روايه صعود_إمراه بقلم_آيه_طه (الفصل 8)
المحتويات
إبراهيم ويقول بحزم فكر كويس لأن الموضوع أكبر من مجرد عناد اللي بيختار يمشي في الطريق الغلط لازم يتحمل تبعاته
فيصل يتجه نحو الباب مشيرا للجميع بالمغادرة يلا نروح مفيش داعى نبقى هنا أكتر من كده
في الصباح الباكر تدخل خيرية غرفة نجاة
خيرية قومي يا ست هانم! هو أنا كل يوم لازم أصحيكي ولا إيه يلا قومي علشان تلحقي تخلصي شغل البيت وتجهزي حالك للناس اللي جاية دي
خيرية كمال يا ولدي! يا إبراهيم الحقوا! انخرب بيتنا وانفضحنا يا ولدي!
يخرج إبراهيم من الغرفة بلباس النوم الصعيدي وملتفا
إبراهيم إيه في إيه يا ما إيه اللي حصل پتصرخي كده ليه
إبراهيم پصدمة هربت يعني إيه هربت وإزاي هربت دورتي كويس في البيت لتكون هنا ولا هنا
خيرية دورت يا ولدي مش في البيت! وهنعمل إيه دلوقتي مع الناس اللي جاية دي هنقول لهم إيه وطت راسنا وڤضحتنا
إبراهيم دا أنا أقطع خبرها وأمحيها من على وش الدنيا ولا أخليها تعمل فينا كده
إبراهيم بكل حزم وجبروت اهدي بس يا ما أكيد هي مش عملت كده لوحدها وهتروح فين غير عند ستها متعرفش حد غيرهم أنا هلبس وأروح ليهم وأجيبها من شعرها وأرجع قبل الناس ما يجوا متقلقيش
وبالفعل يذهب إبراهيم ويركب سيارته ويذهب إلى بيت أهل سميحة ويصطدم بفيصل على باب دارهم ليهجم عليه ويمسك برقبته
فيصل بنت مين تقصد نجاة مش هنا والله يا عمي بس اتفضل جوا هتفضل واقف على الباب كده ميصحش
إبراهيم أنا مش جاي أضيف وخابر زين إن البت عندكم هي متعرفش غيركم تروح ليه فبلاش بقى شغل اللف والدوران ده ووسع كده أنا هدخل أجيبها
فيصل شكلك فهمتني غلط يا عم إبراهيم نجاة فعلا كانت عندنا وجت بيتنا بس هي دلوقتي مش هنا علشان كده بقولك تتفضل تشرب حاجة ولا نحضر الأكل عقبال ما تيجي من برا
فيصل أنا مقدر اللي أنت فيه وإنك خاېف وقلقان على نجاة مع إنك عارف إنه مش صح بس أهو عذر والسلام بس أنا
متابعة القراءة