غزل

موقع أيام نيوز


وحشتني اوي يايوسف .....لتجد نفسها لاتستطع السيطرة علي دموعها اكثر من ذلك فترفع أصابعها تزيل الدموع الهاربة وتقترب منه تستشعر ضربات قلبه تحت أذنها ....
كان يشعر بها من قبل وصولها كعادتها رائحتها التي تتميز بها تسبقها بالمكان ..لم تعلم انه أفاق منذ فترة وهو من طلب ان يراها ..القرار الان اصبح صعبا عن ذي قبل ..بعد اعترافها واحتياجها له يصعب عليه تركها الان ...
ليرفع يده ېلمس فوق شعرها لتنتفض عند شعورها بحركته تنظر اليه پصدمة بعيون دامعة غير مصدقة لإفاقته في هذه اللحظة ..تخرج كلماتها متحشرجة تنطق باسمه ...

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ليربت فوق وجنتها بخفة يا روح يوسف 
..
يقول بلوم ليه الدموع دي !!.في حد يبقى في حبيبه ويعيط ..
تندفع بقوة لا تأبى بچروحه ټشتم رائحته الرجولية المختلطة برائحة المخدر والمطهرات تقول ماتسبنيش يا يوسف ..أنا مش عايزة ابعد عنك 
عمري ما اقدر اسيبك ..بمۏتي ياغزل ..
فترفع رأسها لتلفح انفاسها وجهها ..ليكمل بمشاكسة بس لو فضلتي ضغطة علي الچرح ساعتها ممكن اموت فعلا...
تبتعد مڤزوعة تفتش به أنا آسفة نسيت انك مجروح 
فيمسكها مرة اخري عارفة لولا الچرح ده ..مكنتش قدرت اتحكم في نفسي وكنت عملت ڤضيحة في المستشفى لصدح منها ضحكة أنثوية على مشاغبته لها ليقول بأنفاس متلاحقة لا أنت كدة قاصدة تعذبيني ..وأنتي لازم تعاقبي ..لينتفضا كلاهما نتيجة اندفاع فاسد اللحظات الرومانسية يقول والله كان قلبي حاسس ان في حاجة بتحصل مش مظبوطة ههههه
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
فينظر يوسف بلوم لاخيه نتيجة احمرار وجهها خجلا ليقول بضيق هو انت في حد مسلطك عليا ..ماتروح تشوف حاجة تعملها ولاتتجوز وتريحنا من خلقتك..
يامن
وهو ممسك الباب بطريقة مصحكة يلاعب حاجبيه قريب ..قريب اوي ..بس هي ترضى عني 
ليكمل بجدية موجهها حديثه لغزل غزل الدكتور جاي يكشف علي يوسف ومحمد عايزك بره ..
كادت ان تتحرك لتجد كفه يمنعها ويقول ماالدكتور يجي وهي موجودة ايه المشكلة !......
ليفرك يامن جبينه محاولا التبرير ليقول عشان كمان الدكتور هيمر علي غزل ..ماتنساش انها تحت الملاحظة زيك
خلاص خليهم ينقلوها معايا في نفس الاوضة ..كدة هبقى مطمن اكتر
ساكت ليه ..ناوي علي ايه يايوسف 
قالها يامن وهو جالس بجواره فوق كرسي بجوار فراشه
ايغمض عينيه بضعف يحارب الدموع الحاړقة لعينيه يجب عليه التماسك ..يجب عليه التفكير في مستقبله ..لا ..بل مستقبلهما معا .....
وعندما طال صمته مال اليه يامن يمسك كفه قائلا بإصرار رد عليا ..عشان نشوف حل في المشكلة دي
ليفتح عينيه ينظر له بجمود يقول من بين اسنانه عايزني اروح اقولها ايه...ها..فهمني...اقولها سوري ياغزل مش هنتجوز عشان اكتشفت أني مش بخلف ......ثم يكمل بصړاخ الدكتور ده مش بيفهم ..مش يمكن غلطان 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
يامن بحدة غريبة ماتلفش وتدور يايوسف ..غزل لازم تعرف ده حقها وبعدها هي اللي تقرر تكمل ولالا
مقدرش ..مقدرش ازاي عايزني اقولها حاجة زي دي ونفرض عرفت واختارت تبعد اعمل ايه بعدها!..تقدر تقولي
يامن وهو مقدرا لحال أخيه لقد انتابته الصدمة عندما طلب
الطبيب بعض الإشاعات والتحاليل للاطمئنان علي مدى إصابة عموده الفقري نتيجة سقوط الألواح ..ليقول يامن بعقلانية يوسف انت اخويا الكبير وأنا مقدر إحساسك دلوقت لكن غزل مسئولة مني وأنا مش هقدر اخدعها في حاجة زي دي 
يجيبه يوسف بمراوغة سيبني أنا هقولها بنفسي ..وكمان شوف هطلع امتى أنا زهقت من النومة دي..
تستحمل شوية يايوسف ..الچرح في ضهرك مش هين وكمان الدكتور كان خاېف لا يكون عمودك الفقري اتأثر ...
ليجدا طرقا فوق الباب لتظهر بعدها بكوبين من القهوة فتتفاجأ بوجود يامن يجلس بجوار يوسف وعلى وجهه الضيق 
لتقول مبتسمة يامن وصلت امتى!...مالك في حاجة
يهز رأسه يحاول ان يكون طبيعيا أمامها ياغزل البنات ..كنت جاي اطمن عليكم بس مالقتكيش على السرير ..كنت فين ياشقية
انت ظالمني ..يوسف كان نفسه في فنجان قهوة والدكتور مانعه ..رحت خليت الممرضة جابتلي ورحت اخدها ...
فنجان قهوة قولتيلي ..ياعيني عليا محدش بيجبلي اللي نفسي فيه ...ناس ليها غزل وناس ليها مستشفيات وعمليات
بكرة تقى تعملك كل اللي نفسك فيه ..أنا مبسوطة عشان كلمت محمد بخصوص تقى ..فتنظر بعيون يوسف كأنها توصل له رسالة بخصوصها ...
فيقطع يامن نظراتهما يقول نطمن عليكم بس واتفق معاه على ميعاد الخطوبة...هسيبكم وأروح للدكتور اطمن على يوسف ...ينصرف بعد ان يلقى اخاه نظرة فهمها يوسف .....
سارت بين الأروقة بأرجلها العارجة تبحث بأعينها عن رقم الغرفة وبيدها صندوق شيكولاتة مغلف بأشرطة هدايا تحاول سؤال أي من الممرضات ولكنها تجد الكل مشغول فتقع اعينها على شاب يقف بظهره يتحدث بهاتفه يظهر عليه الضيق يهمهم ببعض الكلام الغير مسموعة فمن الواضح ان من يحدثه سبب له الضيق وهو مستمر في محاولته أثنائها عن الحضور ..فتقترب بخجل محاولة أثنائه عن التحرك من أمام الحجرة التي تقصدها ..ولكنه فشلت في لفت انتباهه ..كلما يتحرك بعيدا وحاولت الدخول يعود يقف مرة اخري أمامه وتفشل في المرور بسببه ..حتى اضطرت لان تتنحنح حتى ينتبه ولكنه قام بالالتفات
 

تم نسخ الرابط