رواية مكتوبة على اسمي (كاملة الي الفصل الاخير) بقلم ملك ابراهيم
المحتويات
لازم على الاقل تعرفي هو مين وليه اتجوزك بالطريقه دي واختفى بعدها...يا آيات هو متجوزك بقاله خمس سنين دلوقتي ومن يوم كتب الكتاب مظهرش ومتزعليش مني ابوكي مش في دماغه حاجة غير الفلوس اللي اخدها منه مهرك واشتري بيها اراضي كتير في البلد ومراته اشترت دهب وعايشين حياتهم وانتي اللي مظلومة في النص لان كده عمرك هيضيع وانتي عايشه على ذمة راجل متعرفيش عنه اي حاجة! ومكتوبه على اسمه وانتي متعرفيش اسمه ايه!
زينب باصرار...يبقى كده في سر في الجوازة دي يا آيات وابوكي عارفه ومش عايز يقولك...بس انتي كبرتي دلوقتي وبقى عندك 19 سنه وابوكي مانعك تكملي دراستك في الجامعة وعايز يفضل حبسك في البلد ومفيش عريس هيتقدملك من اهل البلد لان كلهم عارفين انك متجوزة وجوزك مسافر وفاكرين اللي حصل ليلة فرحك بالتفصيل لحد النهارده.
زينب...في ايدك كتير يا آيات واول حاجة مينفعش تسكتي على اللي هما بيعملوه فيكي ده...الأرض والفلوس والبيت والدهب اللي مرات ابوكي بتشوف نفسها بيه على الناس كل دي فلوسك انتي ومن حقك انتي ومن حقك تاخدي كل ده يا اما يعرفوكي طريق جوزك ده.
آيات...يعرفوني طريقه ايه بس هما راضين يعرفوني اسمه اصلا!
آيات بصت قدامها وهي بتفكر بجدية في كلام زينب وحست ان عندها حق وقامت وقفت فجأة وقالتلها...طب انا هقوم اروح بيت عمي اسماعيل واسأله عليه.
آيات باصرار...عمي اسماعيل كان شاهد على عقد الجواز وهو اكيد عارف اسم جوزي وابويا مش هيعرف اني روحتله...هروحله بسرعه قبل ما مرات ابويا ترجع من عند امها.
وجريت آيات عشان توصل بيت عمها بسرعه وزينب قالتلها بصوت عالي...لو عرفتي حاجة ابقي طمنيني.
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
داخل فيلا الجارحى.
كانت حديقة الفيلا مزينه بالورود والاضواء وكان في معازيم كتير بيحضروا حفل خطوبة رجل الاعمال عامر الچارحي.
وقف عامر في غرفته وهو بيزفر بضيق وكان واقف قدام المرايا بينتهي من ارتداء بدلته وكان قاعد معاه في نفس الغرفة شريف ابن خالته وصديقه المقرب.
رد عامر پغضب مكتوم...انت عارف يا شريف كويس ان انا رافض الجوازة دي ولو بنت عزيز المحمدي اخر بنت في الدنيا مستحيل هتبقى مراتي وتشيل إسمي!
رد شريف...بس انت عارف ان جوازك منها قصاد جواز والدتك من عزيز المحمدي.
زفر عامر بضيق وقاله...متفكرنيش يا شريف...انا مش فاهم الراجل ده عامل ايه ل امي عشان يقدر يسيطر على عقلها بالطريقه دي.
شريف...والدتك معذوره برضه يا عامر...اي واحدة ست مكانها لما جوزها يسيبها ويروح يتجوز واحدة غيرها بتحس انها قليله وفيها حاجة ناقصه...ومتنساش انها ضحت ب شبابها عشانك وكانت رافضه الجواز لحد ما انت كبرت وعزيز المحمدي عرف يدخلها من نقطة ضعفها وعلقھا بيه وبسببه غيرت رأيها واتجوزته عشان يعوضها عن عمرها اللي فات.
عامر بتعب...وانا ذنبي إيه في كل ده يا شريف...انا مشوفتش ابويا من وانا طفل صغير وانت عارف كويس امي بالنسبه ليا ايه ولما جدي ماټ انا كنت بشتغل ليل ونهار عشان ارجع كل الاملاك اللي جدي الله يرحمه ضيعها في اخر كام سنه في حياته عشان تفضل عايشه في نفس المستوى اللي اتعودت عليه.
اتكلم شريف وهو بيضحك...الله يرحمه جدك اللي عمله في اخر فترة من حياته مش شويه برضه.
