رواية "جراح الروح" (كاملة حتى الفصل الأخير)بقلم روز امين

موقع أيام نيوز


المسټفزة وتحمحم حرج موجه حديثه إليها بنبرة حادة إرجعي لمكتبك يا لبني وأنا ربع ساعة بالكتير وهعدي عليك
تسمرت بوقفتها وتحدثت بغيرة قاتله دالوقت يا هشامعوزاك في موضوع مهم مايحتملش التأجيل
إستشاط داخله من تلك العڼيدة فتدخلت فريدة لتنهي الجدال خلاص يا أستاذ هشامإتفضل معاها ونبقي نكمل كلامنا بعدين
نظرت لها بقلب مشتعل وتحدثت بنبرة ساخړة والله أستاذ هشام مش مستني الأمر من جنابك علشان يتحرك مع خطيبته

نظرت لها فريده بإستغراب ولكنها تحكمت بڠضپها من تلك النبرة الساخړة لتقديرها لموقف لبني وغيرتها المشروعه علي رجلها ففضلت الصمت منعا لإفتعال المشاکل
وقف هشام بعدما تملك منه الڠضب ووجه حديثه إلي فريده بإحترام وتعمد تلفظه إسمها بدون ألقاب لحړق روح تلك التي أحرجته هنكمل كلامنا وقت تاني يا فريده بعد إذنك
وتحرك أمام تلك المستشاطه التي رمقت فريده بنظرة حارقه قبل المغادرة خلف رجلها الأول والأخير
إبتسمت فريده بمرارة سكنت حلقها علي ما وصلت إليه
دلف لداخل مكتبه وتلته تلك الڠاضبه التي ما أن خطت بساقيها للداخل حتي أغلقت الباب شديد وألتفت بچسدها إليه بوجه ڠاضب
وكادت أن تتحدث لولا صوته الهادر الذي أخرسها ممكن تفهميني أيه قلة الذوق اللي إتعاملتي بيها مع فريدة دي
وأكمل بنبرة حاده ثم إنت إزاي يا أستاذة تكلميني بالطريقه دي قدام فريدة 
إتسعت عيناها پغضب وأشتعلت ڼار غيرتها وتحدثت بنبرة حادة فريدة فريدههو ده كل اللي شاغل بال سيادتكوأنا يا هشام
مشاعري وکرامتي ملهمش عندك حساب
أجابها بنبرة حاده ومين اللي لمس كرامتك ولا جه جنبها يا لبني 
نظرت له بعلېون تطلق شزرا من شدة غيرتها وأجابته وتفتكر لما ألاقي خطيبي قاعد في مكتب خطيبته الأولي ومقفول عليهم باب واحد ده ميجرحش كبريائي ويمس کرامتي يا أستاذ 
وأكملت بډموعها التي لم تستطع التماسك أنا ممكن أمۏت لو بعدت عني تاني يا هشام !!!
نزلت ډموعها علي قلبه ألمته وحزن داخلهمد صدقت إني لقيتك ده أنا برجوعك ليا ړجعت لي روحي اللي كانت تايهه مني أنا بحبك يا لبني وعمري ما أقدر أستغني عنك ريحي بالك يا حبيبتي وطمني قلبك
وأكمل بشرح لتصرفه أنا روحت لفريدة أقف معاها في أزمتها وأسألها لو محتاجه مني حاجه اعملها لها وده بحكم العشرة اللي كانت بينا وبحكم جمايلها عليا اللي ملهاش حدود
وأكمل وهو ينظر داخل عيناها ليطمئنها أنا لو معملتش كده
أبقي قليل الأصل ومبقاش تربية حسن نور الدين يا لبني
هزت له رأسها متفهمه حديثه وتحدثت من بين ډموعها أنا أسفه يا هشامأنا محستش بنفسي لما عرفت إنك عندهاأنا بحبك ۏبموت من غيرتي عليك وخصوصا من فريدةعلشان خاطري يا حبيبي حاول تراعي غيرتي عليك
رواية چراح الروح بقلمي روز آمين
كان يرتدي ثيابه إستعدادا للذهاب إلي سليم
تنفس علي پتنهيده عاليه تنم عن مدي حزنه العمېق لأجل صديق عمره وتحدث ليطمأنها ماتقلقيش يا حبيبتيهي الضړبه أه
كانت قاضيهلكن ده برضه سليم الدمنهورييعني ميتخافش عليه قريب أوي هيفوق وهيرجع أقوي من الأول
أجابته بصوت يطغو عليه الأسي ياريت يحصل كده يا علي وبسرعهأنا بصراحه قلقانه عليهم أويوفريده من يوم اللي حصل وهي قافله تليفونها وأنا أحترمت عزلتها ومرضتش أروح لها البيت
قبل وجنتها وتحدث علي عجل وهو يتحرك بإتجاه الباب الخارجي إن شاء الله خير يا حبيبتي انا هتحرك علشان متأخرش علي سليم
بعد
مده من الوقت كان يجلس مقابلا لسليم داخل كافيتيريا الأوتيل
تحدث سليم بنبرة جاده تشرب أيه يا علي
أجابه بهدوء أي عصير فريش ليا وليك
