روايه صعود_امراه بقلم_ايه_طه الفصل التاسع
المحتويات
مال صوتك أكيديه قلقتني
مهران إنت خابر لولا إنك دفعت لي وصاحبي ما كنتش اتكلمت واصل تعرف حد اسمه إبراهيم حمدان
فيصل أيوة ده جوز عمتي ماله في إيه
مهران ليه كان عندنا هنا في المركز وقدم بلاغ إنك خطفت بنته ليلة قراءة فتحتها علشان اتقدمت قبل أكيديه ورفضك وجاب شهود على الكلام ده وكمان معاه توصية عالية جدا من عقيد بالداخلية وهو دلوقتي معاه ضباط بأمر ضبط وإحضار ليك
مهران أيوة يا فيصل إنت فين بقولك
قام فيصل بإغلاق الهاتف وهم مسرعا إلى أقرب سيارة وركبها وعاد سريعا إلى الدار لما وصل لقى مشهد صعب جدا لقى ضابط ممسك بيد نجاة بقوة ويسحبها رغما عنها للخروج من الدار وهي پتبكي وتمسك بجدتها وتأبى الذهاب معهم في ظل توبيخ إبراهيم لها وتوجيه اټهامات وألفاظ صعبة للغاية
فيصل إيه اللي بتعمله ده يا حضرة الضابط! دي بنت عيلة ومكانها هنا مش هتمشي من هنا ضد إرادتها
الضابط بصوت حازم البلاغ اللي عندنا واضح والإجراءات القانونية متاخدة مفيش نقاش لازم تيجي معانا وأي محاولة للتدخل هتعتبر عرقلة للعدالة
فيصل بهدوء مټخافيش يا بنت عمتي مفيش حد هيقدر ياخدك بالقوة أنا هنا ومش هسيبك لوحدك
لكن نظرات إبراهيم القاسېة لم تكن تسمح بأي مساحة للتفاوض أصر على تنفيذ ما يراه الصواب في عينه متجاهلا صرخات قلب ابنته وتوسلاتها
الضابط شد نجاة من يدها بقوة أكبر وكانت تبدو وكأنها تكاد ټنهار من الخۏف والارتباك نظرت إلى فيصل بعيون مليئة بالرجاء وكأنها تطلب منه أن يفعل شيئا في تلك اللحظة شعر فيصل بشيء يتغير داخله لم يعد الأمر مجرد صراع قانوني أو عائلي بل أصبح مسألة حياة أو مۏت لنجاة التي عاشت حياتها تحت سلطة والد متعجرف لا يعرف الرحمة
فيصل بصوت مضطرب مهران الموضوع عن السيطرة نجاة بيتسحبوا بيها دلوقتي من الدار لازم حد يتدخل قبل ما الأمور تسوء
متابعة القراءة