اتكلم عامر بتعب...متفكرنيش يا شريف...انا من كتر المشاكل والمصا يب اللي كان بيعملها انا كنت خلاص هتجنن...الله يرحمه.
شريف بفضول...الغريب ان ابوك حتى مرجعش ياخد العزا في جدك.
عامر بص قدامه وافتكر أبوه اللي منفصل عن والدته من سنين وافتكر اصعب فترة في حياته من خمس سنين...كان جده بيضيع كل فلوسه علي الستات وخسر فلوس واملاك كتير جدا وقبل ما ېموت بكام شهر كان عايز يتجوز بنت صغيرة وفاكر انها هترجعله شبابه...كان عامر وقتها عمره 25 سنه وهو الحفيد الوحيد ل جده وكان دايما يصلح من وراه لحد ما جده ماټ ووضعهم المادي كان صعب جدا بسبب ديون كتير كانت علي جده وبدء عامر يشتغل ليل ونهار عشان يوفر ل والدته الحياة اللي هي متعوده عليها...
وبعد ما وضعهم المادي اتحسن اتفاجئ ب والدته بتقوله انها عايزة تتجوز وفي شخص بتحبه وزوجته متوفيه وعنده بنت وشاب وهيجوا يعيشوا معاهم في الفيلا...عامر زي اي شاب كان بيغير علي امه بس مقدرش يقف في طريق سعادتها رغم انه مش بيرتاح ل عزيز جوزها ووالدته كانت مصممه على الجواز من عزيز وعامر وافق على الجواز لكنه رفض ان عزيز وأولاده يجيو يعيشوا في فيلا الچارحي وقال ل والدته انه هيقفل الفيلا وهيعيش في شقة لوحده وهي تعيش مع جوزها في بيته...
والدة عامر اسمها ميسرة بتبلغ من العمر 50 عام لكنها مهتمه جدا بشكلها ورشاقتها ومتجوزه عزيز بقالها 3 سنين وعامر عايش في شقته منفصل عنهم لكنها دايما في حياته بمشاكلها وطلباتها وطلبات جوزها اللي مبتنتهيش...
عامر قدر في كام سنه بس يبقى من أكبر رجال الأعمال في البلد وده زاد من طمع عزيز جوز أمه فيه وبقي عزيز يستغل ميسرة والدة عامر في الضغط عليه عشان يوصل ل أهدافه واخيرا طلب منها ان عامر يرتبط ب ميرنا بنته وميسرة مامت عامر اترجت ابنها وبكت تحت رجليه عشان يوافق على الارتباط ده وعامر لان والدته نقطة ضعفه الوحيده وافق عشان يرضيها.
عاد عامر من شروره وقال...ابويا خلاص استقر هناك ربنا يوفقه في حياته.
شريف حب يغير الموضوع لما شاف ملامح عامر الحزينه وكان عارف ان عامر ضحى كتير عشان عيلته وقاله...طب يلا يا عريس المعازيم في انتظارك.
عامر بصله بغيظ وقاله...شريف متهزرش انت عارف ان انا على أخرى...ثم انا مش بحب الحفلات والأجواء دي بس هعمل ايه امي ربنا يسامحها.
شريف ضحك وقال...وماله يا كبير خالتي ومن حقها تفرح بيك!
عامر...وانا مش فاضي للكلام ده يا شريف وانت عارف ان دماغي مشغولة بمليون حاجة وعندي طيارة بكره الصبح لازم اكون في المطار من بدري.
شريف وهو بيضحك...تصدق خالتي عندها حق...ماهي لو معملتش كده وجوزتك ڠصب عنك انت عمرك ما هتفكر في الجواز...انت دلوقتي عمرك 30 سنه ومش شاغل تفكيرك غير بالشغل وبس وهي نفسها تفرح بيك.
عامر پغضب وهو بيبص لنفسه في المرايا...واديني هفرحها...يلا انا جاهز عشان ننزل.
اتكلم شريف وهو بيضحك...انا اللي هنزل لوحدي وانت هتروح تاخد عروستك من اوضتها وتنزلوا مع بعض للمعازيم.
عامر زفر بضيق وشريف ضحك وقال...ربنا يستر والليلة دي تعدي على خير.
نزل شريف وعامر اتنهد بضيق وخرج من اوضته واتجه ل اوضة ميرنا بنت جوز والدته.
وقف قدام الباب وخبط بهدوء واتفاجئ ب شاب اول مرة يشوفه هو اللي بيفتحله الباب والشاب كان شكله غريب ولابس حلق زي البنات وللحظة عامر كان محتار هو ده ولد ولا بنت وسأله بستغراب...هو انتي ولا انت!!
