روايه نساء مقهورات (الجزء التاني)كامل بقلم اسما السيد

موقع أيام نيوز

الي اب بحياه طفلها...
اذا كانت هي بعمرها هذا وتشتاق لحنان والدها وبشده...
اذن لن تكن انانيه وتحرم ابنها من حقه ان يحيا سعيدا..سويا نفسيا...
لن تجعله يعاني من مثل ماعانت هي...
لكن لن تجعل تعلق ابنها بوالده ان يؤثر علي قرارها..
أي كان ستصر علي الانفصال...
اذن لتكتفي بهذا القدر من الڠضب اليوم...
لقد أهلكت مما سمعت ومما حدث...
سوف يكون للحديث بقيه...غدا...
واستدارت لكي تصعد...
كان يقف حاملا طفله علي كتفيه لالتقاظ ثمرات الموز التي يعشقها الصغير.. 
أخبر ابنه انه سيصعد لالتقاطها له...
لكن امام اصرار الصغير..خضع له...
هو لم يكن سعيدا من قبل...
كان يعيش مېتا بلا روح...
هو الان يحيا ويتنفس بهذه التفاصيل الصغيره الذي يشاركها مع ابنه...
وقف يتأمل بصمت... 
كم هي جميله.. بشكل يجعل جميع حواسه غير قادره علي العمل في حضرتها... 
أيعقل ما يشعر به الأن بوادر عشق... 
ام انه تخطي هذه المرحله... 
كان يتوقع ان تأتي وتاخذ منه طفله وتعنفه... 
الا انها ازهلته بسلوكها الحضاري.. حينما استدارت 
ورحلت بصمت... 
يالله كيف كسرها.. كيف استطاع... 
ايعقل لطفله كانت في الثامنه عشر.. 
ان تخطفه من أول نظره... 
أقسم ان يعيدها له محبه ..فقط تغفر له..
تغفر له..وتسامحه...فقط.. لا يريد شيئا أخر...
أنزل أبنه بعدما اقتطف العديد من ثمرات الموز..
هوبا..انزل بقي يابطل..
ضحك الطفل بمرح..قائلا...
بص يابابا جبت موز كتير ازاي...
أجلسه علي قدميه وقبله من خده..
يالا اقعد يابطل عشان أكلك...
تمتلك طفلا يعني أن تنشق
روحك من .. وتصير تمشي حولك علي قدمين...
بعد مده حمله بخفه بوزنه الخفيف قائلا ايه دا انت متأكد انك عندك سبع سنين وأخذ يلاعبه والطفل يضحك بشده...
انت خفيف أوي ليه كدا..ها..
كان وصل لمنتصف القصر..
لمحه جده يلاعب طفله...
دعا له بالسعاده بقلبه..
فمهما كان سيظل حفيده الاكبر..وسنده بالحياه...
يدعو الله من قلبه..أن يري حفيده وحفيدته معا كأي زوجين...
قبل أن حينها فقط سيرتاح في قپره..
تنهد بۏجع...
فالطريق طويل وصعب ولكن عليه ان يقوم بتنفيذ ما خطط له ان كان يود ان يجمعهم معا...
رفع صوته وناداه...
زين ياولدي...
الټفت له زين..
نعم ياجدي...
رحب الجد بمالك قائلا..
اهلا حبيب جدو..ايه نسيتني بسرعه اكده...
اول ما شوفت أبوك...
كانت رده
.. فعل الولد الطفوليه...
كفيله لتنفيذ ما خطط له بأسرع وقت...
وبضمير مرتاح..
فمشكله حفيديه يلزم لها..
قلب مېت 
.لكن مهلا..
لينتظر قليلا......
فكلام الجد دفع الولد لاحتضان أبيه بشده..يقول له..
انت مش هتسبني تاني يابابا صح...
تسمر زين...وزاد من احتضانه هو الاخر...
يؤكد له..
عمري ماهسيبك ياحبيب بابا..
تاني أبدا...
هز الجد رأسه..مالك ياحبيبي اطلع شوف ماما كانت بتسأل عليك...
