رواية حسن ومريم (كامله الي الفصل الاخير)بقلم لولو طارق

موقع أيام نيوز

الايام الا كانت بداية حياه جديده لمريم والم واحساس بالذنب لحسن وشك والده ان فى شئ يخفيه ابنه عليه فقرر انا يعمل له زياره مفاجاه هو وصفيه 
حسن حاضر يا إلا على الباب حسن پصدمه بابا 
محمود ايه مش ها تدخلنا 
حسن باس ايد ابوه أتفضل وسلم على أمه ودخلو جوا 
صفيه أمال فين مريم يا عروسه يا مريم 
حسن وهو بيتهرب بعنيه منهم ومش بيرد عليهم واكد شكوك أبوه 
محمود فين مريم يا حسن 
حسن 
محمود رد عليا يا واد أنت فين مراتك 
حسن مش هنا 
صفيه أمال فين يابنى 
حسن 
محمود ما تنطق 
حسن عليهم كل ما حدث ومن ساعتها وانا قالب عليها الدنيا ومش لاقيها 
صفيه يا مرارى ليه كدا يابنى دا بنت أصول تتحط على الچرح يطيب وبتحبك دا كانت بتتمنى دا تخنها مزود جمالها يا حسن 
محمود أنت اټجننت يا واد انت ازاى تعمل الا عملته دا وعملى فيها ظابط والمفروض انك تحاسب الظالم وترجعه عن طريقه تقوم انت الا تظلم أقول ايه لأهلها الا سابوها امانه عندى وعندك وفاكرينك راجل ها تحافظ عليها اقول لهم اطلقت واترمت فى الشارع عشان تخينه يا خسارة تربيتى فيك 
حسن انا ما طلقتهاش يا بابا انا 
محمود ولا بابا ولا زفت أنت مش ابنى من انهارده لما ترجع مراتك وتفضك من الكلام الفارغ دا ساعتها بس ها ارجع ابوك ياله يا صفيه 
صفيه ياله يا حج احنا ملناش مكان هنا 
حسن أستنو انتو بتعملو فيا كدا ليه انتو الا حاطتونى فى الموقف دا ظلمتوها وظلمتونى
انا كمان كان لازم اعرف 
محمود احنا ظلمناك ماشى يابنى كتر خيرك ياله يا صفيه ومشيو وسابوه فى دوامه جديده 
كارما احنا كدا تمام قوى انهارده 
مريم تمام ايه يا شيخه دا انا مفيش فى حته سليمه 
كارما ها تاخدى على الموضوع بسرعه ها يبقى تمام اهم حاجه الاكل الصحى وزى ما الدكتور قالك وكتبلك
مريم دهون أقلل صحه أكتر 
كارما احبك يا ميرو ياجامد 
ياله نروح ونشوف دودو الا ما جاتش خالص دى عملت ايه 
داليا بس يا سيدى وانا مستعده ايه رايك بقى 
يزيد وانا 
داليا بحبك قوى يا يزيد 
يزيد انا يا دودو ومش متخيل حياتى من غيرك ا
انتى رفيقة عمرى وحبيبه قلبى 
كارما ياسيدى يا سيدى على الحب 
يزيد هادم الملذات 
كارما ماشى ياسى بابا 
داليا تعالى يا مريم شكلها طلعت جنانها عليكى 
مريم اه يا طنط مش قادره 
داليا
ادخلى يا حبيبتى خدى شاور دافى 
مريم حاضر 
مر اربع شهور وتغيرت مريم كليا أصبحت رشيقه حقا وتهتم بملابسها وزادت ثقتها فى نفسها
كتير جدا وبتتواصل مع أهلها بس ما قدرتش تقول لهم على اى حاجه حصلت عشان مايفرضوش عليها السفر ليهم وانتقلت فى شقه كما طلبت من والد كارما وجابت عربيه صغيره من فلوسها الا والدها سابهلها وكأن قلبه حاسس 
فضل حسن على وضعه ينزل هو ومصطفى من شغله يدور عليها فى كل مكان بدء شعور الاشتياق للبنت الا اتعلق بيها قبل ما يشوفها والا كانت بتصبره عن بعده وغربته الدايمه الا فهمته من غير ما تتعامل معاااه ولا تشوفه البنت الا ابوه وامه اتعلقو بيها لأقصى حد وكل ما يشتاق يطلع صوارها ويشوف فيهم جانب أحلى واحلى جميله بسمتها حلوه بقى عايش مع الصور أكتر ماهو عايش فى الواقع وقلبه بيتعلق أكتر وأكتر وكأن دا عقاپ من ربنا ليه على غلطه ارتكبها من غير فرصه ولا تفكير والا كسره أكتر لما شغل سى دى
فرحها وشاف لحظه فراقها عن أهلها وفرحتها وفرحة أمه وابوه هو الا كسر دا كله بغبائه الا اتملك منه 
