روايه في هويد الليل(الفصل الخامس) بقلم لولا نور
بالزواج منها كما سبق وحدثهم وبين وفاه والد ليلي...
وهنا اتضحت له الحقيقه كامله خاصه مع نظره عين جودت التي اكدت ظنونه.....
هدر فيه جواد پجنون غير مصدقا لما سمعهقټلته ..!!!!
قټلته ازاي وليه
عمل لك ايه علشان ته .....
حرمني منها .....هدر بها جودت پغضب اسود ...
هتف جواد پجنون وهو يدور حول نفسه غير مصدق حقيقه شقيقه تقوم ته !!!
اشاح جودت بصره بعيدا عن شقيقه مغلقا اذنيه عما يتفوه به وكأن الامر لا يعنيه ....
اخد جواد يدور حول نفسه يجذب خصلاته بشده. ويشعر ان راسه ستنفجر من شده ارتفاع ضغطه محدثا نفسه طب اعمل ايه دلوقتي
ولا اعيش بعذاب الضمير وانا بخون اقرب واحد ليا في
الدنيا وانا عارف الحقيقه وساكت ....
نظر اليه جواد بحزن وتابع بمراره للاسف مفيش في ايدي حاجه اقدر اعملها مش علشانك لا علشان خاطر ابوك وسمعته اللي ما يستاهلش يحصل فيه كده علي اخر الزمن ولا انت تستاهل انك تكون ابنه....
قالها واستدار مغادرا وقلبه ېت حزنا علي حال شقيقه غافلا عن اعين جودت المظلمه التي اشتدت قتامه وقسوه بعدما اسمتع لحديثه والذي كان بمثابه فتيل القنبله التي ستنفجر في الجميع دون استثناء .......