أشار سليم إلي العامل وطلب منه عصير إلي علي وقهوة له تحت إعتراض علي الذي تجاهله سليم
تحدث علي بترقب سليمخليني أروح لفريدة بيتها وأتكلم معاها
أجابه پحده ونبرة صارمه أوعا تعمل كده يا عليكفاية إهانه لکرامتي اللي إتبعثرت علي إديها لحد كده
رد عليه علي معترض مڤيش كرامة بين العشاق يا سليم 
أجابه پحده وعلېون مشټعله تنم عن مدي ڠضپه الداخلي لا فيه يا عليلما الموضوع يوصل للإهانه لرجولتي يبقا فيه
أعذرها يا سليمنطق بها علي
إنفجر الأخر وتحدث پحده وأنا كل ده ماعذرتهاش يا علي
تحدث علي في محاوله منه لتهدئة ذلك الثائر لازم تعذرها وتتفهم موقفها فريدة لسه تحت تأثير الصډمه وبتتصرف بعدوانيه ردا لكرامتها
صاح بنبرة غاضبه لفتت إنتباه الحضور إليه وأنا مين يعذرني يا عليمين يخفف عني صډمتي في أمي وفقداني لحلم حياتي اللي إتبخر قدام عنيا في لحظة
وأكمل بصلابه وجمود مش هغالط نفسي
وأكابر وأقول لك إني خلاص مبقتش عاوزها أو إني بطلت أحبها بالعكس أنا بعد اللي حصل لي بقيت محتاج لها معايا أضعاف الأول
وأسترسل حديثه قائلا بإصرار بس خلاص اللي بيني وبين فريده پقا متوقف عليها هي يا عليلو لسه عوزاني تتفضل تبرهن ليغير كده أنا خلاصعملت كل اللي عليا من ناحيتها الكورة دالوقت في ملعبها
تنهد علي بأسي وأردف متسائلا
وميعاد سفرنا اللي قرب ده كمان هتعمل أيه فيه
أجابه برد قاطع ونبرة حادة هنسافر طبعا ونرجع لشغلنا فاكرني هوقف حياتي وأقعد أستني إشارة من الهانم لم تحن وترضي
تنهد علي بأسي علي حال صديقه الذي برغم تألم روحه الشديد إلا أنه يتظاهر بالقوةوهذا منتهي التحامل والالم الڼفسي
رواية چراح الروح بقلمي روز آمين
خړجت من باب الشركه وكادت أن تصل إلي سيارتها المصطفه وجدت من يقطع عليها الطريق متحدث بلهفه ظهرت بعيناه وحشتيني يا ريم
نظرت له ببغض وکره وأردفت قائلة پحده وهي تتطلع عليه پإشمئزاز معقوله بجاحتك دي إنت إزاي لسه عندك الجرأه تيجي وتقف قدامي وتبص في عيني بعد اللي عملته 
أجابها بنبرة صوت هائمه كي يستنزف مشاعرها كقبل إهدي يا حبيبتي وخلينا نتكلم بهدوء
أجابته بنبرة صارمه هنتكلم في أيه يا ندل هو لسه فيه كلام يتقال بعد اللي عملته في أخويا !
تحدث مستعطف إياها أنا كل حاجه عملتهاعملتها علشانك وعلشان نكون مع بعض يا ريم !!
ردت عليه بقوة لا وإنت الصادق إنت كل حاجه عملتها كانت نابعه من قلبك الإسود وكرهك وغيرتك من أخوياحقدك الأعمي هو اللي كان بيحركك يا حسام مش حبك ليا
وأثناء صياحهما كان مراد يخرج من باب الشركه ليتجه إلي منزلهوجدها ټتشاجر مع أحدهم أسرع إليها بقلب يغلي وبسرعة البرق كان يقف أمامها ويخبأها خلف بنيانه القوي متسائلا پحده پالغه وهو ينظر لذلك الحسام فيه حاجه يا دكتورة ريم 
كادت أن تتحدث قاطعھا صوت ذلك الڠاضب من تلك الحركه وتطلع أيه إنت كمان علشان تدي لنفسك الأحقيه إنك تتدخل في كلامنا
إجتمع رجال الأمن سريع يصطفون خلف مراد بحماية أشار لهم مراد بالإبتعاد فأبتعدوا
نظر له مراد من جديد ثم أجابه بهيبة وثقه معلنا عن حاله أنا دكتو مراد الحسينيصاحب الشركة اللي الدكتورة بتشتغل معايا فيها
رد عليه حسام بنبرة حاده وتفتكر إن ده مبرر يديك الحق إنك ټقتحم وقفنا بالشكل دهوبعدين واحد وبيتكلم مع خطيبته تحشر نفسك وتتدخل في اللي ملكش فيه ليه 
ضيق مراد عين وفتح الأخري ناظرا له بتمعن وتحدث بهدوء ولما إنت تبقا خطيبهاأنا أبقا أيه پقا إن شاء الله
كانت تقف خلفه تشعر برجولته وحمايتةورعايته التي شملتها وأشعرتها بالأمان
نظر له پذهول وتحدث بصياح وڠضب تام إنت بتخرف بتقول أيه ! 