رد الشاب بصوت ناعم يشبه البنات...انت العريس...وااااو...ذوقك يجنن يا ميرو.
عامر بصله بستغراب وقال بصوته الرجولي القوي...ما تظبط يا انتي ولا انت ولا نوعك ايه بالظبط...انت بتعمل ايه هنا اصلا!
خرجت ميرنا وهي رافعه فستانها وكان الفستان قصير جدا وتقريبا نص جسمها باين وقربت من عامر بحماس وقالت...عامر ايه رأيك....بقلمي ملك إبراهيم.
....يتبع
الباشا بيخطب والبنت الغلبانه بتدور عليه دا شكله ناسي بجد انه متجوز تفتكروا آيات هتوصله ازاي
الحلقة الثالثة
عامر بصله بستغراب وقال بصوته الرجولي القوي...ما تظبط يا انتي ولا انت ولا نوعك ايه بالظبط...انت بتعمل ايه هنا اصلا!
خرجت ميرنا وهي رافعه فستانها وكان الفستان قصير وعريا ن جدا وتقريبا نص جسمها باين وقربت من عامر بحماس وقالت...عامر ايه رأيك
عامر وهو بيبصلها پصدمة...انتي لسه ملبستيش!
ميرنا بدهشة...هظبط الميكب بس وكوكو هيحط لمسته الاخيره واكون جاهزة.
عامر بدهشة...كوكو مين
رد الشاب اللي معاهم في الاوضه بصوت ناعم...انا كوكو.
عامر بستغراب...اه يعني كوكو ده راجل ولا ست!
ردت ميرنا بثقة...راجل طبعا يا بيبي.
عامر پصدمة...ينهار ابوكي مش فايت والراجل ده بيعمل معاكي ايه هنا لوحدكم وانتي باللبس ده!!
ميرنا بزعل...بس كوكو مش راجل...كوكو صاحبي.
عامر...انا قولت من الاول ان ده مش راجل طب نوعه ايه!! افهم بس.
رد كوكو بصوته الناعم...انت متعصب ليه يا بيبي مش عايز عروستك تبقى احلي واحدة في الحفلة!
عامر بعصبيه...ماتنشف ياد وانت بتتكلم كده وبعدين انت مالك انت بالموضوع ده ومن امتى الجمال بيكون باللبس !!
ردت ميرنا بغيظ...عامر انت متعرفش انا عملت ايه عشان اقدر اجيب الفستان ده من باريس وكل المصورين منتظرين يصوروني بيه وهيبقى اهم حدث في عالم الموضه الايام الجايه.
اتكلم كوكو بتأكيد على كلامها...صح يا ميرو وكل البنات هتتجنن عليه.
عامر هز راسه برفض وقال...انا عارف من الاول ان الجوازة دي مش هتكمل وقولت كده محدش صدقني.
ولسه بيلف بجسمه عشان يمشي لكن والدته وقفته وهي بتقرب منهم وقالت بستغراب...إيه يا ولاد أنتوا لسه مجهزتوش!
اتكلم عامر پغضب...مفيش خطوبة وقولي للناس يروحوا.
شهقت والدته پصدمة...ليه كده يا عامر!
عامر پغضب...بصي الهانم إللي عايزاني اخطبها عامله ايه في نفسها...بقى انا عامر الجارحى انزل افرج الناس علي جسم بنت وهي ماسكه في أيدي عشان المجلات تصور ويبقى
جسمها معروض بسعر المجله اللي بتتباع في الشارع!! في رخص اكتر من كده!
اتكلمت ميرنا...عجبك كلامه ده يا طنط
والدته بصت ل ميرنا وغمزت لها وقالت ل عامر...معلش يا حبيبي انت عارف ان ميرنا اكيد مش قصدها ومتعرفش ان انت بتحبها للدرجادي وبتغير عليها.
همس عامر جواه پغضب...انا لا بحبها ولا زفت انا نفسي الخطوبه دي تخلص بأي طريقه.
واتكلم بصوت مسموع...نزول معايا باللبس ده مش هيحصل ومش فاهم انا ايه اللي عاجبها في الفستان ده دا فستان كوكو احسن منه.
رد كوكو عليه...ميرسي يا بيبي كلك ذوق بس ده مش فستان دا الأوت فيت بتاعي عجبك
عامر پغضب...اهو على الاقل محترم عن القرف اللي هي لبساه! ...
وقرب عامر منه وسأله بهمس...قولي
بس
الحقيقة وانا هستر
متابعة القراءة