مريم ايه بنتى اتاخرتى كدا ليه 
كارما دودو يا حبيبتى مجناننى من ساعة ما عرفت انها حامل هى ويزيد سايقين فيها وانا الا بدفع تمن غلطتى شايله شغل البيوتى سنتر والشغل معاكى عند أحمد مهران ودودو ويزيد اهه اهه هه هه اه 
مريم ههههههههه معلش يا كوكو 
كارما أصرفها منين معلش دى 
مريم من اى حته ها تيحى معايا أجيب حاجتى
من شقة حسن انا معايا المفتاح الا عمو محمود سابهولى ها نسال البواب هو فوق والا لا لو فوق مش ها نطلع 
كارما وانتى ايه الا فكرك بالحاجات دى دلوقتى 
مريم يا بنتى انا عمرى ما نستها دى كل ذكرياتى يا كارما مش مهم الهدوم اهم حاجه الالبومات ليا ولأهلى من زمن 
كارما طيب ياله ها نروح بعربيتى 
مريم اوك 
حسن ايه يا مصطفى ما كلمتش سيد البواب ليه يروح يجيب لنا أكل زى ما قولتلك 
مصطفى مفيش حد تحت انا ها ادخل أعمل اى تصبيره ونبقى ننزل ناكل فى اى مكان برا 
حسن انا ها ادخل أخد شاور على ما تخلص 
مصطفى خدامتك أمنه يا سيدى حاجه تانيه 
دخل الحمام وخلص وخرج ولسا مصطفى جوا انت بتخترع الذره 
مصطفى سبنى با إلا انا فيه وربنا الستات دى نعمه 
حسن دخل الاوضه وقفل الباب 
مريم تعالى يا بنتى البواب قال مفيش حد 
كارما انا خاېفه يقفشنا 
مريم انتى هبله هو مش هنا خليكى فى الصاله وانا ها ادخل الاوضه أجيب الحاجه بسرعه 
مريم فتحت باب الاوضه لقت حسن صړخت اعااااااااا وجريت 
كارما سمعتها ومصطفى الا طلع جرى لقى فى وشه كارما قامت مدياله بالرجل موقعاه على الارض وهى بتصرخ زى مريم وطلعو يجرو ورا بعض
مصطفى خدى يابت 
حسن طالع جرى ألحقهم بسرعه يا مصطفى مش ها أعرف انزل كدا 
مصطفى اه يابنت اللذينه ياخى طفشتهم مننا 
حسن أخلص بسرعه انت لسا ها ترغى وقام مصطفى بسرعه يجرى على تحت يلحقهم بس كانو طلعو بالعربيه وطارو حاول يلحقهم او يلقط نمر العربيه بس ملحقش وطلع على فوق لحسن الا كان خلص لبس
مصطفى ممكن أفهم مين دى عشان حقى أجيبه 
حسن دى مراتى الا دخلت الاوضه التانيه دى معرفهاش اكيد وحده صحبتها
مصطفى مراتك !! ازاى ياجدع دى غير الصور خالص 
حسن هى انا مش ها اتوه عنها وواضح انها خست قوى وخسرتها للابد شكلها جايه تاخد حاجتها الا هنا 
مصطفى ليمنى على صحبتها ادتنى بالرجل طايرتنى بنت المفتريه خدتنى على خوانه هى والكرسى 
حسن ههههههع شكلك مسخره ظابط اد الدنيا فى أقوى فرقه فى الجيش بنت اد السيخ تطيره اتوكس 
مصطفى عامل المفجأه والكرسى كان صعب وانا ضعيف قصاد المفاجات الا من النوع دا 
حسن بس ايه مريم اتغيرت قوى حتى طريقة لبسها غيررر خالص ها أجبها منين انا دلوقتى 
مصطفى بص تليفون بنت المجنونه الا اهه وقع منها وهى بټنتقم 
حسن
هات كدا 
مصطفى أستنى يابنى اتاكد من الا دخلت فى بعض دى 
حسن ياخى هات بقى وبيحاول يفتحه ومش عارف ها نعمل ايه دلوقتى 
مصطفى سيبه معايا ها أجبلك قرارها
مريم هههههههههه مش قادره هههههههه
كارما انتى ها تخرصى والا اديكى بالرجل زيه 
مريم الواد طار من مكانه أكيد من الخضه طيب عملتى فيه كدا ليه هو ماله 
كارما انتى فاكره انى انا الا وقعته دا زى الحيطه بس حليوه وقمر الصراحه الا وقعه الكرسى الا كان وراه 
مريم ههههه دا
لو شافك ها 
كارما لو بقى هو مين دا يا ميرو
مريم علم علمك ياختى بس أكيد دا مصطفى الا حسن كان بيحكيلو عنه بيقول هو أقرب
حد ليه وواحد كمان أسمه حمزه انهى فيهم معرفش 
كارما قولتيلى انتى بقى كنتى بتصوتى ليه قلبى حاسس اننا ها نتقفش 
