روايه عشقك أذاب قسۏتي الجزء الاول ريهام حلمي (الفصل4و5و6)
المحتويات
بالخير ثم حدثت نفسها
والله لاوريك يا انا هعمل ايه .
عند احمد وندى
جلست ندى و احمد لبتناولا الطعام معا بصمت قطعته هى بقولها
حبيبى انا جهزت الشنط.
رفع احمد نظره اليه قائلا باقتضاب
ليه
عقدت ندى حواجبها بشده وردت عليه بهدوء
علشان نسافر بابا حجز لنا تذاكر لشرم .
تابع احمد طعامه بصمت ولم يتحدث فاستفزتها حركته تلك فتحدثت بنبره عاليه
نظر اليها احمد نظره ارعبتها ثم قال بصوت رجولى صارم
قسما بالله لو صوتك على تانى يا ندى لوريكى الوش التانى وبحذرك انك تشوفيه .
ثم تابع بنفس النبره
اما بالنسبه لزفت السفر مفيش سفر لان انا مش فاضى .
ترقرت عينا ندى بالدموع من كلماته لها اما هو فتنهد بضيق ولكنه لم يظهر ذلك فقال ببرود
ردت عليه ندى پبكاء
شبعت
جز احمد على اسنانه پغضب ثم قال پحده
وبعدين بقى لما اقول كلمه تتسمع اتفضلى يا مدام كملى اكلك انا مش فاضى لشغل العيال ده .
اړتعبت ندى من صوته العالى وتناولت المعلقه پخوف وقربتها الى فمها وهى غير منبهه انها فارغه من الطعام .
لاحظ احمد ذلك فتحدث بسخريه
ايه ناويه تاكلى الهوا ولا ايه .
اسفه
ابتسم احمد ابتسامه صغيره وهى من المرات القلائل التى يبتسم فيها ولكن سريعا ما اخفاها وتحدث بجديه
كملى اكل يا ندى يلا .
اومأت برأسها ثم اخذت تتناوله بصمت اما هو فظل يتابعها حتى انهت طبقها كاملا تحت تحزيراته .9
ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻟﺨﺎﻣﺲ
ﺍﺭﺍﺡ ﺳﻴﻒ ﻇﻬﺮﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻘﻌﺪ ﻭﻫﻮ ﻳﻔﻜﺮ ﻓﻰ ﻣﻨﻪ ﻭﻓﻰ ﺟﻤﺎﻟﻬﺎ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﺍﻻﻥ ﺛﻢ ﺭﻓﻊ ﻳﺪﻩ ﺍﻣﺎﻡ ﻋﻴﻨﻪ ﻭﻏﻀﺐ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻪ ﻛﻴﻒ ﻳﺼﻔﻊ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﺟﻪ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﺸﻊ ﺑﺎﻟﺒﺮﺍﺀﻩ ...
ﻭﻟﻜﻦ ﺑﺮﺭ ﻟﻨﻔﺴﻪ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﺴﺘﺤﻖ ﺫﻟﻚ ﺑﺴﺒﺐ ﻋﻨﺎﺩﻫﺎ ﻭﺳﻼﻃﻪ ﻟﺴﺎﻧﻬﺎ ﻇﻬﺮﺕ ﺷﺒﻪ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺬﻛﺮﻫﺎ ﻓﻰ ﺯﻓﺎﻑ ﺍﺣﻤﺪ ﺻﺪﻳﻘﻪ ﺑﻔﺴﺘﺎﻧﻬﺎ ﺍﻟﻮﺭﺩﻯ ﻭﻫﻰ ﺗﺒﺪﻭ ﻛﺎﻟﻔﺮﺍﺷﻪ
.....................
ﺍﻣﺎ ﻋﻨﺪ ﻣﻨﻪ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺗﻜﺎﺩ ﺗﻨﻔﺠﺮ ﻣﻦ ﻏﻀﺒﻬﺎ ﻣﻦ ﺳﻴﻒ ﻭﻣﻦ ﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻪ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﺤﺴﺒﻬﺎ ﺟﺎﻫﻠﻪ ﻛﻞ ﺷﺊ ﺣﻴﺚ ﺍﺧﺬﺕ ﻣﻬﺎ ﺗﺸﺮﺡ ﻟﻬﺎ ﻛﻞ ﺍﻻﻣﻮﺭ ﺑﺎﻟﺘﻔﺼﻴﻞ ﺍﻟﻤﻠﻞ ..
ﻛﺰﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﻨﺎﻧﻬﺎ ﺑﻐﻀﺐ ﻓﻠﻮﻻ ﺍﻟﺬﻯ ﺍﺭﺳﻠﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﻫﻨﺎ ﻭﺍﻧﻬﺎ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﺤﻤﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﻫﺎﻧﻪ ﺍﺑﺪﺍ .
ﺍﻟﺘﻔﺘﺖ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻣﻬﺎ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﺑﻬﺪﻭﺀ
ﺍﺟﺎﺑﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻨﻪ ﺑﺎﻗﺘﻀﺎﺏ
ﻓﻬﻤﺖ .
ﻟﻮﺕ ﻣﻬﺎ ﻓﻤﻬﺎ ﺑﺘﻬﻜﻢ ﻗﺎﺋﻠﻪ
ﻃﻴﺐ ﺍﺗﻔﻀﻠﻰ ﺑﻘﻰ ﺍﻗﻌﺪﻯ ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺘﺒﻚ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﺧﻼﺹ ﺍﻧﺎ ﻫﻤﺸﻰ .
ﺗﻘﺪﻣﺖ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻰ ﻣﻜﺘﺒﻬﺎ ﺛﻢ ﺟﻠﺴﺖ ﺧﻠﻔﻪ ﺑﻐﺮﻭﺭ ﻭﺍﺭﺍﺣﺖ ﻇﻬﺮﻫﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﺑﺘﻜﺒﺮ
ﺍﻭﻙ
ﻛﻮﺭﺕ ﻣﻬﺎ ﻗﺒﻀﺘﻬﺎ ﺑﻐﻴﻆ ﻣﻨﻬﺎ ﺛﻢ ﺗﻤﺘﻤﺖ ﺑﺨﻔﻮﺕ
ﻳﺎﺭﺏ ﺳﻴﻒ ﻳﻄﻠﻊ ﻋﻴﻨﻚ ﺯﻯ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻄﻠﻊ ﻋﻴﻨﻰ .
ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻣﻨﻪ ﺑﺘﻌﺠﺐ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﺑﻨﻔﺎﺫ ﺻﺒﺮ
ﺑﺘﺒﺮﻃﻤﻰ ﺗﻘﻮﻟﻰ ﺍﻳﻪ .
ﺍﺗﺴﻌﺖ ﻋﻴﻨﺎ ﻣﻬﺎ ﺑﺰﻫﻮﻝ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻮﻗﺤﻪ ﻭﺍﺳﻠﻮﺑﻬﺎ ﺛﻢ ﺻﺮﺧﺖ ﺑﻬﺎ
ﺍﺣﺘﺮﻣﻰ ﻧﻔﺴﻚ ﻳﺎ ﺑﺖ ﺍﻧﺘﻰ ﻣﻦ ﺳﺎﻋﻪ ﻣﺎﺟﻴﺘﻰ ﻭﺍﻧﺘﻰ ﺑﺘﺘﻜﻠﻤﻰ ﺑﻮﻗﺎﺣﻪ .
ﻧﻬﻀﺖ ﻣﻨﻪ ﻣﻦ ﻣﻘﻌﺪﻫﺎ ﺑﻌﻨﻒ ﻭﺻﺮﺧﺖ ﺑﻬﺎ ﻫﻰ ﺍﻻﺧﺮﻯ
ﻻﺀ ﺑﻘﻰ ﺍﻧﺖ ﺍﺣﺘﺮﻣﻰ ﻧﻔﺴﻚ ﺍﻧﺎ ﻣﺤﺘﺮﻣﻪ ﻏﺼﺐ ﻋﻨﻚ ﻓﺎﻫﻤﻪ ﻭﻻ ﻻﺀ .
ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻬﺎ ﺳﻮﻑ ﺗﺮﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﻗﻄﻊ ﻛﻼﻣﻬﺎ ﺩﺧﻮﻝ ﺳﻴﻒ ﻋﻠﻴﻬﻢ
ﻭﺯﻉ ﺳﻴﻒ ﻧﻈﺮﻩ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑﺤﺪﻩ
ﻓﻰ ﺍﻳﻪ ﺻﻮﺗﻜﻢ ﻋﺎﻟﻰ ﻟﻴﻪ
ﺭﺩﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻬﺎ ﺑﻬﺪﻭﺀ
ﺍﻟﻠﻰ ﺣﺼﻞ ﻳﺎ ﺑﺸﻤﻬﻨﺪ
متابعة القراءة