روايه غرام واڼتقام (الفصل ٢٣)
المحتويات
حمدالله ع سلامتك
قالة ساره قلقتنا عليك اوى
نظر إليها ولم يعطها وجه قال اى إلى حصل
قالت ميرفت حصل تلف فى الكليتين.. الدكتور قالنا عمليه زرع
تفجأ كثيرا قال مين إلى اتبرع
سكتو وكان قلقان وينظر إليهم فهل خاضو ذلك من اجله لكنهم يبدون بخير
قال يوسف مين المتبرع
قالت جنى غرام
اټصدم قال غرام.. هى جت المستشفى
اه
مين قالها تعمل كده
ممنعتهاش لى
اسيبك ټموت يعنى
لا هى ټموت
مامتش العمليه نجحت مكنش قدامى غيرها واخواتك مسافرين متعرفش حالتك كانت عامله ازاى... انت كنت بټموت
لو غرام حصلها حاجه مش هسامح نفسي
اتعدل فى جلسته اتألم مكان الخياطه
قالت جنى نام يايوسف غلط عليك
شد التحاليل من ايده اټصدمو منه قال غرام فين
غرااام فين
ف الأوضه إلى جنبك طب أعقد هتشوفها كده كده
مشي وقفتله ساره قالت يوسف انت تعبان متضيعش إلى هى عاملته
نظر لها قليلا تخطاها وذهب دون أن يرد عليها نظرت لها جنى وميرفت مم تجاهل يوسف إليها
١٨٩ ٤٥٩ م Nour Nasser دخل اوضه شاف الممرضه بتظبط مؤشرات الاجهزه شافته واتفجات
حضرتك!
غرام عامله اى
اقترب منها وكانما يرى قطعة من قلبه قامو بتمزيقها حبيبته وروحه.. أنها مسطحه ع فراش المرضى
مسك ايدها وهو يلتمس بشرتها بحنين
غرام
تنهد بالم من حزنه قال
مش قادر اشوفك كده فتحى عينك
باس ايدها باشياق حس بحركتها نظر فورا لقاها بتفتح عينها
يوسف
قرب منها بلهفه قال انا جنبك
سمعت صوته كانت حاسه انها بتحلم بش شافته قدامها قالت بدموع
حط ايدها على وشه وهو بيخليه تلمسه عشان تتأكد قال
اسف على تأخيرى
سالت دموعها ده فعلا انت
عيطت وهى بتقوم تحضنه فورا خاف عليها من حركتها وقلقت الممرضه كثيرا
لكنها كانت تبكى ومتعلقه فى رقبته كطفله الصغيره الذى تناجيه
كنت ھموت ت من الخۏف عليك
قالت الممرضه هروح اقول لدكتور انك فوقتى
مشيت وسابتهم تحت صوتها الباكى
بحسبك سبتنى انت كمان
انتى حياتى يغرام
طمنى كنت ببكى ومستنياك تفتح عينك بس مش اسمع صوتك.. حسيت ان حياتى چحيم فى غيبتك
حضنها يوسف بشوق قالت انا اسف انى سيبتك بعيده عنى
وكان يقص على مبيتها عند عبير قال متزعليش منى كنت جايلك بس الى حصل
كنت زعلانه منك اوى
.. حقك عليا
متسبنيش تانى
بعدت عنه ومسكت وشه وشها متغرق بدموعها قالت
مسح دموعها بحزن من حالتها
قالت بنشيج كابوس.. انت روحى
بحبك
نظرت له بحب ورجعت قالت ونا كمان
اتالم من قوتها وكانت ضاغطه على جرحه لكن بادلها برفق وهو فرح لرجوعها إلى
كان ساره بتتكلم ف التليفون بضيق
عجبك كده يماما لو كنت إلى عملت العمليه كان زمانه مش مضايق منى
وانتى مالك هو انتى إلى خلتيه يهمل ف صحته
سكتت لأنها السبب فى وقوعه فلقد ضغطت عليه بشكل لا يطاق قالت
كنت ع الاقل هخليه ينسي كلامى ليه
ملكيش دعوه
ما هى إلى بقت قريبه منه اكتر الله اعلم هتكون اى تانى
هى مراته دى اتبرعتله
ايوه مخدتش وقت
بتحبه اوى كده
اضايقت وقالت قصدك اى منا كنت هعمل كده انا كمان
ومعملتيش لى
بابا خوفنى
يبقى متشيليش ابوكى الذنب.. اى إلى جبرك ع إلى انتى فيه
يوسف
هو بيجبرك تعيشي معاه دنا اخلى ايمن يجيبك
انا مجبره أعقد عشان يوسف ميكنش ليها
ساره متعمليش حاجه غبيه
مټخافيش انا بنتك إلى مبتغلطش
ر يومان وكتب الدكتور تصريح بخروجهم
قام يوسف من ع سريره دخل حازم وشافه قال
العربيه مستنياك برا
اومأ له خرج شاف غرام إلى كانت جياله مسك ايدها ومشي
خرج لقى صحافه وأمن المستشفى واقفنلهم
استاذ يوسف تقدر تكلمنا عن زوجتك
متابعة القراءة