مريم ههههه موقف كله محرج بفتح الاوضه لقټلك حسن مفيش 
كارما كله يا نهارك الصدمه 
مريم ممكن يكون عرفنى 
كارما الله أعلم 
مريم باتى معايا انهارده 
كارما مش ممكن انتى عايزا يزيد يشرب من دمى 
مريم لا وعلى ايه انا ها انزل الموقع بكرا المهندس أحمد طلب منى كدا 
كارما هو أستغالنا صح واحده فى المكتب شايله الليله على دماغها والتانيه بتتنطط من موقع لموقع 
مريم المهم الاراده ونوصل 
كارما ايون خليكى
عند موقفك شوفتى بالارداه بقيتى احسن مزه والعرسان طوابير ومش عارفين نقول متجوزه والا متطلقه 
مريم انا بين البنين لا دى ولا دى 
كارما ها تعملى ايه لازم تقابليه وتخلصى رسمى 
مريم مش ها أقابله هو ها اقابل عمى وهو يتصرف ويجبلى ورقتى منه أكيد طلقنى 
كارما راجعى نفسك يا بنيتى 
مريم لا يا عم الشيخ خلصنى 
كارما انتى طالق بالتلاته 
مريم مسكت كارما من رقبتها طلقتنى يا مفترى والعشر عيال دول اروح بيهم فين 
كارما جايبه عشره دا انتى طالق بالعشره الا
معاكى 
هههههههههه
مصطفى خد تليفون كارما وروح بيه 
أحمد يابنى إحنا أهلك ولينا حق عليك 
مصطفى مشاغل ياباشا اعمل ايه طيب 
سالى حمد الله على السلامه يا مصطفى 
مصطفى الله يسلمك يا سوسو عامله ايه فى الجامعه 
سالى والله يا أخويا طالع عينى امتى أخلص بقى 
مصطفى كلها سنتين وتبقى مدرسه مطلعه عين العيال دروس خصوصيه 
سالى تفتكر ها أعمل مبالغ صح 
مصطفى دا انتى ها تعدى هوينا بقى 
سالى اهويك تصدق انا غلطانه انى واقفه معاك بعبرك 
مصطفى انصرفى عايز ابوكى فى كلمتين 
أحمد خير 
مصطفى هو فى حاجه بينك وبين معتز 
أحمد اخوك دا ها يجننى كل يوم سهر وسكر وحاجه اخر واقول بكرا يعقل مفيش انا زهقت بقى سنه ومش عايز يكبر أبدا 35عنده ولا يتجوز ويلم نفسه 
مصطفى قرب منه خده بالسياسه وشوف ايه الا عامل فيه كدا 
أحمد هو من يوم مۏت أمك وهو حاله بقى حال 
مصطفى الله يرحمها وحشتنى سنين ماغابتش 5قوى يابابا بقالها عن عينى 
أحمد بغلب ومين سمعك يابنى نهايته انا ها أقوم أعمل مكالمه لكارما قبل ما انسى 
مصطفى مين كارما دى انت ناوى على ايه 
احمد دى بنت يزيد المنشاوى فاكره
مصطفى طبعا 
أحمد شغاله معايا فى المكتب بدربها هى وواحده صحبتها كان نفسى أجوزها لأخوك بس بحاله دا لا يمكن 
مصطفى ربنا يهديه 
أحمد طلع تليفونه وبيتصل على كارما والتليفون بيرن فى جيب مصطفى 
مصطفى بيطلع التليفون أخيرا أتصلتى لقى رقم أبوه هى دى كارما !!
أحمد پصدمه ايه الا جاب تليفونها معاك 
مصطفى بتهرب لا ابد لقيته 
احمد هاته وانا ها اديهولها 
مصطفى ليه بتقطع برزق ابنك بلاها سوسو وخد ناديه 
أحمد ههههههه جاتك نيله قلبت ناديه فى ثانيه 
مصطفى المهم ننول المراد اتفقنا 
أحمد ياريت يابنى البنت تستاهل كل خير هى ومريم صاحبتها 
مصطفى كدا يبقى وصلنا لكل حاجه فاضل تكه 
صفيه ها تفضل مقاطع ابنك كدا ياحج دا غلب معانا
محمود لازم يلم لحمه يا صفيه ويرجع مراته الاول انا ها أتجنن !! بقالى اربع شهور رايح جاى على بيتهم ومقفول بردو راحت فين وبتعمل ايه الله اعلم
صفيه والله وحشتنى قوى يا حج ربنا يطمنا عليها وتكون بخير انا فى كل صلاه بدعى لها ولابنك يجمعهم ببعض تانى شكله ندمان وعايزها
محمود لو كان اداها الفرصه كان عمره ما فرط فيها بس ها اقول ايه أهو درس بيتعلمه عشان يتاكد
ان المظاهر مش كل شئ فى الدنيا فى حاجه أسمها ادب واخلاق وروح حلوه وبعد كدا الباقى مقدور عليه 
صفيه عندك حق 
داليا ربنا
تم نسخ الرابط