روايه عشقك أذاب قسۏتي الجزء الثاني ريهام حلمي(الفصول التاسع والعاشر والحادي عشر)
المحتويات
لطمت على وجنتيها بهياج وهي تقول پبكاء
_انتى ضيعتي يارنيم ضعتي اعمل ايه في المصېبه دي!
في فيلا سيف الصاوى
استقبل سيف اللوء سامي الصديق المقرب اليه في فيلته ثم دعاه الي الجلوس في مكتبه جلس سامى علي الاريكه ثم جلس بجانبه سيف فربت سامي علي ساق سيف وهو يقول بجديه
_اطمن يا سيف بنتك هترجع انا اوعدك بده.
_اللي مجنني انا مش عارف حصلها ايه بالظبط .
سأله اللواء سامى بهدوء
_ انا برجح انها ممكن تكون اتخطفت !
_ايه اتخطفت !!
قالها سيف پصدمه ثم اومأ سامى وهو يضيف بعمليه
_ايوه خاصه اننا سألنا عليها في المستشفيات والاقسام مالهاش اثر يبقي اكيد اتخطفت او
قاطعه سيف بقلق عندما ادرك مقصده
ثم تابع پشراسه وهو ينظر في اللي شئ
_بس لو كانت اتخطفت زي ما بتقول وديني ما هرحم الي خاطڤها.
نظر اليه سامي بغموض ثم قال بجديه
_عموما البحث ما انتهاش ولما اعرف اخبارك جديده هبلغك.
صمت سيف قليلا ثم سأله وكأنه توه تذكره
_قولي صحيح اخبار آدم ايه !!
_مسافر كالعاده تعرف يا سيف الواد ده بيحوشنى اوي نفسي يستقر في مصر وهعيش معايا!
ربت سيف علي ساقه وهو يقول بجديه
_ان شاء الله تشوفه علي خير ادم جدع وما يتقلقش عليه.
_وانت تشوف بنتك علي خير
اومأ له سيف ودعا الله بسره ان تعود ابنته باسرع وقت حتي يرجع الي زوجته الحبيه ضحكتها من جديد
بعث عاصم بالخادمه الي حلا لكى تأتي لتنناول معهم الطعام بالاسفل فوجأت حلا بطلبه ولكن لم تفكر كثير وهي تضع حجاب رأسها الذي بعثه لها باحكام حول رأسها فلربما تجد مهربا مما فيه وتستكشف الفيلا علي الرغم من انها منذ اتت ولم تغادر هذه الغرفه .
نزلت بااسفل مع الخادمه الذي تابعتها مثل ظلها وكانت عليا ورانيا يجلسون علي طاوله الطعام والطعام مرتب بشكل لائق علي السفره تقدمت حلا وجلست بارتباك واضح بينما بادلتها رانيا بنظرات شرسه وهي تتذكر صڤعتها بالامس هي للم تتحدث وقتها لانها ارادت ان تظهر امام عاصم بانها مظلومه ومسكينه ولكن مالا تعلمه انها شرسه للغايه وستفعل المستحيل حتي يوافق عاصم ان تكون حلا تحت مسئوليتها هي وليست عليا حتي تريها من هي رانيا بحق.
_ايه يابنتي ھتموتي البت بنظراتك دى !
نظرت اليه رانيا پحده ثم انزلت نظرها للاسفل بغيظ وبعد قليل خرج عاصم ومعه صديقه امير وهو زراعه الايمن وصديقه المقرب ..
نظر عاصم الي حلا نظره رضا عند اطاعته وجاءت لتأكل معهم ومن ثم جلس وترأس الطاوله وجلس امير ثم اشار لهم ان يبدأوا بتناول الطعام
_من ساعه ما قعدتى وانا شايفك ما أكلتيش حاجه ريحى دماغك مش هتعرفى تهربى من هنا يا حلا!
ارتبكت حلا مما يقوله واحرجت بنفس الوقت انها يحدثها هكذا امامهم فڠضبت وهي ترد عليه بجديه اكثر
_هقدر وبكره تشوف انا مش هقعد هنا تحت امرك!
قلق الجميع وهم يوزعون نظراتهم بينهم وهم يرون توقف عاصم عن الطعام وهو يحدق بها بغموض وحده بنفس الوقت فتدخل امير قائلا بمرح
_علي فكره احنا ما تعرفناش انا امير صديق عاصم واحنا لسه في الحضانه وانتي مين بقا !
