روايه حكاية قمر
المحتويات
يوجد وراءه أمر مريب عليه أن يكشفه
فارس يعنى أنت وأثق يا زياد أن عادل دا ممكن يكون يدبر لينا حاجه
زياد فكر كده إيه يخليه يدخل المكتب و إحنا ومش موجودين ويخرج يتسحب زى الحراميه أكيد في حاجه
فارس طيب يعنى موضوع الكاميرات دى مضمون مهو ممكن يكون دخل عمل اللي هو عوزه وطلع أو دخل عادي يعني
زياد الكاميرات دي حماية لنا في ما بعد أما عادل دا لما يسمع إن في كاميرات في المكتب فلو هو كان عادي فى السليم مش تفرق معه أما لو في حاجه أكيد هيعوز يعرف أمتي أتحطم و ممكن يدور بنفسه على الكاميرات و يشوف أذا كنت صورته لا
زياد اشهد أن لا اله إلا الله أن محمد رسول الله حقيقي أنا انبهارات بذكائك يا فارس
فارس بثقة طب الحمد لله أنا عارف إن ببهر أي حد
زياد بسخرية يا سلام يا أخي صدق اللي قال أهم حاجه في الإنسان ثقته بنفسه !!
فارس طبعا
جلس محمد مع آسر بمفردهم بينما أخذت فريدة وسارة قمر لكي تخبرها بكل ما فعلوه من أجل حفل الزواج كمان أصحبهم سف هو الآخر فقد قدم محمد موعد حفل الزفاف لكي يستطيع آسر أن يأخذ قمر وأخواته ويعودون إلي القاهرة بأسرع وقت فهو ېخاف أن يمسهم مكروه ويثق أن آسر سيستطيع أن يحميهم من المخاطر
محمد يعنى دي الحقيقة يا آسر قمر في خط علي حياتها
آسر بحدة خطړ إيه يا عمي أنا لازم أعرف كل حاجه
محمد يا آسر الموضوع كبير ومش من انهاردة ولا أنبارح الموضوع بقاله اكتر من 20 سنه من زمان ولأسف الخطړ دا علكيك أنت وأخواتك كمان مش بس قمر
أفهم كل حاجه أنا مش هسمح لآي حد يمس حد فيهم عشان خطړي يا عمي تقولي على كل حاجه
محمد وهو يتنهد بقوه ناجي البلتاجي يا آسر هو مصدر الخطړ عليكم
آسر باستغراب مش دا واحد من تجار السلاح
ينظر إلي عمه ومعالم الصدمة جالية على وجه هل ما يسمعه حقيقي هل عاش طول هذه السنوات وهو يغفل عن الحقيقي هل الحرمان الذي شعر به هو وأخواته كان سببه هذا الرجل نعم فقد حرمهم من أبوهم من صغرهم وهل مرت قمر بكل هذه الأحزان بسبب هذا الرجل
نظر محمد اللي إن أخيه فوجد ملامح تدل على شدت غضبه كان يود لو لم يخبره بأي شيء ولكنه الآن في أمس الحاجة إليه في هذا الوقت ظفر في ضيق جالي ثم بدأ بسرد القصة البائسة لهذه الأسرة منذ مقټل محسن الأسيوطي
والد آسر و مقټل عمه زوجته أمام أعين ابنتهم الصغيرة حتى الوقت الحالي محالات قمر للاڼتقام و الخطړ الذي ووصلت نفسها وأوصلتهم إليه كان آسر يستمع إلي كلام عمه بإنصات ولكن النيران التي نسبت بداخله تكفي لټحرق الكون بأكمله جز آسر على أسنانه وكور قبضتي يده في غل وأغمض عينيها ثم تنهدت بعمق وحمرت حدقت عينه من الڠضب الذي يعتريه و
محمد أنا يا آسر لولا الظروف مكنش حد هيعرف حاجه
بس الظروف اللي حكمة عليا انك تعرف عشان تحمي معاية بنت عمك وأخواتك
هم آسر بالانصراف بسرعة ولكن أسرع محمد بالإمساك به من يده قال
محمد أي حاجه هتعمله مش هتأثر عليك أنت لوحدك أنتي فاهم زمان عمك أحمد أتسرع نفس سرعتك والأخر بقي هو
