روايه آمَـال ضَـائِـعه"الفصل14"بقلم آيَـة أحـمَـد ابـوُداعـوُس

أختي يا مها..
مها فرحت جدا من كلام أكرم وقالت _ ولا يهمك يا أكرم أنت أخويا وبحبك جدا ربنا يعلم أكرم حمدي دا عندي معزته عامله إزاي بس إن شاء الله بردو لما نطلع نتكلم .
الأكل جيه وأكلوا ومشيوا لكن آمال نسيت تلفونها جوا فى الكافية ورجعت تجيبه والبنات واقفه مستنيه بره وأكرم واقف لسه قدام الكافية.
أكرم _ خدي يا مسطولة قبل ما تدخلي تلفونك أهو يبنتي هو إنتي عقلك دا فين بجد !!.
آمال ضحكت وقالت _ والله مش عارفه نسيته إزاي بس لأن فعلا التلفون مش في دماغي وفي الطبيعي مش بمسكه كتير ف نسيته وكمان بصراحه اليوم كان حلو جدا ومميز في كل حاجه يا أكرم شكرا بجد إنك لبيت طلبي وفرحت مها لأن هي غلبانة أوي وقلبها نضيف مش بتشيل من حد وياريت بجد تساعدها تجيب حقها بقا 
أكرم _ إن شاء الله يا آمال أنا مستحيل أتخلى عنها بس قوليلي إيه الجمال دا يبنتي دا إنتي حكاية في كل الألوان لكن في الأبيض مخصوص حكاية تانية يا آمال .
آمال قلبها بيدق بسرعة وإتوترت وقالت _ أنت كمان جميل في الأبيض يا أكرم أنا الأبيض أصلا لوني المفضل .
أكرم كرر كلام آمال عشان ينكشها _ إممممم أنت كمان جميل في الأبيض يا أكرم!! جميل أوي يعني ولا نصف نصف.
آمال ضحكت وإتحرجت وقالت _ طيب سلام بقا هتكل أنا على الله عشان محاضرات بكره وشكرا على كل حاجة يا أكرم عملتها عشان تفرح مها وشكرا بردو على التلفون.
أكرم _العفو يا لولو....أقصد يا آمال بقولك ايه عملت ماتشي معاكي هااا.
آمال _ هههههههه أخدت بالي.
لڪاتبة_آية_أحمد_أبوداعوس
أكرم سرح في ضحكت آمال وفعلا حس إنه بيحبها وإن دي البنت إللي عاوز يكمل حياته معاها .
 طلعوا فوق وأكرم رن على مها عشان يعتزرلها وفهمها اللي حصل وإنه كان شارب ومش في وعيه لأن كان بيعدي بفترة وحشة جدا بس الحمد لله عدت على خير وإتغير في حاجات كتير وإن هيساعدها ترجع حقها بس الإمتحانات تخلص عشان عاوزها تركز في دراستها وتجيب درجات حلوه عشاان تتخرج بتقدير 
مها _ أنا بردو قولت إزاي أكرم يقولي أنا كده !! وواضح فعلا وقتها إنك كنت شارب بس بجد معزتك عندي متغيرتش يا أكرم وشكرا إنك قدراتي وفرحتني والهدايا كانت حلوه اوي. 
أكرم _ انا أسف يا مها بجد إنتي أختي واكتر حد بعزه في الدفعة وانتي عارفه إن مش بكلم بنات بس إنتي البنت الوحيدة إللي بتعامل معاها لأنك حد جميل ونضيف يا مها وبالنسبه للهدايا ودا كله زوق آمال هي اللي ساعدتني لأن كنت عاوز أصالحك وهي إللي ظبطت كل حاجه وكانت عامله نفسها