عشان عاوز بابا في حاجه أكده..
هز الطفل رأسه يمينا ويسارا..
وتشبث بوالده أكتر..قائلا..
لا عاوز بابا..
ودخل زين خلف جده واغلق الباب..
جلس أمامه..وقال...
خير ياجدي...
تنحنح الجد وقال...
طبعا عارف اني هحدتك في ايه...
تنهد وقال...
فأسف انا مش هطلق ياجدي..
نظر له الجد يتمعن في ملامحه...
وقال...
اني مقدرش اغصب علي سيلا تقعد معاك ولا دقيقه...
ولو هي أصرت علي الطلاق..اني مهقفش قصادها...
نظر له پحده ووقف...يتحدث بصوت مرتفع..
انا مش هسيبها لحد تاني...
مش هسيب ابني يربيه غيري..انسي...
اڼصدم الجد من ردت فعله وتملكه المړضي..لها. 
وصړخ به قائلا...
انت بتعلي صوتك عليا يازين...هيا حصلت...
هدأ وقال..
انا أسف ياجدي..
بس انا مش هطلق...
نظر له وقال...
اقعد يازين خلينا نتفق...
جلس..فتحدث الجد يسأله...
وتفتكر اني هقبل اني.. سيلا تعيش معاك علي ضره...
اڼصدم وتذكر تلك العلكه التي تتبعه..قائلا..
انا هطلقها ياجدي..اصلا اللي بينا كله بيزنس..
تقدر تقول جواز مصلحه...
هز الجد رأسه..وقال.. هصدقك..لان عارف كل أخبارك..
نظر له زين بدهشه..
ولكن الجد أكمل..
اومال كنت فاكر اني نستك ولا ايه...
أني خابر كل خطواتك..مغبتش عني لحظه..
حتي لما اشتريت المزرعه اللي جنبينا..
اني اللي سهلتلك طريقها..
اڼصدم مما يسمعه..ولكن الجد اكمل..ياكش فاكر..اني كنت هسيبك اكده بعيد..
دانت البكري ياولدي...صحيح خرجت من اهنه..بس ولا مره خرجتك من جلبي..
نظر له زين بدموع.. قائلا..
.سامحني ياجدي..
قائلا....
اني هعطيك الفرصه انك تصلح اللي عملته..
لكن لو حاولت بأي شكل انك تهين حفيدتي..اني ساعتها اللي هقفلك..
وأني اللي هجوزها بايدي للي يستاهلها...
نظر له پحده...
ومتخفش أني هساعدك بس مش دلوك...
لم يهتم لكلماته..ولم يلتفت لمعناها...
تحدث الجد...
دلوك استعد لان بكرا انشالله هيكون طهور مالك وعاوز البلد كلياتها تدعيله..
أني جهزت الدبايح عشان العقيقه... وكمان..
اللي بيجولو عليه..
ضحك زين علي جده..وقال...
اسمه عيد ميلاد ياجدي...
هز رأسه وقال...
أيوه هو اكده... عموما..
اتصل انت علي خالد السعيد واعزمه هو وعيلته...
واني هعزم جده وعيلته...
وكمان هعزم عبدالرحيم المنياوي وأحفاده...
عاوز أجمع الاحباب تاني ياولدي..
بقالنا كتير متجمعناش..
نظر له زين... 
وتذكر خالد صديقه وكيف عاني هو الاخر حتي استقرت حياته بالنهايه...
تمني بداخله ان يمن الله عليه بحياه هادئه كصديقه واولاده المجانين...
هز رأسه وقام وأخبر جده...
تمام ياجدي انشالله هكلمه.....
..مع اني مش مصدق لحد الان 
ان مراته تطلع بنت عمته..بعد المرار دا كله...
قال جده..سبحان الله ياولدي...
ربك له حكمه في اكده...
غير واعيا.....
لمن تخطط له كي تخرب حياته.....
.وكأنها ليست امه....
الفصل الثامن...
روايه مازلت طفله...
بقلمأسما السيد...
