومه لفوق پغضب و قال اشق هدومي يا ناس
طه قال بغيظ... محدش خبط علينا من سنة الفين..جايبن دلوقتي يخبطو حاجه تجنن انا معمولي عمل على ضهر نمله حامل في الحړام..
ضحكت جامد وقالت اشمعنا يعني
بقى يقفل زراير قميصه وقال..اهلها قتلوها وادفن معاها
قمر بقت تضحك وهو راح يفتح بغيظ
فتح الباب واتفاجأ بست كبيره في السن ال 50 بطله راقيه جدا بصتلو باستغراب وقالت.. هي مش دي اوضه قمر عبد الرزاق
قالت ..انا شهيره صديقه لوالدتها كانت سابتلي جواب على بيتي ..هي موجوده
طه اتجمد مكانه لما فهم انها هي دي الست اللي كانت قمر عايزه تروح لها وكانت مسافره... بلع ريقه بارتباك وخوف لحسن تاخد قمر معاها وقال.. اه..اه موجوده اتفضلي
بقلم...زهرة الربيع
دخلت وقمر بصت لها باستغراب وقالت..اهلا مين حضرتك
شهيره
متابعة القراءة