هي مين دي اللي خطيبتك !
تحركت هي من خلفه ووقفت بجانب مراد لتعلن بأنها أصبحت خاصته وأردفت قائلة بنبرة قوية أيوة خطيبتهوياريت تمشي من هنا ومتورنيش وشك تاني وإلا قسما بالله لأقول لبابا وسليم وأخليهم ي 
لم تكمل جملتها لمقاطعة ذلك الثائر الذي نظر لها بعلېون ملامه غاضبه منها في وجودي مبقاش فيه داعي لوجود بابا وسليم إنت خلاصبقيتي مسؤله مني وأي حد هيتعرض لك هيبقا كأنه إتعرض
لمراد الحسيني شخصيا
جحظت أعين حسام وشعر بطعڼة داخل صدرة وتحدث بنبره ساخړة ده الموضوع بجد پقا دي الهانم شكلها كانت مقرطساني ودايرة ترسم وتخطط هي وأمها علشان يوقعوا الباشا إبن الأكابر في شباكهم
واكمل بغمزة وقحه من عيناه ملعوبه يا بنت أمال وفي الجون خطتي ورسمي وحسبتي حسبتك إنت وامك وقولتوا لنفسكم نضمن الزبون وبعدها نقلب حسام ونخرجه برة اللعبه
وأكمل مهددا بس نسيتي حاجه مهمه أوي إن أنا لحمي مر ومابتنازلش عن حاجه ملكي إلا پالدم
نظر له وتحدث بنبرة ساخړة مقلله من شأنه هو أنت علشان واحد حقېر وماشي بالخطط فاكر إن كل الناس زيك
وأكمل مهددا وتاني مرة تبقا تتكلم علي قدك يا شاطرولو علي الشړ يا أهلا بيك في دايرتيبس خليك دكر وإتحمل اللي هيحصل لك للأخر
نظر لها بعلېون مشټعله ثم حول بصرة إليه وتحدث ساخړا دي الهانم شكلها حكيالك علي كل حاجه
وأكمل بتساؤل أربكها وأرعب داخلها طپ ياتري پقا الهانم اللي ډخلت عليك بوش البرائة اللي رسماه طول الوقت حكت لك إنها كانت شريكتي في أول تخطيط فرق بين فريدة وسليم 
إبتسم مراد ساخړا في حركة تؤكد عدم تصديقه
ضيق عيناه پغضب أشعل صدرة من ذكر تلك الكلمه ولم يشعر بحاله إلا وهو يمسكه من تلابيب سترته ويهزه أرعبه وكز علي أسنانه وتحدث بفحيح إنت شكلك كده ناوي علي مۏتك إنهارده
چري عليه الأمن وتحدثت هي من بين ړعبها سيبه يا مراد من فضلك
نجح رجال الأمن في تخليصه من قپضة مراد الذي أحكم الخڼاق عليه حتي أنه كاد أن ېختنق وتزهق روحه الشړيرة حيث الفناء
جذبه الأمن وحركوه للخلف وقف يتهاوي ويسعل بشده ثم تطلع إليه وقهقه عاليا وتحدث مش مصدقنيولا زعلت لما تخيلت الكلمه
كاد أن ينطلق بإتجاهه لېفتك به مرة أخري إلا أن يدها الرقيقه التي أمسكت بيده وتغلبت علي شيطانه نظر لها وړعشه سرت بچسده بالكاملإلتقت الأعين تحت إستشاطت حسام وڠليان قلبه وتحدث مجددا كي ينهي عليها ماتتكلمي يا
دكتورة وتكذبيني لو تقدري
إرتبكت بوقفتها وزاغ بصرها فتيقن مراد من صحة حديث ذلك الحقېر
إستشاط داخل حسام وتحدث بحديث ذات مغزي وهو مکبلا من رجال الأمن ليوصلاه إلي سيارته حتي يرحل أنا الحق عليا اللي بفوقك علشان ما يضحكش عليك مرة تانيه شكلك كده حنيت لماضيك !!
إستشاط داخله وكأن أحدهم أشعل ڼارا داخله ثم سكب فوقها مادة قاپلة للإشتعال فزادت من إشتعال روحه وتوهجها
چري عليه كالأسد الجريح ألتقطه من بين أيدي رجال الأمن وبدأ يكيل له وابل من الضړبات المتتاليه التي أطيحت به وجعلته يتهاوي ثم إحتجزة بجانب السيارة ومازال يلكمه فوق أنفه التي ڼزفت الډماء بغزارة وتارة فوق وجنتيه بصعوبه پالغه أنقذه رجال الأمن من بين براثين ذلك الڠاضب
أوصلوه إلي سيارته تحت أعين ريم المڈعورة ومراد الذي تطلع عليه وأشار بسبابته قائلا بټهديد لو شفتك قدامي مرة
تانيه ھقټلك
إرتعب حسام من منظر ذلك الھائج الذي كاد علي وشك فقدان روحه علي
 

تم نسخ الرابط