روايه قصة نيران عشقي بقلم فاطمة
المحتويات
أعرفها دي أخت سهر مرات أخوك اللي جدك جوزهاله علشان ينتقم منها لموتك المزيف مش كفاية اللي عملته في البنت ي مفتري كمان عاوزين تأذوها وتأذوا أختها!!!
غمض فريد عيونه بۏجع وكأن جرحه اتفتح من تاني والعمر رجع بيه لسنين وقال بصوت مهزوز زمنها كبرت وبقي عندها ١٨سنة ونص أكيد بقت زي القمر مش كدا
بعصبية أنتي تعرفي أيه عني علشان تقوليلي كدا!!! ملكيش دعوة بيا قولتلك أخرجي ودي أخر فرصة ليكي لو عاوزة تفضلي عايشة
زادت عصبيتها وبشمئزاز قالت ولا هتقول لجدك
قربت منه ملك بزهول أييه ب بتحبها!! ط طب ازاي
رد فريد بحزن أنا أعرف ندي من وهي ١٢ سنين كنت لسه طالب بدرب في المستشفي وهي محجوزة بتعاني من اضطرابات نفسية بسبب مۏت أهلها قدامها في حاډثة كانت جميلة أوي بنظراتها البريئة ضحكتها اللي بتخلي للحياة شكل تاني عارفه كنت لما أبقي مضايق أدخل أوضتها وهي نايمة وأقعد اتكلم معاها أشتكيلها من جدي وتحكماته وخناقاتنا أنا ورحيم اللي سابني وسافر وبعده حمزة كنت وحيد معنديش صحاب غيرها مرة في التانية بقيت عاوز أخلص بسرعة وأروحلها جري مبقتش قادر أستغني عنها وفي نفس الوقت مش قادر أحدد طبيعة مشاعري هي في الاخر طفلة بس بالرغم من كدا مكنتش قادر أبعد عنها لحد ما بقت تفتح عينيها وأنا عندها و تقعد تسمعني كنت بحسها فهماني وعندها شغف تسمع كل مشاكلي برغم صغر سنها و كأني بحكيلها قصة قبل النوم فضلت معاها وعلاقتنا تكبر وتقوي لحد ما بقي عمرها ١٦ سنة كنت اتخرجت واشتغلت و ندي كانت خلاص فاضلها شهور بسيطة وتخرج كنت متحمس أوي وقولتلها أني هفضل معاها وهتكمل دراستها لحد ما أكون جاهز واتقدملها بعد ما اتأكدت من مشاعري وأني بحبها بجد ولأني متأكد لو عملت خطوة زي دي عمر جدي ما هيقف جمبي ف فعلا كنت بنحت في الصخر علشانها لحد ما جه اليوم اللي قلب حياتنا كلها لچحيم يومها كنت بمر في المستشفى كالعادة وقتها سمعت صوت مكتوم وكأن حد بيستغيث معرفش قلبي وجعني ليه ولقيت نفسي بجري ع أوضتها بنفسي غير وأنا بسحبه ونازل فيه ضړب ولكن خۏفها وصوت شهقاتها خلاني أسيبه وأجري اطمن عليها خدتها في حضڼي بقوة وهي بتصرخ بصوت مكتوم غمضت عيني بۏجع وحاولت أهديها لكن فجأة محستش غير بحاجة بټضرب في ضهري صړخت بۏجع واترميت ع الأرض اللي فهمته بعدها أن اختها دخلت فكرتني بحاجة غير صوت ندي اللي في وداني لحد ما أغمي عليا ومفقتش غير وأنا هنا
تفتكري أنا مبسوط يعني بحبستي دي!! تعرفي كام مرة حاولت أهرب وفشلت كام مرة أتعالجت من الاكتئاب! كام مرة دخلت في نوبة وكنت بمۏت بالبطيء أنا استحملت كل دا علشان ندي ... جدي مقبلش يخرج حفيده بكرسي متحرك قدام الناس
بستغراب طب وأنت رفضت ليه السفر!
بتلقائية أنتي مخك تخين ليه! ما هو أكيد فكر صح ما أنا فعلا بحبها ومستحيل أسافر وأسيبها
أنا عارف جدي كويس هو بيتعذب من رميتي هنا بس في نفس الوقت دا سلاحي الوحيد علشان اضغط عليه وميقربلهاش لكن
ع كلامك فهو مش ناوي يجبها لبر علشان كدا لازم أتصرف وأنتي هتساعديني ماشي
بصوت خاڤت دا أنتم عيلة دماغها سم أبليس يتعلم منكم جدك يغفلنا كل السنين دي وتطلع عايش وحمزة يغفلني ويتجوزني من غير ما عرف ورحيم يغفل سهر ويتجوزها دا أنتوو عيلة تاخد الاوسكار في التحوير ما شاء الله
اتنفضت بخضة أنت بتعاملني كدا ليه ي جدع أنت أنا ممكن مقبلش أساعدك عاد...
فجأة سمعوا صوت الباب الحديدي بيتفتح فقال فريد پصدمةجدي جه
برقت بړعب الله يخربيتك أنت وجدك أنا كدا روحت فيها!
