رواية ارض الذئاب الفصل الثاني بقلم دعاء سعيد
المحتويات
حضرتك لو سمحت تقولى انا هنا ليه
فأجابها الشيخ ..بصى يابنتى مش هطول عليكى ..انتى هنا علشان احنا محتاجينك معانا هنا.... تعجبت سلمى من كلامه وقاطعته...محتاجينى فى ايه..انتم تعرفونى منين اصلا..انا جيت هنا بالغلط اصلا... أجابها ..الغلط بتاعك ده هو الصح بتاعنا .. ثم أكمل
انا هفهمك احنا كنا محتاجين داكتورة تكون معانا هنا ..لان الطبيب اللى بيعالج شبابنا وبناتنا ..خلاص ع فراش المۏت ..ولازم يجى حد مكانه.... اجابته باستهزاء واضح ..يعنى انت عايزنى إعارة فى أرض الذئاب بتاعتكم دى!!! طيب كنت كتبت طلب فى شغلى وكنت هجيلكم.... فصاح عليها الرجل مرة ثانية ..
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
أكملت سلمى ..وبعدين انتم عرفتم منين انى طبيبة اجابها ..مفيش حاجة بتحصل فى منطقة الصحاري اللى حاولينا ومنعرفهاش ..احنا عرفنا ان فيه رحلة طبيبات جاية ثلاث ليالى ....واحنا محتاجين طبيبة شاطرة ..فوقع الاختيار عليكى ..واتفقنا مع عمار انه هيوصلك هنا ..والباقى علينا .... نظرت له پغضب واضح ..ده خطڤ مترتب بقى.... اجابها الشيخ ..بل ضيافة واجبة ..انتى هتقعدى معانا لحد ماتعلمى بناتنا وشبابنا الطب ..وبعد كده ممكن ترجعى لحياتك لو حبيتى.. اجابته..بس تعليم الطب ده محتاج سنين ..انا هقعد هنا سنين !! اجابها ...معندناش اكتر من الوقت ..المهم تأدى عملك بإتقان..وانا واثق انك هتعملى كده.. ثم أكمل حديثه ..فى حاجة تانية ماينفعش تقعدى هنا بلا زوج ..علشان كده فرحك ع سالم حفيدى بعد أسبوعين..مبرووك ياداكتورة.....
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
اقترب الشاب من الشيخ وقبل يده قائلا ..انا جيت اهو ..زى ما أمرت ياجدى
اجابه الشيخ وهو يشير لسلمى مبتسما..
الداكتورة سلمى ..عروستك ..فرحكم بعد أسبوعين بإذن الله
فابتسم سالم ونظر لها قائلا....كلامك أوامر ياجدى.. استأذنت سلمى فى الانصراف فلم تعد ترغب فى مشاهدة هذا الهراء.....
عادت سلمى إلى الغرفة وهى لاتدرك مايحدث حولها ولا تعلم كيف ستتصرف ..فلا يوجد اى وسيلة اتصال بالعالم خارج أرض الذئاب.......
فلم تجد أمامها الا ان تتوضأ وتصلى وتدعو الله أن ينقذها ويكتب لها الخير أينما كانت.....وما ان انتهت من صلاتها حتى وجدت أمرأة عجوز شارفت ع ال التسعين عاما تنظر إليها وتقترب منها لټحتضنها وهى تتحدث ..أخيرا رجعتى بيتك ياسلمى وحشتينى اوي يابنتى.........
متابعة القراءة