محمد وقد أشفق على حال ابن أخيه فرطب على كتفه ثم قال أنت راجل يا آسر لازم تبقى قوي عشان نحميهم أنا خاېف على قمر
آسر پحده مش هيحصل يا عمي إن حد يمس شعره منها
محمد وقد ابتسم هو أنت لحقت تحبها
آسر بتوتر ها حبيتها
محمد وهو يخبطه على كتفه آه جبيتها مهو باين عليك أصلا البنت تتحب مش تربيتي
آسر بتنهيد آه يا عمي حبيتها ومش عارف أمتي بس هي عنيدا جدا
محمد أصبر عليها يا آسر هي اللي مر بيها مش قليل
في
أحد البنايات الفخمة أخذ يسير ذهابا وإيابا في غرفته ف توتر جالي ثم اتجها عدت خطوات إلي مكتب ثم نظر مره أخري إلي الأب توب وهو لا يكاد يصدق ما لاحظه لتوه نعم لقد تم اختراق حسابه الخاص الذي يتابع من عليه عمله السري الشړ والغل الجالي عليه يقبض القلب ثم سار بسر ودلف خارج الغرفة بأكملها واتجها إلي غرفة مكتب محراب الشړ الأخ بل أصل الشړ نفسه
شريف بعصبيه وهو يدلف إلي الداخل بابا في نصيبه الحساب الخاص بالشغل أتسرق
ناجي پصدمه أنت بتقول أيه ثم تكلم پحده لما أنت تعرف دا معني أيه
شريف مش مهم المهم أوصل للعمل كده والله لقټله
ناجي مفيش إلا وحده ممكن تعمل كده بنت الأسيوطي هي اللي عينها علينا الأيام دي
شريف يبقي البنت دي لازم ټموت انهاردة قبل بكره
ناجي فعلا البنت دي لازم نتخلص منها بأسرع وقت
كانت تجلس بمفردها داخل غرفتها تفكر في ما عساها أن تفعل فهي تشعر بأنها هي المسئولة علي الحفاظ على هذه الأسرة حين رن هاتفها برقم رقيه ف
قمر رقيه وصلتي لأيه
رقيه طيب قولي أزيك الأول
قمر رقيه بجد عملتي إيه أنا علي أعصابي
رقيه عيب عليكي الكلام دا من أمتي وأنتي بتكلفيني بحاجه ومش بعملها كل المعلومات بقيت معانه
قمر بتنهيد وفرحه بجد يا رقيه مش عارفه أقولك أيه أنا لو حصل حاجه ليا هبقي مطمئنه
رقيه بخضه ليه بتقولي كده حرام عليكى يا قمر
قمر محدش عارف ايه اللي جاي يا رقيه لو حصل حاجه المعلومات اللي عندك كلها تعطيها لآسر يا رقيه مش حد غير
رقيه پحده ليه الكلام دة يا قمر حرام عليكى أيه اللى هيحصلك أنتي كده بتخوفيني عليكي
قمر محدش عارف القدر مخبي أيه
رقيه پخوف كل يوم عن يوم بتخوفيني عليكي يا قمر
قمر ما تخفيش يا رقيه وسبيها على الله أنا عمرى ما خۏفت مش هاجي حالا وأخاف
رقيه حولي تخلي بالك من نفسك يا قمر يا ريت قبل ما تعملي اى حاجه تفكرى في الناس اللي حوليكي
قمر بتنهيده يعنى عوزاني اعمل إيه يا رقيه أنتي عرفه أن أنا بحلم باليوم اللي امسك فيه ناجي من قد أيه
رقيه عرفه وعشان كده خاېفه عليكي من
الاڼتقام ده الراجل دا طلع خطېر جدا يا قمر
قمر پحده أن مش بخاف ولا هخاف منه ولازم أخد حق أهلي منه حق الناس اللي ضمرهم
رقيه ممكن متعمليش حاجه الا ما أجيلك أنا هبقي عندك بعد بكره بليل وعشان خطرى فكرى تاني يا قمر
قمر حاضر أن شاء الله يا رقيه
ندي كده يا سارة طول الفترة دي متسأليش عني
سارة بأسف معلش يا ندي والله سفري عن عمي ده مكنتش عامله حسابه وجواز آسر كمان شغلنا أنا وماما جدا