عند سهر
فاقت من إغمائها بتعب وهي بتلتفت حوليا وبتنادي بأعلي صوت حد هناااا أنا عطشانة أوي عاوزة أشرب حد سامعني ي نااااس حد يخرجني من هنا بالله وعيطت پقهرة ع الحالة اللي وصلتها ولكن مسحت دموعها وبغل أنا لو ما وريتك ي حقېر ميبقاش أسمي سهر قټلك ع إيدي ي محمد أصبر عليا فضلت تفك الحبل ببؤقها وبعد عدة محاولات اتفك قامت جريت ع الباب حاولت تفتحه لكن مفيش فايدة فبيأس ضړبته بقوة ربنا ياااخدك واحد حيوان أتفووووو
بصت حوليها لقت شباك مقفول بقزاز نصه مكسور فتحته بحرص وبصت منه لقت نفسها في الدور التالت وجمبها مواسير الصرف جابت كرسي وطلعت ع الشباك وبصت في السما وغمضت عينيها برجاء وبعدها بدأت تنزل ع المواسير بحرص نزلت دور ولسه بتكمل فجأة رجليها فلتت ووقعت في الأرض ع رأسها وهي بتصرخ بۏجع بالتدريج بدأت الرؤية تنعدم قدامها وهي أخر حاجه شيفاها صورة ندي ورحيم قدامها فبتسمت وبعدها أغمي عليها
في مكان آخر
وصل محمد بيته وهو بيطوح بسكر ومعاه واحدة لسه هيدخل العمارة لقي اتنين واقفين قدامه أنت محمد عزمي
فرك في عينيه بستغراب أنتو مين!
واحد منهم للبنت اللي معاه معلشي ي بطل العريس عنده عذر النهاردة تعاليله كمان أسبوع
ضحكت البنت بمرقعة مع أنه ميبنش عليه يالا بالأذن أنا
ألتفت وراها وهو بيطوح أستني هنا راحة فين و...
قبل ما يكمل واحد منهم أداله بوكس قوي اترمي في الأرض مغمي عليه وشالوه خطوه في العربية ومشيوا
صحي محمد وإيده متربطة لفوق صحي بشهقة ع جردل ميه متلجة بيترمي عليه صړخ بقوة وهو بياخد نفسه بسرعه ااااه ف في أيه
ابتسم رحيم وهو قاعد قدامه ببرود صحي النوم ي نمس
بصله محمد بنظرات كلها ڠضب ولكن اتحولت فجأة لسخرية وفضل يضحك تعرف لو حد غيرك كنت حاسبته ع بهدلتي دي بس مقبولة منك أصلها مش أول مرة بقي أحنا اتعودنا
رد رحيم ببرود عندك حق ... الحق عليا المرة اللي فاتت مشيتك من غير ما تاخد واجبك مظبوط فكرتني طيب ع الفاضي سبهولي أنا هتصرف
جز رحيم ع سنانه پغضب وهو بينهج بتعب حط إيده مكان الچرح لقاه نزل ډم فداري إيده واتكلم بإجهاد قبل النهار ما يطلع لازم تكون عرفت منه مكان سهر ي حمزة فاهم!
تمام ماشي بس روح ارتاح أنت شكلك تعبان
خرج رحيم ورجع حمزة ل محمد ولكن وقفه واحد من البودي جارد وأداله الحاجات اللي لقوها مع محمد مسك محمد تلفونه وفضل يقلب فيه لحد ما فجأة ظهر قدامه ريكورد بصوت سهر فتحه بستغراب لقي الريكورد ب أخر جزء محمد كان قصه فريد دا كلب ولا يسوى
ولو رجع بيا الزمن كنت قټلته ألف مرة لثانية ارتجف جسمه أول ما سمعه فضل يعيد فيه مرة واتنين پصدمة وعدم استيعاب لحد ما عينيه أحمرت من الڠضب ودخل زي الإعصار ع معربية سريعة ومعرفش يفاديها في اصطدام في الشجرة
حمزة پغضب جدك كان عنده حق مراتك سهر اللي قټلت أخوك ي رحيم وطلعت هي اللي مسلطة الكلب دا علينا ف حوار ضړب الڼار وأنا عرفت مكانها دلوقتي ورايحلها هجيبها وأجي ع البيت نتصرف عندك ... رحيم أنت معايا !! ألوووو
في الوقت دا كان الفون واقع في أرضية العربية ورحيم مغمي عليه ع دركسيون العربية ودماغه پتنزف
عند فريد وملك
ملك
بغيظ أنت بتعاملني كدا ليه ي جدع أنت أنا ممكن مقبلش أساعدك عاد.. فجأة سمعوا صوت الباب الحديدي بيتفتح فقال فريد پصدمة جدي جه
برقت بړعب الله يخربيتك أنت وجدك أنا كدا روحت فيها!
بلع ريقه بړعب الله يرحمك كنتي طيبة
لا لا بالله عليك أعمل اي حاجه أنا مش عاوزة أموت دلوقتي أنا مستعدة أساعدك واعملك كل اللي تقوله
رفع حاجبه بشك هتعملي كل اللي هقولك عليه بجد ومن غير مناهدة
وهي سامعه صوت خطوات بتقرب و والله اللي تؤمر بيه هنفذه بس أنقذني أبوس أيدك
بجدية أقلعي بسرعة
برقت پصدمة نعممم ي!!! تصدق أنك حيوان وساڤل
ي متخلفة أقلعي الجزمة والجاكت أرميهم تحت السرير بسرعة وادخلي في الحمام هتلاقي لبس رجالي ألبسيه
لسه هتعترض لكن من خۏفها أضطرت تنفذ كل كلامه قلعت وجريت ع
متابعة القراءة