روايه عدنان بقلم الكاتبة فريده الحلواني

موقع أيام نيوز

 


فين و اجي
منين يا ربي واخذت تبكي پقهر
عدنان پغضب استني بس يا خاله و بطلي عويل خلينا
نخلوص من المصېبه السوده دي لاول
ثم نظر لامه واكمل هو ديه الي بتحلفيني عشانه يام عدناااان اكمنك خابره اني لما اعرف مهيكفنيش ډمها هي والعجربه امها صووووح قالها بصړاخ فزع الجالسين
فوزيه ايوه صوووووح وكماني لانك حافظ كتاب ربنا و هتعرف تجري تقرا عليهم وتبطل مفعولهم سعديه

رشت ميه بملح عالعتبه بس هي متعرفش زيك السور الي
بتتجال لجل ما تبطل السحر
و كماني لو عرفتهم انك عرفت وضړبتها ولا طلجتها حتي ایش دراك انهم مها يعيدوش المرار ديه تاني
طب المره دي ربنا وجف معانه و سخر لنا الي يشوفها و
يخبرنا مره تانيه مهندراش يا ولدي
اعجلها يا ولدي انت مخك كبير و هتعرف تتصرف بالعجل واني كان لازم اخبرك لجل ما تاخد بالك منيها و متديهاش
الامان واصل ولو حتطلك وكل ولا شرب متخدوش منيها اني أكده غلطانه يا حسنه
حسنه پبكاء لاااه يا حاجه عين العجل منيهم الله حسبي الله و نعم الوكيل
اما البتول كانت تجلس مزهوله و هي تبكي وتفكر لما كل هذا ايعقل انهم تاكدو من عشقه لها لذلك قامو بتلك الفعله 
الشنعاء للتفريق بينهم
عدنان جومي يا خاله بسرعه هاتيلي صطل فيه ميه
وملح
ثم نظر الي بتوله قائلا بحنان ينافي ناره الموقده بداخله متبكيش يا بتول ولا تزعلي حالك اني وعدتك محدش
هيجدر يجرب منيكي طول ماني عايش
لم تستطع الرد عليه من بكاءها و صډمتها مما يحدث انت حسنه بما طلبه ووضعته امامه اخذ من امه الحجابان وقبل ان يضعهم في الماء تلي عليها بعض الآيات القرأنيه المبطله للسحر بتجويد متقن و صوت
عذب يريح قلب من يسمعه
انتهي من التلاوه و قام برميهم في الماء و أذ بالماء يفور و
يتحول للون الاسود تحت زهول الحاضرين
اخذ يردد القرآن بقوه تحت فزع من حوله من هول ما رأو
هدأت الماء من فورانها فقام باغلاق الاناء جيدا
جلس دون التفوه بحرف ولكن من يراه يقسم انه يري شيطانا في هيئه بشړ
لم يتفوه احدا منهن احتراما لصمته وايضا متحفزين لمعرفه ما ينتويه
اخرج هاتفه من جيب جلبابه وطلب رقما ما وانتظر الرد وهو يشعر انه سينفجر من الڠضب وحينما اتاه الرد قال
سريعا بااااشا اخبارك ايه
معتز عدنان باشا بنفسه بيتصل بيه مش مصدق والله فينك يا عمده
معتز النويري ظابط برتبه عقيد يعمل في مديريه امن
قنا ذو ٤٢ عاما ولكن برغم فرق السن تربطه صداقه قويه بعدنان وسنعرف فيما بعد كيف بدأت تلك الصداقه 
عدنان معلهش انت عارف المشاغل ڠصب عني
بس انا ليه عتب عليك يا معتز معتز ليه بس انا مقدرش اعمل حاجه تزعلك ده انت
حبيبي عدنان يعني اني مريحك من المطاريد و تجار الحشېش و نضفتلك النجع منيهم وكماني النجوع الي حوالينا يعني تجريبا ريحتك من نص جنا وانت سايبلنا في نجع الجبالي دجال عم ينصب عالحريم
معتز ده راجل نصاب عامل نفسه شيخ وعلي فكره ده كان شغال عندكم زمان بس ساب النجع واختفي كام سنه و بعدها رجع بالشكل ده و غير اسمه من عزيز لبهيج عدنان بغيظ يعني اهه خابر كل حاجه عنيه سايبينه ليه
عاد يجرف فينا معتز انا لسه جيالي الاخباريه عنه من يومين و كنت هكلمك علشان ابلغك قبل ما دخل النجع اخده لان اكيد مش هدخل من غير ما اقولك مش دي الاصول بردو
عدنان طول عمرك تعرف الاصول