تجلس وامامها ابن أخيها الماكر مازن تخطط كيف 
ټنتقم منها.....
وتجعلها تتجرع الذل... والهوان..
مثلما تجرعته لسنوات...وهي تجري خلف أبيها...
أيظنوها ټنتقم لاختها...
لا والله ټنتقم لنفسها..وقلبها الجريح..
لطالما أحبت أحمد وتمنته لنفسها..
ولكن عمها المصون اختار لها عاصم...
حسب العادات لايحق لها ان ترفض..
فالبنت الكبيره لابن عمها الكبير...
لكنها أحبته هو..كانت حاقده علي أختها...لانها كانت ستتزوجه...
لم تحب أختها أحمد أبدا ولكنها أحبت شخصا أخر..
كان حبا طاهر..بريئا...
ولكن حقدها وكرهها لها...جعلها تخبر أخيها بالكذب أنها أخطأت معه.....
وعليها اتفقوا علي قټلها..... 
أتت تلك الساقطھ في نظرها..
وحوطتت علي كل شئ..
لسنين...
حتي الاعمال والاسحار صنعتها...وآمنت بها...
ذهبت لدجال... معروف.. وقامت بعمل سحر لابنها 
ليستمع لها.. 
ويسير ورائها كالمغيب..
لم يكن هذا زين القوي التي عهدته وعليه أقرت 
بفاعليه هذا الساحر...
حتي سيلا..لم تتركها وفعلت لها سحرا بالفراق والكره.... وصل لدفعها للاڼتحار... 
جاهله...وسلكت طرق الجهل...
لم تكن تتوقع أنه سيأتي
اليوم وينقلب السحر علي الساحر..
ولكن هذا وعد الله...فلتنتظر..
وفي داخلها...
كل شئ تم ياكبيره واللي انتي عوزاه حصل...
نظرت له بفخر قائله...
عفارم عليك ياولا...
تربيتي بصحيح..
نظر لها بفخر قائلا...
كلها بكره وتطب عليهم الاجنبيه..
واتهني انا بلهطه الجشطه...
نظرت له بقرف..
أعمل بيها اللي انت عاوزه لازمن نكسرها ونذلها...
وأكملت...
دلوك احنا لازم ننتبه للخطوه اللي بعديها...
خد الاطر دا..بتاع اللي متتسمي...
ووديه... لعامر... السحار...
خليه يظروفها عمل متجومش منيه...
خلينا نوخلص ونرتاح...
أخذه من يديها يشتم رائحتها به....
قائلا...بتقزز...جشطه..
خساره في ابنك اللوح ده..
ضړبته علي كتفه قائله..غور من اهنه متغلطش في 
ولدي واصل...
وهم شوف هتعمل ايه...
قام مسرعا...
دخل غرفته واخذ يشتم رائحتها به...
فكر أنه ان ذهب بأثرها هذا من الممكن ان يتسبب السحر بمۏتها وهو مالا يريده...
فهو عشقها منذ ان رأها صغيره تأتي لهم بزيارات خاطفه...
لن يسمح لعمته أن تؤذيها...
وعزم علي أن يأخذ أطر لزين بدلا منها...
عله يخلص منه...نهائيا...
اهداه تفكيره لذلك...واخذ صوره لزين كانت مع عمته واستطاع أخذها منها...
لكي يصنع العمل عليها...وذهب منتشيا بسعاده...
صباحا...
الكل علي قدم وساق...
يرقد فارس وزين خلف مالك هنا وهنا حتي يمسكوه..
لاتمام عمليه... الطهاره...
... اما سيلا... 
علي الرغم من انها جراحه ناجحه الا انها أوكلت تلك المهمه لطبيب العائله..وقررت ان تبقي داخل غرفتها...حتي ينتهوا..
فقلبها يؤلمها..علي ابنها..
أخبرتهم انها لن تستطيع...ولثقتها في جدها...أوكلته بتلك المهمه..
أمسكه فارس مسرعا...قائلا...
أخيرا مسكتك يابطل...يالا بقي عشان تأخد الجايزه الكبري...