ندي بفرحه شديدة ألف مبروك بجد فرحة جدا
سارة مرسي يا ندي ها مفيش أخبار عن الكلية
ندي بعد أسبوعين أانا فرحانه أن ربنا حقق أحلمنا يا سارة
سارة وأنا يا ندي بجد فرحانه جدا عشان فرحة
ماما وعمي وآسر أخويا كلهم فخورين وفرحنين بيا
ندي وانا خالتو فرحانه اوى يمكن فرحانه أكتر مني كمان
سارة ربنا يفرحه على طول كده بجد يا ندي أنتي وحشاني وكان نفسي تبقي معايه
ندى أن شاء الله هوفك قريب يا سارة
سارة أكيد أن شاء الله عشان أعرفك على مرات أخويا آسر
ما أغرب هذه الحياه وما أغرب أقدارنا تجمعنا ببعض وتفرقنا عن بعض ولا نعرف السر فهنا تجتمع ولكن هل هذا هي لعبه من لعبات القدر فى قصتنا أم هذه مجرد صدفه وستسير بلا عبرة ولكن دعونا نتوقف للحظات نناقش قضه في مجتمعنا وهى الحكم علي الشخص بأهله ونسله وليس الحكم على شخصه جمعيا مخطئون وجميعا مدركون لهذا الخطأ ولكن لا نحاول تصحيحه ويبقي الخطأ كما هو ولا نحاول تصحيحه بل نريح ضمائرنا بمقولة خطأ ولكن لا يمكن أصلاحه
على مائدة الطعام يتجمعوا و يأكلون ما لذ وطاب فهم بدماء الناس يتاجرون فلقد ماټ الضمير وهو خير رقيب وخير حسيب ماټت ضمائرهم وفقدوا انسانيتهم وأصبحوا من الشياطين وعلى منهجهم تابعين يترأس ناجي رأس الطاولة يأكل الطعام بشراهة ويتلذذ من مأكله الحړام بينما يجلس علي جانبي الطاوله أبنة الذى أخذ كل طباع أبية فهو كظلة بينما تجلس على الطرف الاخر تلك الحسناء الصغيرة التى تتابع كل ما يدور حولها بأعين مترقبه كالأفعي التي تريد أن تلدغ فريستها بأنيابها السامة لكي تحصل على انتقامها يغلب عليهم الصمت التام فكل وحدا منهم مشغولا بأفكارة فمنهم ما يخطط للكسب
للإنتقام ومنهم من يخخط للخړاب عندما قطع هو الصمت حين قال
ناجي محدقأ بابنه مالك يا شريف مش بتاكل ليه الاكل مش عجبك
شرف ها لا أبدا بس أنا الل مكنش ليا نفس
ناجي بضحكه ساخرة لازم تأكل احسن سهام ممكن تزعل أنت مش عارف زعلها
شريف بخفوت حاضر هاكل تسلم أيدك يا مدام سهام تعبناكى معانه
سهام لا ولا تعب ولا حاجه بس بلاش مدام دي خليها سهام بس
ناجي بضحك أنت كده هتكبرها يا شريف قولها يا سهام
شريف وقد شرد قليلا
ناجي شريف أنت رحت فين أنت لسه بتفكر في موضوع بنت الأسيوطي متخفش عن قريب هنخلص منها
استعجب هو من ابيه فكيف له أن يتكلم في مثل هذه الامور الهامه أماما تلك الفتاه فنعم هي زوجت ابيه ولكن ليس أمن لهم أن تعرف أي شيء عن عملهم فقد علمه أبيه من قبل أن هذه الامور يجب فيها السرية وان لايثق بأحد فكيف هو الان ييثق بهذه الفتاه نظر إلي ابيه بنظرات ذات مخذي وظل نقل النظرر بينهم
ناجي بثقه على فكره سهام تعرف عني كل حاجه وأنا بثق فيها جدا
سهام بابتسامه واثقه ربنا خليك ليا ا حبيبي ثم نظرت إلي شريف متخفش يا شريف أنا أعرف عن ناجي كل حاجه
شريف پحده ممتزجه بالڠضب أنا ما بخفش يا مدام لان االلي ېخاف ملهوش مكان في الدنيا واللي
يتعامل معايه لازم هو اللي ېخاف
سهام هي ترفع أحد حاجبيها أقدر أعرف
متابعة القراءة