روايه الكاميرا الملعــــــونة (كامله )منال سالم

في حاجة غلط..
ولاقيتها بتنادي عليا
جو غير الكاميرا دي وشوف حاجة مكانها أنا مش حاسة بالراحة في وجودها.
مكانش قدامي غير أنفذ أمرها وإلا هتحمل أنا عصبيتها بس فلاش الكاميرا ضړب للمرة التانية بوميض أقوى من المرة الأولى فجريت بسرعة علشان أشوف
البديل في غرفة المونتاج يمكن ألاقي حاجة تقضي الغرض وفعلا لاقيت كاميرا أصغر بكفاءة أحسن فخدتها معايا ورجعت على اللوكيشن بس كان وميض الكاميرا ضړب للمرة التالتة!!!
الغريب إني لما دخلت ملاقتش حد موجود نهائي الكل فص ملح وداب الظاهر نجمتنا اتضايقت من اللي حاصل ووقفت تصوير ومشيت بس معقولة يمشوا كده من غير ما يلموا العدة والأدوات واضح إن زعلها كان كبير المرادي! محطتش في بالي الموضوع ولا حتى اديته أهمية كل اللي عملته إني شيلت الكاميرا من على الحامل وحطيت مكانها الجديدة وقولت ألمع العدسة بطرف كم قميصي بس لحظتها حسيت إن عدستها بتبصلي بطريقة غريبة وكأن فيها الروح فجسمي قشعر وقولت لنفسي جايز دي تهيؤات ورجعت لأوضة المونتاج أفرغ الفيلم اللي كان فيها.

ما النجمة سجلت كام لقطة حلوة ممكن أعمل بيهم مقطع دعائي مشوق أجيب بيه مشاهدات بالألوف للموقع وفي نفس الوقت صاحب الموقع يديني مكافأة.
لما شغلت الفيديو وبدأت أتفرج عليه لاقيت نجمتنا بتظهر في اللقطات بعد الومضة الأولى للفلاش كهيكل عظمي وكذلك البطل اللي معاها فخۏفت جدا وحسيت بنغزة قوية في قلبي ومع الومضة التانية كانت الصورة أوضح وفي الومضة التالتة للفلاش الكل اختفى مابقاش في حد قصاد الكاميرا وبعدها لاقيت صورة وشي قبل ما أفصل الكاميرا وأشيلها من على الحامل بس وهو طالع زي الجمجمة...
وقتها اټرعبت جدا واتنفضت من على الكرسي بتاعي وبصيت على الكاميرا وهي مرمية جمبي كانت بتضحكلي ووميض فلاشها ضړب فوقعت على الأرض من الخۏف زحفت بسرعة علشان أبعد عنها بس المرادي الوميض التاني كان ضړب وقبل ما أوصل للباب وأخرج برا الأوضة كان الفلاش ضړب للمرة التالتة واتحولت لسراب وما بقاش ليا وجود!!!!!!!
تمت