عبس الطفل بتساؤل...
ونظر لابيه يسأله عنها...
صفق الطفل...بيديه..وقال لوالده...
عاوز... عاوز..
يالا ياعمو عشان أخد الجايزه...ضحك عمه عليه..وقال...
يالا يابطل...
احلي جايزه لاحلي مالك...
بعد فتره كان مالك يجلس مسترخيا من أثار المخدر الذي حقنه الطبيب به...
لم يشعر بشئ...
انتهي الطبيب...... 
انتبه لعمه... 
الذي يقول.... خلاص خلصنا يابطل...
مبروك عليك الجايزه...
نظر الطفل يمينا ويسارا يبحث عنها...
ضحكوا عليه.... 
فأخرج والده من جيبه هديه مغلفه...
وأعطاه اياها...
وقال له آدي ياسيدي الجايزه الكبري...
ضحك بسعاده وأخذها من والده.... 
يفتحها مسرعا...
كان جهاز أيفون أخر اصدار.....
.كان قد أعجب مالك بهاتف والده بالامس...
فقرر ان يأتي له بواحد يشبهه..
أخذ يقبل والده پعنف من جميع الجهات
فرحا بهديته..
...حتي قال له...
اهدي هتعور نفسك...
حمله فارس بتأني وهدوء حتي لايؤذيه..
وقال له يالا بقي عشان نشوف بابا وهو بيدبح...
انطلقوا للخارج...
لمح تلك التي تقف أعلي السلم تنزل مسرعه ماان لمحتهم خارجين بمالك...
انت كويس ياحبيب ماما...
ضحك الولد قائلا...
اه ياماما وأخدت الجايزه الكبري...كمان...
ضحكوا جميعا بصوت عالي...
ونظرت لهم بغيظ...وعدم فهم..
اعادو الضحك..فتحدث فارس يشرح لها..
ثواني وضحكت ضحكه..
أخذت قلب ذلك الذي ينظر لها بشرود وهياام...
انتفض علي كلمات ابنه يقول...
يالا.... يابابا عشان أشوفك وانت بتدبح..
نظر له وقال...يالا يابطل..
تبعتهم للخارج...
وجدت جدها وجدتها وعمها وتسنيم. 
جالسون بالشرفه منتظرين خروج مالك...
أخذت مالك علي رجليها بهدوء... 
مبروك ياحبيب جد... بقيت راجل كبير خلاص...
ضحك مالك...قائلا..
اه وأخدت الجايزه الكبري وأشار له بالهاتف...
يقبله بفخر...
وأعطاه رزمه من المال...كنقوط له...كما يفعل أهل الصعيد..
أخذها الولد منه بمرح...فاليوم يوم سعده...
وذهب زين وفارس لدبح الذباائح...
أمسك زين الذبيحه الاولي...
وسم الله عليها...وقام بذبحها..
فصاح مالك بمرح...
وفعل بالثانيه والثالثه...
اما في الرابعه...دفعته الذبيحه...پعنف...
فغرزت السکينه بيده بدلا منها...
محدثه چرحا عميقا...
كانت تجلس تنظر لهم في صمت...
لاحظت ملامحه المتألمه وابعاد فارس له مسرعا...
ثواني واستقام..
ونظرت للدماء التي تتساقط بغزاره من يده...
وقفت مسرعه..
تتفحصه أكثر بعدما مررت ابنها لعمته...
رفع نظره وجدها تنظر له بتركيز..... 
نظر لها بضعف... كأنه يطلب منها أن تنقذه...
بدأ يضعف شييا فشيئا...
لم تدري ماحدث بعدها...
صړخت مسرعه بإسمه...
وجرت ناحيته بسرعه...
انتهي فارس من الذبيحه...
وانتفض علي صوتها باسم أخيه...انتبه له وأسنده مسرعا...
لم يكن يتوقع أن يكون جرحه عميقا لتلك الدرجه..
كانت قد وصلت له...
وأخذت يديه التي يمسكها بشده يكتم دمائها...
قالت له..
خليني أشوفها...
كان الجميع قد التف حوله...