نقلت حلا نظرها اليه وابتسمت برقه وهي تعرف عن نفسها وهي تقول بفخر
_انا حلا سيف الصاوي.
ظل عاصم صامتا وهو يتناول طعامها بينما قال لها امير بترحيب
_البشمهندس سيف الصاوى غني عن التعريف طبعا!
نظرت اليه حلا بدهشه وهي تسأله بسعاده
_انت تعرف بابا.
اجابها امير بتلقائيه
_اك..ااا..
قاطعه سيف وهو يقول بنظر حاده
_مش كفايه ترحيب ولا ايه واكيد هيعرفه وابوكى من اكبر رجال الاعمال في مصر.
دهشت حلا مما يقوله ثم سريعا ما ڠضبت ثم صړخت به بعصبيه
_يعني انت عارف انا ابقى ومين ومع ذلك اتجرأت وخاطفتنى.
نظر الجميع لبعضهم وهم يرون عصبيتها وصړاخها بوجهه بينما نظر اليها عاصم نظره ارعبتها ثم انتفضت علي صوته وهو ينادى علي الخادمه التي اسرعت اليه وهي تقول بلكنه غربيه
_امرك سيدى !
تطلع الي حلا ثم امر الخادمه بحزم
_خذى الانسه الى غرفتها لتستريح يبدو انها متعبه !
فهمت حلا ماقاله ولكن كيف تضيع فرصتها هكذا دون ان تهرب من هنا فهمت الخادمه من جذبها من زراعها ولكنها تراجعت خطوه وهي تقول مسرعه
_لأ مش هطلع.
نهض عاصم من مكانه وهو يهتف بنبره حاده
_يعنى ايه مش هتطلعي حلا اتفضلى اطلعى على اوضتك معاها متخلنيش اتصرف تصرف مش هيعجبك !
تنفست حلا مسرعه وفقدت تفكيرها فتلك اللحظه ولم تدري الا وهي تركض وتخرج من غرفه الطعام ثم انطلقت الي الخارج باقوي مالديها امله في الهروب بينما قبض عاصم علي كفه وهو يركض خلفها پغضب وهو يقر ان المعامله الهادئه لن تجدى معها وانما لابد من معاقبتها حتي تفكر مائه مره قبل ان تفعل ذلك ثانيه ا تبعه امير ورانيا وعليا ليريوا ما تفعله تلك المجنونه وهم متيقنين انها لاتستيطيع حتي الخروج من باب الفيلا
في العياده الخاصه بحسن
كان حسن يجلس يتابع عمله بتعب حينما دلفت اليه الممرضه الخاصه به فرفع عينيه اليها وهي يقول بجديه
_فاضل كام واحد!!
اجابته الممرضه بهدوء
_فاضا اتنين يا فندم.
اومأ حسن برأسه ثم طلب منها وهو يريح ظهره علي المقعد بتعب
_طيب دخلي اللي بعده بعد خمس دقائق!
اومأت الممرضه برأسها ثم دلف الي الخارج واغلقت الباب خلفها بينما كانت رنيم بالخارج تنظر لساعتها كل ثانيه وقلبها يدق پعنف كلما دلف احد الي الداخل وانسحب من العياده حتي بقيت هي بمفردها مع شخص اخر وهي تتخيل رده فعلها عندما تخبره بزواجها العرفي نعم فهي قررت ان تخبر حسن هو الوحيد الذي يستطيع مساعدتها وكما انه لم يستطع ان يخبر والديها لانها ستضغط عليه بموضوع حادثتها فقد كانت كلما تهمه انه السبب في استئصال كليتها كان يقول لها بجديه
_قوليلى انتي عاوزه ايه يارنيم وانا هعملهولك اي حاجه وانا مش هتأخر عنك.
الا انها كانت تقول له بسخريه
_مفيش حاجه هتعوضنا علي اللي راح وبعدين انا معايا بابا هحتاجلك في ايه!!
سخرت من نفسها هاهي الان تقف امام غرفته وفي اشد الحاجه اليه لتخليصها من ابتزاز ذلك الحقېر سامر ..
دق قلبها پعنف حتي كاد ان يخرج من مكانه والممرضه تقول لها بابتسامه
_يا آنسه اتفضلي دورك .
تحركت بخطوات بطيئه في اتجاه الباب ثم دفعته لتدلف الي الداخل بينما كان حسن ينظر امامه وهو يجلس باريحه منتظرا دلوف مريضه القادم وما ان رآها رنيم حتي اعتدل في
متابعة القراءة