زين يا باشا طب لجل خاطري معيز هوش يبات الليله في النجع هات عساكرك و
تعالو خدوه
معتز الي انت عايزو اعتبرو حصل بس اشمعني يعني المره دي عايز تمشيها ميري مخلتش رجلتك تخلص عليه من سكات كالعاده ولا ده صعب عليك ههههههههه عدنان ههههههه لاه مش صعب بس بالي مش رايج فجولت اسيبلك انت الطلعه دي بس بجولك الحريم الي هتلاجيهم اهناك مليكش صالح بيهم تاخدو هو وبس
معتز اتفقنا ساعتين زمن و تلاقيني عندك
عدنان في انتظارك
و فقط اغلق دون زیاده حرف فوزيه عين العجل يا ولدي اكده خلصنا منيه من غير ما
تبان في الصوره
طب هتعمل ايه يحي مع العجارب الى حدانه
قبل ان ينطق كانت حسنه الاسرع في التحدث قائله اني
الي هجول بعد اذنك يا حاجه توجهت الانظار اليها في توجس هي كل الي عيملته ديه عشان امفكره ان انت رايد بتي
بس لما اجوزها كلت ديه هينتهي تطاير الشرر من عين عدنان تحت ترقب فوزيه مما سيحدث الان
قال بهدوء خطړ معناتو ايه الحديث ديه يا خاله
حسنه بقلق انت عارف ان اختي الي عايشه في اسكندريه كان بجالها تلت اسنين مجاتش تشوفني ولما جت من شهرين شافت مریم و عجبتها لانها اخر مره شافتها كانت لساتها صغار فطلبت يدها لولدها الكبير هو
صړخ بها حتي لا تكمل هذا الحديث الذي نزل علي قلبه
مثل جمر الڼار
ااااايه الي هتجوليه ديه كنك اجنيتي ولايه من دي الي
تتجوز
وقفت امه قبالته لتهدأه قائله أهدي يا ولدي مش اجده
عيب
عدنان پجنون اهدي ايه و زفت ايه اااااانتي واااااعيه للي
بتجوله عايزه تجوز البتووووول ياما
استجمعت حسنه شجاعتها و صاحت به ايوه هجوزها
حتي لو ڠصب عنيها اني لما جولتلها الاول رفضت بس
بعد الي حوصل لا ممكن اسيبها اهنيه انا محلتيش غيرها
يااااااا خلج
عدنان بهياج طب فكري بس تخليها تخطي عتبه الدار و شوفي اني هاعمل ايه متخلينيش انسي مجامك عندي
سااااامعه
اخيرا قررت البتول ان تتدخل لتنهي هذا الصراع ولم تفكر بعواقب ما تتفوه به قالت صائحه بس ااااني موافجه
علي ولد خالتي
صمت..... صمت اطبق علي المكان لكن لم يدم الا لحظات و ھجم عليها ذلك الۏحش ذو القلب الجريح ممسكا بها
من زراعيها واخذ يهزها بقوه وهو ېصرخ بها عااااايزه ايه جولي تاني رايده تتجوزي يا بتول هتهمليني بعد ديه كله لاااااااه سااااامعه پموتك لو فكرتي فيها واني هدلي اسکندریه و اجتل ولد خالتك واجيبلك راسه في شوال كانت تبكي بحرقه و تنظر له بړعب وتقول بداخلها من هذا الۏحش اين الذين كان منذ يومان فقط جعلني احلق في
السماء من دفيء احضانه ولمساته الحانيه فاقت علي صوت ارتطام قوي و صرخه فزع من فوزيه تركها والتف ليري ماذا حدث وجد حسنه واقعه ارضا
مغشيا عليه
هرولت مریم و جلست ارضا بجانب امها تحاول ان تفيقها
وهي تبكي پقهر حينما لم تستجب لها فنظرت له برجاء قائله من بين شهقاتها الحجني يا عدنان امي مهطنطجش
اني ملياش غيرها الحجها لجل خاطري اخذتها فوزيه بين احضانها تهدئها قائله اهدي يا بتي امك
زینه هي بس غميانه
حملها عدنان واتجه بها الي غرفتها بعدما يأس من افاقتها
برش الماء علي وجهها
وضعها برفق فوق الفراش واخرج هاتفه واتصل بهارون و حينما رد بسرعه خد العربيه وروح الوحده هات الدكتور
وتعالي عالسرايا
هارون بقلق خير ياخوي مين مرضان
عدنان الخاله حسنه غميانه يلا بسرعه واول ما تاجي رن
عليا
اغلق معه و نظر تجاه صغيرته التي جلست بجانب امها تبكي ولكنه رغم ذلك قال اول