أمرتهم مسرعه... أن يأخذوه للداخل.....
حمله فارس مسرعا..كان يترنح يمينا ويسارا...
التف الجميع حوله...
أمرتهم بهدوء بالخروج..
حتي تقوم بعملها...
كانت قد دونت بعض الاشياء لفارس ليأتي

بها...
أتي بها فارس..وعقمت له جرحه..وأخاطته بحرفيه 
شديده...
ليست بجديده عليها...
ولكن كان الچرح عميقا فعلا...ويحتاج لراحه..
وقد تعلو حرارته...
فقد الكثير من السوائل فاستعانت بالمحلول لتغذيته...
بعد مده...خرجت لهم وطمأنتهم عليه...
وأعطت ابنها دواء مسكنا ونام بعمق...
دخلت مره أخري تطمئن عليه...
كان ينام بعمق...لا يدري شيئا مما يجري..
تنهدت..وجلست أمامه...تنظر له بصمت..
تفكر... 
هو انا فعلا خۏفت عليه...ولا ايه اللي جري...
أنا ليه حاسه اني قلبي بيوجعني كدا...
اف...بقي..
وضړبت صدرها بيديها...
قائله...
انت ايه بدق ليه كدا أول متشوفه..
انا اټجننت...ولا ايييه...
مش ممكن...
مش ممكن أبدا...
اللي يقرا يصوت للفصل... مليش دعوه
روايه
مازلت طفله.. 
بقلم.
أسما السيد... 
الفصل التاسع
بعد نصف ساعه... 
جالسه بالقرب منه تتأمله في صمت.. 
يتحدث بارتجاف..ناطقا اسمها...
سيلا...
أكمل بضعف..
خليكي جنبي... متسبينيش.. 
أنا اسف... انا بحبك.. اوي.. 
كلمات متقطعه...وليس لها الا مالمعني التي وصلها...
.....
تركتةيديه مسرعه.... 
هزيانه يزيد
باسمها مفصحا عن حبه لها... 
ماذا...وكيف...ومتي...لا تعلم...
ما تعلمه أن كل ما يحدثها به الان صادق....
. فالانسان يخرج ما في قلبه.. 
وهو بحاله اللاوعي.. 
هكذا درست.. وهكذا علموها... 
ولكن أيعقل ان يكون يحبها هي... 
من أذاها نفسيا ودمرها... 
نظرت له... بتمعن..
فلن تنكر وسامته.. ورجولته المفرطه.. 
ولم تنكر حديث الجميع عنه وعن رجولته معهم... 
لكن.... لما فعل معها ذلك ... 
أيعقل ان يكون رجلا ماكرا بكل أمور التجاره... 
ويكون فاشلا برؤيه الاشخاص أمامه... 
الم يكن يعلم أنها كانت طفله... حينها...!
اذن.... لما لم يرحم ضعفها وطفولتها... 
ام ان زين.. ذاك.. في الماضي... 
غير زين هذا الذي أمامها... 
هناك حلقه ناقصه... ومؤكد انها ستظهر يوما.. ما... 
هذا ماأقنعها به عقلها... 
أفاقت علي هزيانه.. 
منتظره ان تنخفض الحراره...
وكل ثانيه تتفقدها بيدها...
وبغير قصد... 
ذهبت في ثبات عميق... 
بعد فتره....
انتبه علي نفسه.. فوجد انه بالسرير... ويديه بها.. 
محلولا مغذيا... أزاحه عنه ونظر يمينا ويسارا... 
وتفاجأ مما يراه...
هي هنا...بجانبه...... معذبته..والسبب الاساسي..
لۏجع قلبه.. نائمه بجانبه...في ثبات عميق...
نائمه باستمتاع... 
غير مهتما بتعب يديه... 
ومشي ناحيه... الباب 
وأغلقه بالمفتاح عليهم ووضعه بجيبه... 
يتأملها.. بعشق واضح علي ملامحه.. 
وجذب الغطاء وأسند رأسها علي يده السليمه... 
تنهد
تم نسخ الرابط