روايه صعود امراه بقلم ايه طه (الفصل الثالث عشر13)

موقع أيام نيوز

أخوها الكبير يعني سندها! يعني لو شفتها بتعمل حاجة غلط تكدب عينيك كمان! إنت عايز البت تفقد الثقة فينا وتخاف مننا المرة اللي فاتت هربت من أبوها وجات لنا المرة دي هتهرب مننا تروح لمين ولا فين مش كفاية اللي شافته من أبوها والعڈاب اللي هناك. أنا بنت سميحة بنتي مش هتتهان تاني ولا يحصل معاها أي حاجة من اللي حصلت ديه. ولحد ما الموضوع ده يتحل لسانك ما يخطبش لساني يا فيصل مفهوم
وسابته ومشيت وتركته في حيرة وتضارب بين مشاعره وكلام سته مع إنه مش عارف يعمل إيه ولا يصلح الوضع إزاي. لكن في الناحية التانية كانت نجاة في أوضتها پتبكي بشدة ووعد كانت بتخبط على باب الأوضة وتكلمها لكن نجاة ما ردتش عليها مما دفع وعد بعصبية للذهاب لفيصل ودخلت عليه مكتبه فجأة...
وعد ممكن أفهم إيه اللي إنت عملته ده وليه أصلا وعجبك كده البت حابسة نفسها في الأوضة بټعيط وحتى أنا مش عايزة ترد عليا! إنت نسيت إن أمها لسه مټوفية ما كملتش أسبوع وأبوها والقضية اللي رفعها والمشاكل وأخوها واللي كان بيعمله فيها! تيجي إنت وتكمل عليها وأنا اللي كنت مراهنة عليك إنك تعوضها! طلعت زيهم ومش تفرق عنهم. كلكم كده عايزين تسيطروا علينا وخلاص! ولو عملنا أي حاجة نبقى غلطانين من غير حتى ما تسمعونا. إنت بتقول إنك غير عم إبراهيم وكمال لا! إنت بتضحك على نفسك! إنت زيهم بالظبط بس بشكل حضاري أكتر! زي ما عمل عم إبراهيم مع عمته سميحة جاه وهو في لبس الراجل المتعلم الجامعي وفي الآخر طلع ميفرقش أي حاجة عن أي فلاح جاهل بيجر جاموسته! وعلى فكرة أخو البت مي مش ملزق ولا بيتعرض لنا ولا حاجة! وأهل البت مفيش أحسن منهم ولا أكثر أدب. أنا قلت كده بس عشان تغير على نجاة وتفهم إنك بتحبها قبل ما تروح منك بس إنت عملت اللي يضيعها بإيدك! متجيش بعد كده وټندم!
وسابت المكتب وخرجت وفضل فيصل واقف مكانه حاسس بصاعقة نزلت على دماغه وتضارب مشاعره بين الغيرة والندم والعصبية وكلام وعد فتح له حاجات كتير كان غافل عنها...
صعود امراه
بقلم ايه طه
اسفه على التاخير وتقدرو تتابعو على جروب هدوء الروايات هتلاقو القصه كامله وبتنزل باستمرار
واسفه مره تانيه بس علشان لخبطه الصفحه وكدا بتاخر فى التنزيل

تم نسخ الرابط