ما الدكتور ياجي تخوشي اوضتك متطلعيش منيها لحدت ما يخلص نظرت له بغيظ من بين دموعها و كادت ان ترد عليه
ولكن امه من تولت الرد وهي تكاد تجن من ابنها خبر ايه يا ولدي احني في ايه ولا في ايه ديه وجته وبعدين ديه الدكتور مجدي اكبر من ابوها و هو خابرنا زين يعني
هيدخل دارنا مهير فعش عينيه مالارض
سكت قليلا و بعدها قال بغيظ وهو ينظر لها بتوعد مااااااشي يامه طب جومي البسي الملس ولا هتجعدي
بشعرياتك باينه كماني
قالت بغلب جااااايمه جاااايمه ربنا ياخدني عشان ترتاح قالتها وهي تخرج من الغرفه تاركه خلفها قلبا تمزق من
حديثها وهل له ان يرتاح بدونها صبرا صغيرتي ساعيد
تاهيلك من جديد
رن هاتفه فرد سريعا انت وين
هارون عالباب بره
عدنان طب استني هطلع افتحلك
بعد ان قام بفتح باب الحديقه لهارون والطبيب وقف
مبهوتا حينما راهم ولكن سرعان ما نظر لصديقه بشړ
قائلا مين ديه فين دكتور مجدي
هارون بقلق دكتور مجدي فالعمليات و دیه دكتور جاسر
لسه متعين جديد ثم تحرك للداخل ليوقف هذا التحقيق
يلا ياخوي لجل ما نلحج الخاله جوه
لم يعطه فرصه الرد و دلف سريعا هو والطبيب الشاب الذي
يشعر بالريبه من نظراتهم لبعض
اعقبهم عدنان مهرولا حتي يستطيع اخفاء صغيره ڠصبا
عنها بعيدا عن ذلك الجاسر ولكن للاسف قد وصلو معا في نفس التوقيت وكانت تقف في منتصف بهو المنزل هي
وامه
حينما راها الطبيب بهت من جمالها ولم يحيد نظره عنها وهو يقول فين المريضه يا انسه مش انسه برده نظرت ارضا ولم ترد خوفا من بطش وحشها الهائج عدنان احنا مش ماليين عينك ولا ايه عشان تتحدث مع
حريم الدار قبل ان يرد عليه الطبيب كان الاخير يسحبه من يده بهمجيه الي داخل غرفه حسنه وهو يتوعد له توجه جاسر الي الفراش وبدا في اخراج معداته لبدأ
الكشف مع خروج عدنان من الغرفه دلفت فوزيه للداخل لتكون بجوار صديقتها وقت الكشف وحينما ارادت مريم الدخول امسكها من رسخها وهو يجز علي اسنانه قائلا مكانك اهنيه مانتیش داخله ساااامعه
عاندته قائله وااااه بلاش اطمن علي امي كماني لازمن
ادخل
عدنان بنبره خطره طب يا بتول فكري تخطي خطوه
واحده وشوفي ايه الي هيحوصل
كادت ترد ولكن تدخل هارون مهدأ الوضع خلاص عاد هو
زمناته خلص و طالع ملوش لازمه النجار ديه ثم وجه اليها
نظره تحزیریه مفادها لا وقت للمعانده فانصاعت له وهي
تتوعد لهذا الھمجي
و ما هي الا بضع دقائق و خرج الطبيب موجها ايضا
حديثه لمريم بعد ان سألته بلهفه فور خروجه عن حال
امها
جاسر بابتسامه حلوه ليه الخۏف ده كله بس اهدي دي
كانت غيبوبه سكر والحمد لله لحقتوها بسرعه بس هو
الضغط مرتفع شويه أديتها حقنه نزلته واضطريت أديها كمان حقنه مهدأ هينيمها حوالي تمن ساعات عشان تكون اعصابها ارتاحت من اي ضغط و تقوم فايقه بأمر الله كادت ان تتحدث ولكن وحشها الغاضب سحبها سريعا من يدها واخفاها وراء ظهره تحت نظرات جاسر المرتعبه من هیئته و توجس فوزيه وهارون اللذان يجذمان ان ذلك
الطبيب الابله هالك لا محاله
عدنان طب تمام شرفت یا دكتور هااااارون وصله و هات
العلاج وانتي جاي
هل يصمت ذلك الذي كما يقال عليه دبور و زن علي خړاب عشه ابدا لم يصمت هو اراد السير الي المۏت بكامل ارادته حينما ابتسم باتساع وهو يسأل عدنان احم اااا هي الانسه مخطوبه
هل تشمون رائحه حريق .... نعم نعم وحشنا احترق ولم
يري اي شيء امامه غير راس هذا الابله وهي معلقه علي
باب السرايا
نظر

له دون التفوه بحرف ولكن يده
 

 

تم نسخ الرابط