روايه عصفور يقع في حب صقر (الفصل الخامس) بقلم شيماء طارق
المحتويات
تدخليش فيها علشان ما تشوفيش وشي الثاني
لي ليو غيرتي عليك مش سبب كفاية وكمان البيت اللي انت بتقول علي بيتك ده هيكون بيتي انا كمان يا بيبي
اسربطلي غيرة ملهاش مبرر ده انسانة كل وظيفتها تهتم بوالدتي مش اكتر ولا أقل وهي حد كويس ومحترم ولازما نعاملها بكل احترام وادب يعني مش عايز غلط
لي لييعني هي كده بس بالنسبة ليك
لي لي و هي تضع ذراعاها حول
لي لييعني مفيش غيري فحياتك
صقر و هو يزيح ذراعاها
صقر الضيق ايوة يا لي لي و اتفضلي بقى اعتذري لماما على أسلوبك السخيف مع قلب
لي ليبس كده من عينيا يا بيبي
و صعدت لي لي السلم برفقة صقر و توجها الى غرفة دولت و حاولت لي لي ارضائها على ما فعلته مع قلب
لي ليانا آسفة يا طنط مكنش قصدي
دولت پغضب
دولت من فضلك يا لي لي روحي اعتذرلي لقلب فورا دلوقتي انا مش عايزه اي مناقشه في الموضوع ده واسلوبك ده يتغير لا هتشوفي مني اسلوب ثاني
لي لي وهي تنظر الى صقر الذي نظر لها پغضب
دولت صقر وصلها لأوضة قلب خليها تعتذر لها
صقرحاضر امال فين محمد
دولتراح يصالح قلب
أحس صقر بأنه سيصاب بالجنون من شعوره بوجود محمد وحيدا مع قلب في غرفتها فانطلق دون أن ينتظر لي لي ان تتبعه متوجها الى غرفة قلب بعصبيه .......
اندفع صقر متوجها الى غرفة قلب و لي لي تتبعه پغضب شديد لأنها أحست بغيرته الواضحة نحو قلب وصلا صقر و لي لي الى غرفة قلب لكنهما وجداها خالية و سمعا صوت محمد قادما من الشرفة المجاورة لغرفة قلب فذهبا الى هنا ليجدا قلب تقف صامته و بجوارها محمد يحاول ترضيتها قائلا
قلب بهدوءمفيش حاجه يا محمد الموضوع انتهى
محمدطيب ايه رايك اخرجك نتمشى شوية
صقر مقاطعا محمدقلب
نظرت قلب اليه و عيناها حزينتان ولم تجب عليه
صقر لي لي مكنتش تقصد تضايقك وهي جاية تعتذرلك
تدخلت لي لي و هي تحاول اخفاء كرهها الشديد لقلب
لي لي يا قلب
لي لييلا بقى يا بيبي مش هتيجي توصلني و لا ايه
صقر و هو لا يرغب بترك بمفردها بصحبة محمدطيب اسبقيني انت
غادرت لي لي وهي تفكر في طريقة لإبعاد قلب من طريقها لانها بمثابه خطړ على حياتها وعلى خطوبتها من صقر فكانت تفكر في خط او حيله وتترك هذا القصر..........................
محمدبس .....
صقريلا يا محمد عشان نسيب قلب ترتاح
محمدهاتي رقم موبايلك ياقلب عشان ابقى اطمن عليكي
قلب انا معنديش موبايل
محمدايه ده معقوله بكره يكون معاكي اشيك موبايل في مصر كلها
محمد بحنق بالغيلا بينا بقى
انصرف الشابان و تركا قلب تطل من الشرفة و تنظر الى لي لي و هي تستقل سيارتها الفارهه و محمد يقف مع صقر و يتبادلان الحديث الذي كان يبدو أنه يتعلق بعملهما فقد كان صقر يبدو عليه الڠضب .........................................
صقر پغضب ايه يا محمدالل يبتعمله مع قلب ده
محمدايه يا صقر عملت ايه
صقرايه هاتي رقمك هجيبلك موبايل
محمدو انت زعلان ليه تكونش
متابعة القراءة